كيف الحال ؟؟
هذه العبارة نتداولها كثيراً عندما يلتقي أحدنا مع الآخر فيسأل عن حاله وأحواله فيردعليه بأنه في أحسن حال والحمدلله وقد تختلف الأحوال والأحداث من شخص إلى آخرأو قد تمر على البعض دون غيرهم لكن هناك أحوال وأحداث
ستمر علينا جميعاً لاشك فيها ولاريب فتعالوا لنتسآل جميعاً عن أحوالنا فيها .
فكيف الحال ؟
عندما تدخل قبرك ثم ينصرف عنك أهلك ويأتيك ملكان ليسألانك عن ربك ونبيك ودينك فكيف حالك في تلك الساعة الحرجة ؟ هل سيثبتك الله بالقول الثابت وتكون من السعداء في حباة البرزخ أم ستقول هاه هاه لاأدري فتكون من الأشقياء قال تعالى : يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء )
وكيف الحال ؟
عندما يبعثر مافي القبور وتزلزل الأرض ويجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد أين أنت في ذلك الموقف الذي يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه أين أنت وكيف حالك عندما تدنوا الشمس من رؤوس الخلائق قدر ميل ثم يأتي الملك الجبار والملائكة للفصل والقضاء بين العباد قال تعالى " وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا )
وكيف الحال ؟
عندما تقف بين يدي الرحمن وتكلمه ليس بينك وبينه ترجمان ويقررك بكل ماعملت في الدنيا وتنصب الموازين فتوزن أعمالك وينقسم الناس إلى قسمين منهم من يأخذ كتابه بشماله من وراء ظهره ومنهم من يأخذ كتابه بيمينه فكيف حالك أنت وكيف ستأخذ كتابك في ذلك اليوم والمشهد العظيم قال تعالى.." وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ )
وكيف الحال ؟
عندما ينصب الصراط على متن جهنم أدق من الشعر وأحد من السيف يعبره الناس على قدر أعمالهم فمنهم من يعبر كالبرق ومنهم من يعبره كالريح ومنهم من يعبره كأشد الرجال ومنهم من يمشي ومنهم من تخطفه كلاليب جهنم فتهوي به في قعر جهنم والعياذ بالله
فكيف حالك وكيف يكون عبورك لهذا الصراط الذي قال الله تعالى فيه:" وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا)
وكيف الحال ؟
عندما ترد أمة محمد وأنت منهم على الحوض لتشرب من ماءه الذي هو أشد بياضاً من اللبن وأبرد من الثلج وأحلى من العسل من شرب منه شربة لايظمأ بعدها أبداً فكيف حالك إذا منعت الملائكة بعض الناس ودفعتهم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول أنه من أمتي فيقال له إنك لاتدري ما أحدثوا بعدك فيقول سحقا سحقاً بعداً بعداً .
وكيف الحال ؟
إذا انقسم الناس إلى فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير فمع أي الفريقين ستكون هل أنت ممن يدخل الجنة التي أعدها الله دار خلود لأوليائه فينادى يا أهل الجنة خلود ولا موت أم أنك مع أهل النار أعاذنا الله وإياكم منها فيقال لهم يا أهل النار خلود ولا موت فكبف حالنا جميعاً في هذه المواقف وماذا أعددنا لها ؟
اللهم احفظنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض واجعلنا على الصراط من العابرين وعن النار مزحزحين وللجنة من الداخلين اللهم آمين
دمتم في رعاية الله وحفظه محبكم ؛؛؛ الشعفي
هذه العبارة نتداولها كثيراً عندما يلتقي أحدنا مع الآخر فيسأل عن حاله وأحواله فيردعليه بأنه في أحسن حال والحمدلله وقد تختلف الأحوال والأحداث من شخص إلى آخرأو قد تمر على البعض دون غيرهم لكن هناك أحوال وأحداث
ستمر علينا جميعاً لاشك فيها ولاريب فتعالوا لنتسآل جميعاً عن أحوالنا فيها .
فكيف الحال ؟
عندما تدخل قبرك ثم ينصرف عنك أهلك ويأتيك ملكان ليسألانك عن ربك ونبيك ودينك فكيف حالك في تلك الساعة الحرجة ؟ هل سيثبتك الله بالقول الثابت وتكون من السعداء في حباة البرزخ أم ستقول هاه هاه لاأدري فتكون من الأشقياء قال تعالى : يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء )
وكيف الحال ؟
عندما يبعثر مافي القبور وتزلزل الأرض ويجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد أين أنت في ذلك الموقف الذي يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه أين أنت وكيف حالك عندما تدنوا الشمس من رؤوس الخلائق قدر ميل ثم يأتي الملك الجبار والملائكة للفصل والقضاء بين العباد قال تعالى " وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا )
وكيف الحال ؟
عندما تقف بين يدي الرحمن وتكلمه ليس بينك وبينه ترجمان ويقررك بكل ماعملت في الدنيا وتنصب الموازين فتوزن أعمالك وينقسم الناس إلى قسمين منهم من يأخذ كتابه بشماله من وراء ظهره ومنهم من يأخذ كتابه بيمينه فكيف حالك أنت وكيف ستأخذ كتابك في ذلك اليوم والمشهد العظيم قال تعالى.." وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ )
وكيف الحال ؟
عندما ينصب الصراط على متن جهنم أدق من الشعر وأحد من السيف يعبره الناس على قدر أعمالهم فمنهم من يعبر كالبرق ومنهم من يعبره كالريح ومنهم من يعبره كأشد الرجال ومنهم من يمشي ومنهم من تخطفه كلاليب جهنم فتهوي به في قعر جهنم والعياذ بالله
فكيف حالك وكيف يكون عبورك لهذا الصراط الذي قال الله تعالى فيه:" وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا)
وكيف الحال ؟
عندما ترد أمة محمد وأنت منهم على الحوض لتشرب من ماءه الذي هو أشد بياضاً من اللبن وأبرد من الثلج وأحلى من العسل من شرب منه شربة لايظمأ بعدها أبداً فكيف حالك إذا منعت الملائكة بعض الناس ودفعتهم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول أنه من أمتي فيقال له إنك لاتدري ما أحدثوا بعدك فيقول سحقا سحقاً بعداً بعداً .
وكيف الحال ؟
إذا انقسم الناس إلى فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير فمع أي الفريقين ستكون هل أنت ممن يدخل الجنة التي أعدها الله دار خلود لأوليائه فينادى يا أهل الجنة خلود ولا موت أم أنك مع أهل النار أعاذنا الله وإياكم منها فيقال لهم يا أهل النار خلود ولا موت فكبف حالنا جميعاً في هذه المواقف وماذا أعددنا لها ؟
اللهم احفظنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض واجعلنا على الصراط من العابرين وعن النار مزحزحين وللجنة من الداخلين اللهم آمين
دمتم في رعاية الله وحفظه محبكم ؛؛؛ الشعفي
تعليق