رغم انني لا افقه ما يفقهه الشيخ , فما اعلم عن المغني والمجموع والمحلي وتفسير ابن كثير وزاد المعاد الا انها كتبٌ بذل فيها اصحابها الجهد الجهيد فاخرجوا للناس تحفا وعلما وفقها قليلٌ من الكتب من يصل الى منزلتها ,,,,ورغم ذلك اؤمن بنقصها وعدم كمالها واؤمن ان فيها اخطاء وعيوبا ...بل وانني اعلم ان اهلها ومؤلفيها رحمهم الله كانوا يؤمنون بنقصها ويؤمنون بأن احتمال الخطأ والنقص والتقصيرفيها وارد ...
اما كتاب الله فبداية اول سورة فيه بعد الفاتحه ((الم (1) ذلك الكتب لاريب فيه هدى للمتقين)) ,وقد سمعت من الشيخ هذا الكلام وهو يقول كل كتاب يفتتحه مؤلفه بالاعتذار عن احتمال التقصير الا كتاب الله فان الله يقطع بكماله ومتانته ونزاهته عن كل عيب ووهن وشك وريب وهو كلامه عز وجل .

وفي ما قاله الشيخ اشارة ورساله الى طالب العلم فيقول كل كتاب يقع بين يديك فلا تقطع ولا تجزم بصحة نظرياته وآراء صاحبه واقواله وما يحتويه فان الخطأ فيه وارد ولكن اعرضه على كتاب الله فما وافقه فخذ به وما خالفه فارم به ...واعلم انك قد لاتستطيع القيام بذلك دائما فبعض دقيق المسائل تحتاج الى عالم يبينها لك وقد قيل ((ظل من اتخذ كتابه اماما ))

أخي الفاضل / فتى الأحلاف

لك منّي جزيل الشكر والتقدير وبارك الله فيك وجزاك الله خير على هذه الهدية ..

عبدالله رمزي