بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ؛؛؛
احترت في البداية ماذا عساني سأكتب في هذا الموضوع ، فكلي خوف بأن يزل لساني بكلمة قد تجرني إلى الهاوية .......
ولكن الهاوية الحقيقية هي التي يجروننا إليها مكرهين .... مكره أخاك لا بطل .... لقد جعلوها من الأساسيات في كتاباتنا فلا شعوريا تجد قلمك يجر أذياله لكي يصدح بالحق آمرا ًوينكر ماخالفه ناهيا ً .....
ما دعاني لذلك هو مقال قرأته اليوم في جريدة الإقتصادية ......... هو مقال عادي وكاتبه من النوع العادي جدا ً ولكن ما صاحبه هو ماليس عادي ...
قبل فترة من الزمن كنا نقرأ لكاتبات في شتى المجالات ولم ننكر على ذلك بل أيدناهن وناصرناهن لأنهن يتكلمن عن نصفنا الثاني .... بل حتى عندما أتين يتكلمن حول أمور لا دخل لهن بها مثل الرياضة تغاضينا وسكتنا علهن أن يقدمن شيئا لم يقدمه كتاب أو ناقدين رياضيين .......
ولكن الرؤيا بدأت تتضح ...... ثم أصبحنا نشاهد كاتبات يظهرن صورهن بكل أريحية ........ مثل ثريا الشهري في الشرق الأوسط (صورتها مع الحجاب) ثم تغاضا البعض ....... وانتقد البعض ...... ولكن لم أتخيل أن يأتي يوم وتظهر به نسائنا بهذا الشكل ......
إليكم هذا المقال في جريدة الإقتصادية هو ما حرك في ما كان كامنا ....... فالكاتبة هي انتصار العقيل ...... ومقالها عادي جدا وأقل من عادي ..... ولو أتينا بواحدة من المتوسط ربما تكتب أفضل من هذا الكلام الذي فيه من التناقض مالله به عليم ............ ثم انظروا إلى الصورة ........ لقد أصبح إعلامنا يفاخر بمثل هؤلاء ...... أنصاف الكتاب لا لشيء سوى لأنها أعطتهم صورتها بلا حجاب ..... فهم لا ينظرون إلى ما كتب ولا معنى ومقصد ماكتب ولا أهميته للمجتمع ولا غير ذلك ........ بل هم ينظرون إلى الأفق البعيد ..... نظرة لا نستطيع وصفها من دقتها ......
نسأل الله أن يهدي من ظل وأن يثبتنا على كلمة الحق وأن يحفظ لنا أهلنا وأنفسنا ومن يعز علينا ويحفظ لنا إسلامنا وأن يعيد المسلمين إلى رشدهم إنه ولي ذلك والقادر عليه .......
إنا لله وإنا إليه راجعون ..... وإليكم المقال ....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ؛؛؛
احترت في البداية ماذا عساني سأكتب في هذا الموضوع ، فكلي خوف بأن يزل لساني بكلمة قد تجرني إلى الهاوية .......
ولكن الهاوية الحقيقية هي التي يجروننا إليها مكرهين .... مكره أخاك لا بطل .... لقد جعلوها من الأساسيات في كتاباتنا فلا شعوريا تجد قلمك يجر أذياله لكي يصدح بالحق آمرا ًوينكر ماخالفه ناهيا ً .....
ما دعاني لذلك هو مقال قرأته اليوم في جريدة الإقتصادية ......... هو مقال عادي وكاتبه من النوع العادي جدا ً ولكن ما صاحبه هو ماليس عادي ...
قبل فترة من الزمن كنا نقرأ لكاتبات في شتى المجالات ولم ننكر على ذلك بل أيدناهن وناصرناهن لأنهن يتكلمن عن نصفنا الثاني .... بل حتى عندما أتين يتكلمن حول أمور لا دخل لهن بها مثل الرياضة تغاضينا وسكتنا علهن أن يقدمن شيئا لم يقدمه كتاب أو ناقدين رياضيين .......
ولكن الرؤيا بدأت تتضح ...... ثم أصبحنا نشاهد كاتبات يظهرن صورهن بكل أريحية ........ مثل ثريا الشهري في الشرق الأوسط (صورتها مع الحجاب) ثم تغاضا البعض ....... وانتقد البعض ...... ولكن لم أتخيل أن يأتي يوم وتظهر به نسائنا بهذا الشكل ......
إليكم هذا المقال في جريدة الإقتصادية هو ما حرك في ما كان كامنا ....... فالكاتبة هي انتصار العقيل ...... ومقالها عادي جدا وأقل من عادي ..... ولو أتينا بواحدة من المتوسط ربما تكتب أفضل من هذا الكلام الذي فيه من التناقض مالله به عليم ............ ثم انظروا إلى الصورة ........ لقد أصبح إعلامنا يفاخر بمثل هؤلاء ...... أنصاف الكتاب لا لشيء سوى لأنها أعطتهم صورتها بلا حجاب ..... فهم لا ينظرون إلى ما كتب ولا معنى ومقصد ماكتب ولا أهميته للمجتمع ولا غير ذلك ........ بل هم ينظرون إلى الأفق البعيد ..... نظرة لا نستطيع وصفها من دقتها ......
نسأل الله أن يهدي من ظل وأن يثبتنا على كلمة الحق وأن يحفظ لنا أهلنا وأنفسنا ومن يعز علينا ويحفظ لنا إسلامنا وأن يعيد المسلمين إلى رشدهم إنه ولي ذلك والقادر عليه .......
إنا لله وإنا إليه راجعون ..... وإليكم المقال ....
تعليق