تويت
تفاعلا مع ما طرحته حصة العون
يا أهل(الصناديق)..هلا تزيلون اللبس
تطرقت الأستاذة حصة بنت عبدا لرحمن العون في مقالها(أجراس) في عدد جريدة المدينة رقم 15327 الصادر يوم الأحد 1 ربيع الأول 1246ه إلى صناديق دعم التوظيف إلى آخر الموضوع ومما قالته السيدة العون (..والدولة حفظها الله ترصد الصندوق خلف الصندوق ولكن هناك العاملين عليها والقافلين عليها والممسكين بمفاتيحها عل وعسى أن يفرج الله عليهم بفكرة أو طريقة)أ.ه
هنا _كما قيل_ مربط الفرس. الفلوس ولله الحمد متوفرة عند الدولة. وكذلك لا نشك في رغبة الجميع انتشال شباب هذا الوطن من براثن العطالة والبطالة والانحراف لكن لم نشاهد على ارض الواقع أثرا فعالا لتلك الصناديق فلماذا؟ وأين الخلل؟ بدليل تزايد أعداد العاطلين والعاطلات عن العمل وعدم توفير الفرص المناسبة لتلك الفئة التي ندعي أنها عماد الوطن وأمل المستقبل.
القائمون على تلك الصناديق أظنهم من أهل القوة ولأمانة طبقا للقاعدة العظيمة في قول الحق سبحانه على لسان ابنه شعيب عليه السلام (أن خير من استأجرت القوي الأمين) واحسبهم ولا أزكيهم على الله إنهم يحسون بما يمر به شباب هذه البلاد الطيبة من ظروف معيشية ومصيرية صعبة خاصة وان منهم من فقد أباه أو أخاه ومنهم من يعول والديه وأخواته ومنهم من حالت ظروف الحياة دون مواصلة ظروف الحياة دون مواصلة الدراسة وأصبح يبحث عن مصدر رزق شريف يعيش هو وأسرته من خلاله.
اعتقد القائمين على تلك الصناديق المصندقة لا يملكون حسابات في البنوك ضخمة وليس لهم مشاريع استثمارية أو مساهمات مالية خاصة تشغلهم عن التفرغ لتفعيل دور تلك الصناديق في تحسين أوضاع عماد نهضة الأمة وأمل المستقبل شبابنا الواعد .
ما دام الأمر كذلك أي أن الأموال متوافرة والقائمين على تلك الصناديق أمناء مخلصون كما نحسبهم فأين الخلل؟ مرة أخرى أتساءل ومعي يتساءل الكثيرون؟أليس لتلك الصناديق يرامح عمل وخطط زمنية؟ أليس لها آليات ومشاريع تنفيذية؟
هل ترى أن الاعلام لم يبرز جهود ومشاريع تلك الصناديق؟ أم أن الحقيقة هي أن تلك الصناديق موجودة ولكن مع وقف التنفيذ ؟
لا اعتقد أن تلك الصناديق دعاية لأحد ولا يافطات ولوحة إعلانات لأن من أمر بها لا يحتاجون إلى ذلك فهدفهم كما اعتقد رضا الله عز وجل ورغبتهم في مساعدة أبنائهم للعيش الكريم والكسب الحلال.
ليست تلك الصناديق للاستهلاك الإعلامي أو تخدير المشاعر كما احسب نما يكون الخلل_كما اعتقد_ في آلية عمل تلك الصناديق وحرص القائمين عليها براءة لذمتهم في نجا تلك الصناديق في تحصين أهدافها المنشأة من اجلها فهل يتكرم القائمون على تلك الصناديق بالإيضاح وإزالة الإبهام واللبس
إعداد لشباب الراغبين في العمل في ازدياد والسوق التجاري الاستثماري والمهني مفتوح ولا اعتقد أن القضية تحتاج إلى مؤسسات خارجية استشارية تعلمنا كيف ندرب ونصرف وندبر أمور حياتنا. وإذا كنا في حاجة إلى استشارات في هذا المجال فلدينا مؤسسات وطنية ذات كفاءة عالية في هذه الأمور حتى لو طلبت مقابلا ماديا فهي أولى.
هل لنا أن نعرف شيئا عن آليات تلك الصناديق أم أنها شبه ما تكون بالصندوق الأسود الذي لا يحلل معلوماته إلا المختصون .. والله المستعان
جمعان بن عايض الزهراني
جريدة المدينة السبت 7ربيعأول 1426هـ
يا أهل(الصناديق)..هلا تزيلون اللبس
تطرقت الأستاذة حصة بنت عبدا لرحمن العون في مقالها(أجراس) في عدد جريدة المدينة رقم 15327 الصادر يوم الأحد 1 ربيع الأول 1246ه إلى صناديق دعم التوظيف إلى آخر الموضوع ومما قالته السيدة العون (..والدولة حفظها الله ترصد الصندوق خلف الصندوق ولكن هناك العاملين عليها والقافلين عليها والممسكين بمفاتيحها عل وعسى أن يفرج الله عليهم بفكرة أو طريقة)أ.ه
هنا _كما قيل_ مربط الفرس. الفلوس ولله الحمد متوفرة عند الدولة. وكذلك لا نشك في رغبة الجميع انتشال شباب هذا الوطن من براثن العطالة والبطالة والانحراف لكن لم نشاهد على ارض الواقع أثرا فعالا لتلك الصناديق فلماذا؟ وأين الخلل؟ بدليل تزايد أعداد العاطلين والعاطلات عن العمل وعدم توفير الفرص المناسبة لتلك الفئة التي ندعي أنها عماد الوطن وأمل المستقبل.
القائمون على تلك الصناديق أظنهم من أهل القوة ولأمانة طبقا للقاعدة العظيمة في قول الحق سبحانه على لسان ابنه شعيب عليه السلام (أن خير من استأجرت القوي الأمين) واحسبهم ولا أزكيهم على الله إنهم يحسون بما يمر به شباب هذه البلاد الطيبة من ظروف معيشية ومصيرية صعبة خاصة وان منهم من فقد أباه أو أخاه ومنهم من يعول والديه وأخواته ومنهم من حالت ظروف الحياة دون مواصلة ظروف الحياة دون مواصلة الدراسة وأصبح يبحث عن مصدر رزق شريف يعيش هو وأسرته من خلاله.
اعتقد القائمين على تلك الصناديق المصندقة لا يملكون حسابات في البنوك ضخمة وليس لهم مشاريع استثمارية أو مساهمات مالية خاصة تشغلهم عن التفرغ لتفعيل دور تلك الصناديق في تحسين أوضاع عماد نهضة الأمة وأمل المستقبل شبابنا الواعد .
ما دام الأمر كذلك أي أن الأموال متوافرة والقائمين على تلك الصناديق أمناء مخلصون كما نحسبهم فأين الخلل؟ مرة أخرى أتساءل ومعي يتساءل الكثيرون؟أليس لتلك الصناديق يرامح عمل وخطط زمنية؟ أليس لها آليات ومشاريع تنفيذية؟
هل ترى أن الاعلام لم يبرز جهود ومشاريع تلك الصناديق؟ أم أن الحقيقة هي أن تلك الصناديق موجودة ولكن مع وقف التنفيذ ؟
لا اعتقد أن تلك الصناديق دعاية لأحد ولا يافطات ولوحة إعلانات لأن من أمر بها لا يحتاجون إلى ذلك فهدفهم كما اعتقد رضا الله عز وجل ورغبتهم في مساعدة أبنائهم للعيش الكريم والكسب الحلال.
ليست تلك الصناديق للاستهلاك الإعلامي أو تخدير المشاعر كما احسب نما يكون الخلل_كما اعتقد_ في آلية عمل تلك الصناديق وحرص القائمين عليها براءة لذمتهم في نجا تلك الصناديق في تحصين أهدافها المنشأة من اجلها فهل يتكرم القائمون على تلك الصناديق بالإيضاح وإزالة الإبهام واللبس
إعداد لشباب الراغبين في العمل في ازدياد والسوق التجاري الاستثماري والمهني مفتوح ولا اعتقد أن القضية تحتاج إلى مؤسسات خارجية استشارية تعلمنا كيف ندرب ونصرف وندبر أمور حياتنا. وإذا كنا في حاجة إلى استشارات في هذا المجال فلدينا مؤسسات وطنية ذات كفاءة عالية في هذه الأمور حتى لو طلبت مقابلا ماديا فهي أولى.
هل لنا أن نعرف شيئا عن آليات تلك الصناديق أم أنها شبه ما تكون بالصندوق الأسود الذي لا يحلل معلوماته إلا المختصون .. والله المستعان
جمعان بن عايض الزهراني
جريدة المدينة السبت 7ربيعأول 1426هـ