تويت
ماذا تعرف عن اللاسامية؟!
ما يفتأ الصهاينة في اختراع أساليب وقحة يبتزون بها غيرهم من البشر. ومن تلك الادعاءات الكاذبة الابتزازية ما تمتص به الصهيونية دم الاقتصاد الالماني بدعوى (الهولوكوست) اي محرقة الألمان لليهود والتي ثبت للعالم كذب تلك الدعوى الابتزازية وتزويرها.
ومن تلك الاختراعات الابتزازية ما أطلق عليه (الإرهاب) وهي الكلمة المطاطية الهلامية، والتي إلى اليوم منع الناس من ايجاد تعريف محدد لها وذلك من اجل استخدامها كتهمة تلصق بمن يقف في وجه تحقيق المصالح الصهيونية في اي مكان في العالم.
إلى ان كان اخر التقليعات الصهيونية الابتزازية وهو ما عرف بـ(اللاسامية). وهي اخطر الوسائل الابتزازية الصهيونية، خاصة بعدما تبنتها حكومة جورج دبليو بوش الأمريكية واستحدثت لها مكتباً في وزارة الخارجية تتبعه مكاتب تنفيذية في كل سفارة من سفارات أمريكا.
واللاسامية في ابسط تعريف لها هي (العداء لليهود) وان كان أطلق عليها عدة تعريفات ساذجة منها ما ذكره (ديفيد ديوك) في كتابه (الصحوة النفوذ اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية ص227): (... ان العديد من الكتب حول اللاسامية تقول: ان اللاسامية مرض نفسي وعيب متأصل بين غير اليهود)ا.هـ فاليهود يعتقدون اعتقاداً جازماً ويؤمنون ايماناً مطلقاً بأنهم كما سموا أنفسهم كذباً وزوراً وبهتاناً (شعب الله المختار) ولذلك فانهم متميزون كما يرون عن بقية الناس حتى انهم اطلقوا على غيرهم كلمة (الغوييم) احتقاراً.
واليهود يعاملون غيرهم من منطلق عنصري متعال احتقاري وهذا هو السبب الرئيسي لكره اليهود في جميع انحاء العالم إذ هو رد الفعل الطبيعي تجاه السلوك اليهودي العنصري المتحيز ضد البشرية.
فكيف يريد اليهود من غيرهم ان يعاملوهم باحترام، وهم يحتقرون الناس ويعاملونهم كدواب مسخرة لخدمتهم؟! لا يمكن لانسان مهما كان دينه أو بلده أو لونه أو عرقه ان يحترم انساناً لا يحترمه لان من فطرة البشر التي فطر الله الناس عليها مبادلة المشاعر بمثلها، ومقابلة الإحساس بمثله.
ولكي يحافظ اليهود على عنصريتهم الحاقدة وتميزهم المزعوم الساخط يرفضون الاندماج في اي مجتمع يعيشون في وسطه. ورد في المرجع السابق ذكره لديفيد ديوك: (يجب ان نبقى نحن اليهود، غرباء بين الغوييم ''غير اليهود''.. من البديهي ان الديانة اليهودية تسمو على كل القوميات اليهودية.. )ا.هـ.
ان التطبيق الأمثل لمعاداة اليهود، أو ما أطلق عليه ساسة الصهاينة السفلة (اللاسامية) هو الوقوف في وجه المصالح الصهيونية اليهودية وفي مقدمة تلك المصالح (إسرائيل الكبرى) من النيل إلى الفرات. فكل دولة أو شعب أو زعيم أو كاتب أو مفكر يحارب فكرة قيام إسرائيل الكبرى هو (لاسامي).
ان (اللاسامية) اليوم هي التهمة الجاهزة لكل زعيم لم يساعد اليهود أو وقف دون تحقيق قيام دولتهم الشريرة.. وان عليه تقبل أقصى واشد العقوبات الاقتصادية وان يواجه في بلده المظاهرات المدبرة والتفجيرات والقلاقل والفتن والانشقاقات وهذه هي صورة الشرق الأوسط في الأعوام القادمة كما أتوقع.
اللاسامية هي الرد الطبيعي للسامية العنصرية ان امتصاص ثروات الشعوب عبر التعامل الربوي اليهودي هو السبب المباشر للاسامية.. والله المستعان.
جمعان بن عايض الزهراني - جدة
جريدة المدينة 25/3/1426هـ
منبر القراء
ما يفتأ الصهاينة في اختراع أساليب وقحة يبتزون بها غيرهم من البشر. ومن تلك الادعاءات الكاذبة الابتزازية ما تمتص به الصهيونية دم الاقتصاد الالماني بدعوى (الهولوكوست) اي محرقة الألمان لليهود والتي ثبت للعالم كذب تلك الدعوى الابتزازية وتزويرها.
ومن تلك الاختراعات الابتزازية ما أطلق عليه (الإرهاب) وهي الكلمة المطاطية الهلامية، والتي إلى اليوم منع الناس من ايجاد تعريف محدد لها وذلك من اجل استخدامها كتهمة تلصق بمن يقف في وجه تحقيق المصالح الصهيونية في اي مكان في العالم.
إلى ان كان اخر التقليعات الصهيونية الابتزازية وهو ما عرف بـ(اللاسامية). وهي اخطر الوسائل الابتزازية الصهيونية، خاصة بعدما تبنتها حكومة جورج دبليو بوش الأمريكية واستحدثت لها مكتباً في وزارة الخارجية تتبعه مكاتب تنفيذية في كل سفارة من سفارات أمريكا.
واللاسامية في ابسط تعريف لها هي (العداء لليهود) وان كان أطلق عليها عدة تعريفات ساذجة منها ما ذكره (ديفيد ديوك) في كتابه (الصحوة النفوذ اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية ص227): (... ان العديد من الكتب حول اللاسامية تقول: ان اللاسامية مرض نفسي وعيب متأصل بين غير اليهود)ا.هـ فاليهود يعتقدون اعتقاداً جازماً ويؤمنون ايماناً مطلقاً بأنهم كما سموا أنفسهم كذباً وزوراً وبهتاناً (شعب الله المختار) ولذلك فانهم متميزون كما يرون عن بقية الناس حتى انهم اطلقوا على غيرهم كلمة (الغوييم) احتقاراً.
واليهود يعاملون غيرهم من منطلق عنصري متعال احتقاري وهذا هو السبب الرئيسي لكره اليهود في جميع انحاء العالم إذ هو رد الفعل الطبيعي تجاه السلوك اليهودي العنصري المتحيز ضد البشرية.
فكيف يريد اليهود من غيرهم ان يعاملوهم باحترام، وهم يحتقرون الناس ويعاملونهم كدواب مسخرة لخدمتهم؟! لا يمكن لانسان مهما كان دينه أو بلده أو لونه أو عرقه ان يحترم انساناً لا يحترمه لان من فطرة البشر التي فطر الله الناس عليها مبادلة المشاعر بمثلها، ومقابلة الإحساس بمثله.
ولكي يحافظ اليهود على عنصريتهم الحاقدة وتميزهم المزعوم الساخط يرفضون الاندماج في اي مجتمع يعيشون في وسطه. ورد في المرجع السابق ذكره لديفيد ديوك: (يجب ان نبقى نحن اليهود، غرباء بين الغوييم ''غير اليهود''.. من البديهي ان الديانة اليهودية تسمو على كل القوميات اليهودية.. )ا.هـ.
ان التطبيق الأمثل لمعاداة اليهود، أو ما أطلق عليه ساسة الصهاينة السفلة (اللاسامية) هو الوقوف في وجه المصالح الصهيونية اليهودية وفي مقدمة تلك المصالح (إسرائيل الكبرى) من النيل إلى الفرات. فكل دولة أو شعب أو زعيم أو كاتب أو مفكر يحارب فكرة قيام إسرائيل الكبرى هو (لاسامي).
ان (اللاسامية) اليوم هي التهمة الجاهزة لكل زعيم لم يساعد اليهود أو وقف دون تحقيق قيام دولتهم الشريرة.. وان عليه تقبل أقصى واشد العقوبات الاقتصادية وان يواجه في بلده المظاهرات المدبرة والتفجيرات والقلاقل والفتن والانشقاقات وهذه هي صورة الشرق الأوسط في الأعوام القادمة كما أتوقع.
اللاسامية هي الرد الطبيعي للسامية العنصرية ان امتصاص ثروات الشعوب عبر التعامل الربوي اليهودي هو السبب المباشر للاسامية.. والله المستعان.
جمعان بن عايض الزهراني - جدة
جريدة المدينة 25/3/1426هـ
منبر القراء
تعليق