Unconfigured Ad Widget

تقليص

ســـــــراب : قصص واقعية مؤثرة للفتيات( تأليف الشيخ الدوسي )

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو عمر الأزدي
    عضو
    • Feb 2005
    • 27

    ســـــــراب : قصص واقعية مؤثرة للفتيات( تأليف الشيخ الدوسي )

    ســـــــراب : قصص واقعية مؤثرة

    --------------------------------------------------------------------------------

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أيها الأحبة في الله
    هذه مشاركة أسأل الله أن ينفع بها
    وهي عبارة عن تفريغ محاضرة بعنوان (( ســــــــــــــراب ))


    بسم لله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على رسوله الأمين
    أما بعد
    هذه رسالة إلى اللؤلؤة المكنونة
    وإلى الدرة المصونة
    رسالة إلى بنت الرجال
    و إلى أم الأبطال
    وإلى مربية الأجيال
    وهي رسالة أيضـًا إلى كل غيورٍ على هذه الدرة
    وإلى كل حريص على هذه اللؤلؤة
    هذه رسالة أسميتها
    ســـــــــــــــــــــــــــــــــــراب
    هذه رسالة
    تحمل قصصًا مؤلمة ً
    من واقعنا المرير
    قصصًا لكثير من الفتيات
    اللاتي تقطعت أفئدتهن عطشـًا وظمئـًا
    لشيءٍ يسمى الحب
    لشيءٍ يسمى الغرام
    لشيءٍ يسمى الهيام
    رأينه وقد لاح لنواظرهن
    فلهثن وراءه
    ظنــًا منهن
    أن حقيقة السعادة فيه
    جعلنه لهن غاية
    يسعين لتحقيقها
    وهدفــًا
    يَرُمْنَ نيله
    فلما أتينه
    لم يجدنه شيئــًا
    وإذا بتلك الحقيقة قد أصبحت سرابــًا
    هذه رسالة
    تجلي ذلك السراب
    وتبين لمن تأملها ولمن تأملتها
    حقيقة ذلك السراب
    وسوف أسوق لكم القصص أولا
    ثم أذكر الأسباب التي قادت أولئك الفتيات
    إلى اللهث وراء السراب
    وأريد منكم أيها الاخوة
    ومنكن أيتها الأخوات أ
    ن تحضروا قلوبكم قبل أسْمَاعِكم
    وأن تقوموا باستخراج واستنباط الأسباب من كل قصة نذكرها
    علمًا أن كل قصةٍ من هذه القصص
    ليست من نسج الخيال
    وما كانت حديثــًا يُفترى
    بل قد سُطرت بيد من عاشت فصولها
    وتجرعت مرارتها
    وغصت بنتائجها
    وسوف أنقلها لكم بتصرف
    لركاكة أسلوب بعض الرسائل
    وعدم وضوح خط البعض
    ثم أنني أكتفي فقط بذكر أهم ما ورد في كل قصة
    خشية الإطالة والإملال
    !
    !
    !
    !
    !
    !
    !
    سوف نكمل الموضوع لاحقــًا على حلقات ـ بإذن الله تعالى ـ
  • أبو عمر الأزدي
    عضو
    • Feb 2005
    • 27

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أيها الأحبة كما وعدناكم نكمل موضوع
    سراب
    والذي هو عبارة عن قصص
    وأولى هذه القصص
    1. قصة فتاةٍ تقول في رسالتها
    كنت أجلس مع صديقاتٍ يتكلمن عن الحب والغرام
    وعن مغامرات الغزل والخروج مع الأخدان وعن لمكالمات الغرامية
    فكنت أجلس معهن وأنا لا أعرف هذه الأشياء
    ومازلن بي حتى جعلنني اختلط مع البنات الفاسدات فجلست معهن حتى أصبحت مثلهن
    فبدأت أتكلم معهن وبدأت أخوض غمار هذه المغامرات
    ولكن ليس لدي من المغامرات ما لديهن وليس لي من التجارب ما لهن
    وأحيانا أكذب لكي أفرض نفسي عليهن وأبرز شخصيتي بينهن
    حتى تعرفت على أحد الشباب فقمت بمحادثته في الهاتف عِدَّة َ مرات حتى عرفت عنه كل شيء
    وفي صباح يوم من الأيام ذهبت إلى المدرسة كعادتي وكان صديقي ينتظرني عند باب المدرسة
    فركبنا في السيارة وذهبنا إلى منزل أحدِ أصدقائه فدخلنا في ذلك المنزل وكان فيه ثلاثة شباب
    ثم أرسل أحدَ أولئك الشباب بالسيارة على أنه سيغيب نصف ساعة تقريبا
    فمرت نصف ساعة ! ساعة ! أذن للظهر! ولكنه لم يرجع !
    وبدأ الوقت يضيق ووقت الخروج من المدرسة قد اقترب
    فلما كانت الساعة الوحدة بعد الظهر ونحن في سكون قد خيَّم علينا الصمت
    وإذا بالباب يُطرق ليبدد ذلك الصمت عندها لاح لنا أمل رجوع السيارة
    وإذا بنا نـُفاجأ بأحد رجال الهيئة ومعه امرأة كبيرة في السن
    فقام صديقي الذي خرجتُ معه بفتح الباب وحاول أن يهرب فما استطاع
    أما أنا فتحجبت ولبست عباءتي و بي من الخوف والوجل مالا يعلمه إلا الله
    وحاولت الهروب أيضا فما استطعت
    فأخذونا وذهبوا بنا إلى مركز الهيئة وقاموا بالتحقيق معي ومعه حتى الساعة الربعة عصرًا
    فاعترفنا بكل شيء ثم قاموا بتوجيه النصائح لنا وأحالونا إلى الجهات المختصة
    وأردفت أيضــًا في رسالتها قائلة
    كنتُ أتأثرُ بصديقاتي إذا ذهبت إليهن حيث كنــَّــا ننظر إلى القنوات وإلى أفلام ٍ مد بلجةٍ
    وبدأتُ أتأثر بهذا المدبلج وما يُعرض فيه وأثــَّـرَ على حياتي
    حتى أصبحتُ أقلدُ حركات من يظهرن فيه وأقلدُ لبسهن وقصات شعورهن وكل شيء فيهن
    فهذا ما جنته هذه الفتاة من رفيقات السوء ومن المغامرات الغرامية والغزلية
    ومن الفضائيات ومن كلاب الأعراض
    2. وهذه فتاة ٌ أخرى ملخص قصتها
    أنها عاشت في بيتٍ يفتقر للاستقرار والسكينة فلم يكن للوالدين أثر في التربية
    بل لم يكن ثمة َ اهتمامٌ بالأبناء والبنات وإنما القسوة والمعاملة السيئة
    وكذلك ضعف الوازع الديني في البيت عموما
    بل ومما زاد الطينَ بِلّة ً مصاحبة الرفيقات السيئات المنحرفات
    اللاتي لا يحملن دينـًا يمنعهن عن الرذيلة ويقودهن إلى الفضيلة
    ولا يجدن حياءً يذكرهن بشؤم الفضيحة
    كل هذه الظروف قادت هذه الفتاة إلى التخلُّق بأخلاقهن والسير في طريقهن
    فبدأتْ تحذو حذوهن فليست عليها أية ُ رقابة من أي أحدٍ من أقاربها
    أما رقابتها لله تعالى فلم يكن ذلك يسكن في قلبها فهي بعيدة عن الله تعالى
    بحكم البيئة الموبوءة التي تتنقل فيها من البيت إلى المدرسة إلى الزيارات
    تعرفتْ على أحدِ الشباب الذين لا همَّ لهم إلا الفساد والإفساد
    ونمَتْ بينهما علاقة ُ ودٍّ وحبٍّ وغرام استمرت هذه العلاقة فترةً من الزمن
    ثم حصلتْ بينهما بعض الخلافات فأتى أحدُ أصدقاء ذلك الشاب ليصلح بينه وبينها
    ولكنَّ صديقها الذي لطالما زعم أنَّه يحبها ويقدم التضحيات من أجلها
    وكان يعدها بالزواج وأنه لا يحب غيرها رفض الصلح معها
    فلعله وجد فريسة غيرها ليبدأ يمارس معها ما مارسه مع هذه المسكينة
    ثم بدأ هذا الذي يدعي الإصلاح يكلمها ويخطط لأن يرتبط معها بعلاقة محرمة
    فقد رضيت أن تكون كالجيفة يقع عليها الكلاب والذباب والغراب
    فلم تتعظ من ذلك الشاب الذي راح وتركها
    من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام
    وبالفعل نشأت بينهما علاقة محرمة استمرت سنة كاملة كان فيها وعودٌ بالزواج
    حتى استدرجها خلال هذه السنة بكلامه المعسول عن الحب وعن العلاقات الجنسية وممارساتها
    إلى أن تم بينهما لقاءٌ أخذ منها فيه أعزَّ ما تملك لقاءٌ ذهب فيه شرفها وعفافها وطهرها
    ثم لم تستمر هذه العلاقة طويلا ً بل حصلت الخلافات والمشاكل الكثيرة بينهما
    فهذا حال أولئك الذئاب أو الكلاب البشرية إذا أخذوا اللؤلؤة من الصدف ذهبوا وتركوه
    بعد ذلك حاول أن يبتعد عنها فلعله يريد أن يبحث عن غيرها
    وابتعد عنها لمدة شهرين ثم أتى بعد ذلك وطلب منها مقابلة ً سريعة ً
    فحصلت المقابلة ولكن في هذه المقابلة
    زال السراب الذي كانت تراه وتجلى عن فضيحة كالصحراء القاحلة المجدبة
    حيث قبض عليهما فهُتك سترها وافتضح أمرها
    لأنها أصبحت سلعة لكلاب الأعراض ينهشها هذا تارة وذاك تارة
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    3. وأخرى تقول في رسالتها أيضـًا
    عاشت أمي مع أبي حياة أسرية مليئة بالمشاكل والمنغصات
    وسرعان ما انتهت العلاقة الزوجية بينهما
    فعشتُ وحيدة َ أمي وصغيرتـَـها المدللة فاخوتي جميعهم كانوا أكبرَ مني سِــنـّــــًا
    أعطتني والدتي الثقة الزائدة فكنت اذهب وآتي لوحدي
    ولا يجرأ أحدٌ أن يسألني لِمَ أذهب ؟ وإلى أين ؟ ومع من ؟
    وفي يوم من الأيام كنت ذاهبة للمشغل فإذا بشابٍّ يتتبعني بنظراته المتتالية
    حينها خـُيِّـلَ لي أنها نظرات معجب فزاد غروري بنفسي وإعجابي بذاتي
    ثم رمى لي رقم هاتفه فالتقطته مباشرة ومضيت ثم هاتفته وجرت الاتصالات بيننا
    فغمرني بكلماته التي ملأت قلبي وأشعلت عاطفتي لا سيما وأنني كنت صغيرة ً
    نعم ! كنت صغيرة ً في كل شيء ، كنت صغيرة ً في عقليتي ، كنت صغيرة ً في تفكيري
    بل في سني فلم أتجاوز السنة السادسة عشرة بعد
    مكثت على هذه العلاقة قــُـرابة العشرة أشهر ولا يعلم عنا أحد
    إلى أن أتت الساعة التي اظهر الله فيها حقيقتي حيث قـُـبض عليَّ وأنا معه في خلوة محرمة فافتضح أمري وهُتك ستري وعلى هذه الفضيحة تجلى ذلك السراب
    وهذه أيها الأحبة هي النتيجة الحتمية والنهاية المرتقبة
    للدلال المفرط والإهمال الزائد عن حده والثقة العمياء



    4. وأخرى تقول أيضـًا في رسالتها
    تهت في الطريق وملت عن الدرب القويم فعشت حياة البؤس والشقاء
    كانت بداية حياتي بين أبوين صالحين ولكن ! سرعان ما فرق بينها الشيطان بنزعاته
    فانتهت بينهما الحياة بالطلاق فافترقا
    ثم أخذني أبي وعشت معه في قرية بعيدة ٌ عن أمي التي تسكن في مدينة من المدن الكبيرة
    وكنت أزورها بين فترة وأخرى وأحس بالحرية والراحة عند قدومي لزيارتها
    فهي في مدينة مليئةٍ بالمغريات والملهيات
    ألححت على أهلي بشراء الهاتف الجوال لكي أباهي به صديقاتي وقريباتي
    وعلى الرغم من صغر سني وافقوا على طلبي
    فكنت دائمة َ العبثِ بهذا الجهاز وفي يوم من الأيام جاءتني اتصالاتٌ من رقم غريب
    فقادني فضولي وحبي للاستطلاع إلى التعرف على صاحب هذا الرقم
    فاتصلت به حتى أسمع صوته فقط فإذا به صوت شاب
    فقلت مباشرة ً : أعتذر أنا غلطانة
    فكأنه عرف فريسته الجديدة فأخذ يرسل لي الرسائل الغرامية ثم بدأت بيننا المكالمات
    في البداية كانت المكالماتُ هي الوسيلة الوحيدة بيننا ثم جرتنا إلى اتصالات واتصالات
    كانت المكالماتُ الأول مجردَ كلام عادي
    بعدها تطورت إلى مكالمات مشاعر و أحاسيس وحب وغرام وهيام
    ثم ألح علي بأن يراني فقط وأراه في أي سوق وبعد إلحاح منه وافقت
    فاتفقنا على أن يكون اللقاء في سوق ٍ من الأسواق الكبيرة فكانت المقابلة بالنظرات فقط
    وبعد العودة من السوق لا تسألوا عن كلمات الإعجاب من الطرفين
    وبعد شهرين ِ تقريبــًا استعمل معي أسلوبًا أخر
    فقال لي : إن أختي فلانة تريد أن تتعرف عليك وأن تقابلـَـك فصدَّقـتـُه
    وواعدته في أحدِ قصور الأفراح
    وحين رأيت أمي وقريباتي قد انشغلوا عني اتصلت به لكي يأتي فيأخذني
    وخرجت معه فقط لأرى أخته وأتعرف عليها في منزلهم وحينما ذهبنا إلى المنزل
    كانت المفاجأة فلم نجد أخته في البيت بل لا يوجد في البيت إلا أنا وهو فقط
    تفاجأتُ في بداية الأمر ثم بدأ يغريني بأسلوبه الماكر وكلامه المعسول
    وما هي إلا لحظات وإذا بالباب يُطرق وإذا بالطارق هم رجال الهيئة
    فقـُبضوا علينا قبل أن يتمكن مني
    وأخذوني إلى المركز وخلصوني من خداعه ومكره وكذبه وغدره
    بعد أن كاد أن يسلبني شرفي وعرضي وعفافي
    لقد تعرفت عليه وأحببته ثم ماذا ؟
    وقعت في شباكه أغراني وجرني وراءه ثم ماذا؟
    ثم الفضيحة ثم العار ثم الخزي ثم ماذا بعد ؟
    زال السراب انتهى الحب انتهى الغرام انتهى كل شيء
    ولم يبق سوى هذه الفضيحة التي أتيت بها لي ولأهلي
    ولكني الآن تائبة وأقسم بالله أنها توبة نصوح لا رجوع فيها إن شاء الله
    فتأملوا أيها الأحبة في نتيجة التجربة التي خاضت غمارها هذه الفتاة
    هذه النتيجة التي كاد أن يذهب فيها أعز ما تملكه المرأة [ دعوة ]
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    5. وأخرى تقول في رسالتها
    لم أكن أتوقع أو أظن يومًا من الأيام أن أصل إلى ما وصلتُ إليه أو أن أقع فيما وقعتُ فيه
    ولم أكن اصدق أن ما كان يلوح لي أمام ناظري مجرد سراب
    بل كنت أظنه الحب كل الحب و الغرام كل الغرام والسعادة التي يزعمون
    كانت البداية ُ مجردَ دعوةٍ من إحدى زميلاتي في المدرسة
    عرضتْ عليَّ أن أقيم علاقة مع أحد الشباب فرفضتُ بشدة لأنني لم أعتد مثل هذه الأمور
    ومضت مدة ٌ تقارب الشهر وزميلتي مازالت تقدم لي العروض تلو العروض
    حتى أصبحت أتقبل منها فبدأتُ أولَ خطوةٍ في طريق الضلالة والرذيلة
    وأخذت رقم الشباب من عندها ثم قمتُ بمحادثته في الهاتف
    وكانت هذه المرة من قبيل التحدي فقط والتجربة لكنها كانت بداية النهاية بالنسبة لي
    وبعد مرور الأيام و الشهور على هذه المكالمات طلب مقابلتي فقابلته
    و للمرة الأولى في حياتي أقابل شابًا لا يمت لي بصلة
    بعد ذلك اكتشف والدي هذه العلاقة وعمل جاهدًا لإبعادي عن هذا الشاب
    ولكن كان هناك شيءٌ غريب يربطني به وشعور يسوقني نحوه
    فكنت لا أشعر بمن حولي وإنما دائمة التفكير فيه لا أدري ما هي الأسباب
    وبعد أيام قليلة عدتُ مرة ً أخرى لمحادثته
    لأواصل معه مشوارَ الضلال والفساد مشوارَ الرذيلة مشوارَ الخزي و الفضيحة
    مرت عدة ُ شهور ونحن على هذا الحال حتى تجرأتُ بعد ذلك وعملت على إحضاره إلى منزلنا
    وحضر إلى المنزل وتكررت زيارته للمنزل عدة مرات
    كانت فيها أربعُ مقابلات ولا تسألوا على أي شيء كانت هذه المقابلات
    بعدها علم والدي بذلك فاستشاط غضبًا وحنقــًا ثم سلّمني للجهات المختصة
    لأنال عقابي ولأتجرع ما خلـّـفه ذلك السراب الذي حسبته ماء
    فإذا به عارٌ وأيُّما عار فإذا به فضيحة ٌ وأيُّما فضيحة
    فضيحة ٌ أصبح عليها وأمسي فضيحة ٌ تلزمني وأهلي ما حيينا
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    6. وفتاة أخرى تزوجتْ وكانت حياتها مستقرة مع زوجها
    أنجبت منه طفلا ً ملأ عليهم البيت سعادة ً وسروراً
    وبعد مدة تعرفتْ على صديقةٍ لها ولكنها من السيئات الفاسدات
    علـَّـمتها الخروجَ من بيتها وعلمتـها كيف تتعرف على الشباب وكيف تخرج معهم
    حتى انحرفت هذه المرأة عن الجادة وبدأ الشقاق بينها وبين زوجها
    فأصبحت لا تحبه ولا تـُـطيق الجلوس معه
    وتعرفت على شابٍّ فنشأت بينهما علاقة ٌ على الهاتف فقط
    وفي يوم ٍ من الأيام طلب منها أن تخرج معه ولكنها رفضت ذلك
    ثم بدأت الشكوك تراود زوجها لكثرة المكالمات على الهاتف وتغير سلوكها وأحوالها
    وفي يوم ٍ من الأيام ذهبت لزيارة أهلها فاتصل هذا الشاب على رقم هاتف أهلها
    وطلب أن تكلمه على الهاتف فعرفوا أنها على علاقة معه وأخبروا زوجها بذلك
    فلم يصدق لأنه كان يثق بها ولا يظن أن الأمر سيصل إلى هذا الحد
    وبعد العودة إلى منزل زاد ت الشكوك فيها وبدأت القرائن تظهر حتى أصبح الشك قريبا من اليقين
    فطلب منها يومًا أن يذهب بها إلى أهلها لكنها رفضت ذلك بشدة ولكن الزوج أصرَّ
    فلما رأت إصراره ما كان منها إلا أن اتصلت بصديقها وطلبت منه أنْ تهرب معه
    وعندما سافرت هي وزجها إلى المدينة التي يقطنها أهلها هربت منه مع صديقها
    فقام زوجها بإبلاغ الجهات المختصة وقد غابت عن زوجها وعن أهلها يومين كاملين
    وبعد يومين اتصلت على أهلها فطلبوا منها أن ترجع إلى المنزل
    وبالفعل رجعتْ ولكنها رجعت وهي تحمل هذه الفضيحة لنفسها ولأهلها
    ثم قاموا بتسليمها للجهات المختصة لتنال جزائها في هذه الدنيا
    ولعذاب الآخرة أشد وأبقى إن لم تتب ويتجاوز الله عنها ويرحمها
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    7. وهذه فتاة تقول في رسالتها
    عشت في قريتي الجبلية الخضراء طفلة بريئة كما هو حال بقية بنات القرية
    نلعب ونمرح ببراءة طاهرة براقة
    كنا نخجل كثيرًا عندما ينظر إلينا الرجال حتى وان كانت نظرتهم عابرة
    هكذا نشأت في أسرتي المحافظة
    وبعد أن تخرجت من الثانوية العامة وبنسبة عالية دعتني إلى الطموح في مواصلة تعليمي
    طرحت ما كنت أتمناه على الأهل والوالدين فقوبل بالرفض
    لأن الجامعة كانت خارج المدينة التي تتبع لها قريتي وبعد إلحاح وافقوا
    ولكنهم اشترطوا أن اسكن عند أختي التي تقطن في المدينة التي فيها الجامعة
    فقدمت إلى هذه المدينة وقد غمرتني الفرحة والسرور والتحقت بالجامعة
    وفيها تعرفت على الكثير من الصديقات والزميلات وكان أكثرهن وللأسف سيئاتٍ في أخلاقهن
    تأثرت بهن كثيرا لكثرة مخالطتي لهن حتى أصبحت أقلدهن في كل شيء
    وأرى ذلك تقدما ومُضيَّــًا نحو الحضارة
    فبدأت أتساهل في لبس العباءة وصرت لا اعرف غطاء الوجه بل ولا حتى النقاب العادي
    بل لم اعد اقتنع إلا بالبرقع الفاتن والعباءة الجميلة المخصَََّرة التي تجذب عيون الشباب إليها
    أما العطورات والقصات فلا تسألوا عن أصنافها وعن آخر الصيحات منها
    أما البيت فكان كذلك أرضًا خصبة ً لهذا المجال فقد وُفـِّـر لي الدش بكامل قنواته
    فكنت أتـنقل في أوقات فراغي من قناة إلى قناة دون أية رقابة
    وكذلك الإنترنت أو الشبكة العنكبوتية فقد كنت اقضي عليها الساعات الطوال
    وأدخل على المواقع والمنتديات دون أية رقابة أيضا
    حتى تعرفت على شاب دغدغ مشاعري سحرني وسلب عقلي بكلامه المعسول وأسلوبه الجذاب
    أقنعني بأن آخذ رقمه وأكلمه فقط وزعم أنه يحب سماع صوتي ليس إلا
    وافقت على ذلك لأنني لم أكن أتوقع أن الأمر سيئول إلى ما آل إليه
    ولأنني كنت بعيدة عن الله فليس في قلبي من الإيمان ما يردعني عن ذلك
    بدأت أهاتفة شيئًا فشيئًا ثم أصبحت أتكلم معه الساعات الطوال
    حتى تجرأت بعد ذلك أكثر وبلغ بي الأمر إلى المقابلات والذهاب والإياب معه
    فأصبح يأخذني من الجامعة ويوصلني إلى بيت أختي دون أن يعلم أحد
    لقد ملك قلبي فأصبح يلعب بي وبعواطفي ومشاعري كيف يشاء
    وما زلنا على هذا الحال حتى أصبح يذهب بي إلى منزل أهله
    وكنا نذهب أحيانـًا في الصباح فندخل في ملحق خارجي في البيت ولا يعلم عنا أحدٌ من أهله
    وننظر إلى أفلام جنسية خليعة في الفيديو فيثير غريزتي وشهوتي ثم يمارس معيَ البغاء
    وظللت على هذه الحالة فترة ً من الزمن
    وفي يوم من الأيام كنت خارجة معه أنا وإحدى قريباتي ممن حالهن كحالي
    وفي هذه الأثناء تابَعنا أحد المارَّةِ في الطريق فداخله الشك في أمرنا
    وقام مباشرة بإبلاغ رجال الهئية والذين قاموا بمتابعتنا حتى تيقنوا ثم استوقفونا
    فادعينا عليهم زورًا وبهتانـًا أنهم اتهمونا وأننا بريئات
    ثم اتصلتُ بأختي وزعمت أننا قد ركبنا مع صاحبِ سيارة أجرة ،فلا حقنا رجال الهيئة واتهمونا
    فخافت عليَّ المسكينة واتصلت بزوجها فجاء مسرعــًا وقد راعه الخبر وقد خشي علينا الفضيحة
    وعندما وصل إلينا بدأ كغيره من الناس المخدوعين
    الذين لطالما جعلوا الهيئة شمَّاعة ً يعلقون عليها أخطاء بناتهم وأخواتهم وقريباتهم
    وأن الأمر إنما هو مجردُ عشوائية من الهيئة وسوءُ تـَصَرُّفٍ منهم
    واخذ يلقي عليهم الاتهامات ويرميهم بالسباب وأبشع الألقاب
    وبعد أن ذهبنا إلى المركز اعترفنا بكل شيء
    فكاد زوج أختي أن يجن لهول ما سمع ورأى
    حينها أقسم بالله أن يرسلني وأختي إلى أهلنا مع ورقة طلاق أختي
    قرر أن يرسلنا إلى قريتي الجميلة التي عشت فيها الطهر والعفاف والنقاء
    قريتي التي لم أجرأ فيها على الكلام مع الرجال الأجانب
    قريتي التي خرجت منها طاهرة ً عفيفة ً
    وإذا بي أرجع إليها بهذه الفضيحة وبهذا الخزي والعار
    وفي هذه اللحظات أحسست بالندم الشديد وقررت التوبة إلى الله
    كل ذلك من فضل الله أولا ً عليَّ ثم بكلمات رجل الهيئة الذي ذكرني بالله تعالى ووجهني إلى التوبة
    هذا مجمل قصتها حينما لهثت وراء السراب الخادع
    فماذا جنت من الصديقات السيئات وماذا جنت من القنوات وماذا جنت من الإنترنت
    وماذا جنت من الهاتف وماذا جنت من هذا الذئب أو الكلب البشري
    فقد أغضبت ربها وفضحت نفسها وهتكت سترها بنفسها
    ذهبت من عند أهلها لتحمل لهم شهادة جامعية فعادت لهم بوصمة عار
    فأيُّ فضيحةٍ و أيُّ خزيٍ وأيُّ عار ٍ أتت به لأهلها
    أما أختها المسكينة فما الذنب الذي اقترفتـْـهُ في حقها حتى تهدم بيتها
    وقد فتحت لها قلبها وبيتها وغمرتنها بحبها وعطفها أ هذا جزاؤها منها
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    8. وفتاة هربت مع شاب تعرفتْ عليه عن طريق المكالمات الهاتفية
    و مرت الأيام وهما على هذه المكالمات أحبته وعشقته وتعلق قلبا بحبه
    بعد ذلك طلب مقابلتها فوافقتْ ولم تتردد ثم بدأ بعد ذلك يعرض عليها الزواج فوافقت
    ثم كلم والدها فرفض والدها والسبب أنه من غير العائلة
    بعد ذلك كان يحاول إقناعها بالهروب من المنزل معه فوافقتْ على الهروب معه
    وكان القصد من الخروج من المنزل أن يذهبا إلى المحكمة ليقوم القاضي بتزويجها منه
    فذهبتْ إلى منزل صديقها ومكثتْ معه في المنزل ثلاثة أيام وأهلها يبحثون عنها
    بعد ذلك حاول إقناعها بأن يواقعها فرفضتْ حاول بكل الطرق وبشتى الوسائل أن يقنعها
    وكان يقول لها نفعل ذلك حتى إذا ذهبنا إلى المحكمة
    نخبر القاضي بذلك ، فيوافق القاضي ووالدك على الزواج إذا رأوا أنهم أمام الأمر الواقع
    ومازا ل بها حتى اقتنعت فوافقت بعد ذلك انتشر خبرهما ثم قـُبض عليهما في خلوة
    وبعد التحقيق معهما واعترافهما تم تحويلهما لجهات الاختصاص لينالا عقابهما
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    9. وأخرى قامت بإنشاء علاقة محرمة بأحد الأشخاص
    تعرفتْ عليه في أحدِ الأسواق وقامت بالاتصال عليه عدة مرات
    وما زال بها يدغدغ عواطفها ويسحر مشاعرها حتى أصبحت تخرج معه
    وفي يوم ٍ من الأيام قام بالاختلاء بها في أحد الأماكن المشبوهة
    وقاما بممارسة مقدمات الفاحشة وضبطا وهما على هذه الحالة
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    10. وأخرى جاءت رسالتها مكتوبة بخط يدها
    تشع من خلالها براءة الطفولة نعم براءة الطفولة فهي صغيرة في السن
    تدرس في الصف الرابع الابتدائي وعمرها إحدى عشرة سنة فقط كذا كتبت بخط يدها إي الله
    تقول إنها تعرفتْ على شاب كان يسكن بجوار المنزل الذي تسكنه
    وقد أدخلها في منزله مرات فساومها على أن يفعل معها ما يفعله الرجل مع امرأته
    فما زال بها يساومها ويقنعها حتى وافقت على ذلك مقابل مبلغ من المال
    فسلب شرفها وأذهب عفتها وطهرها فلم تعد بكرا
    وما زالت معه على هذه علاقة حتى افتضح أمرها في يوم من الأيام
    حيث وُجدتْ في أحد المخططات في خلوةٍ مع شابين أحدهما هذا الشاب
    وجدت معهما وقد مارسا معها جريمة الزنا والعياذ بالله
    و كانت على علاقة محرمة معهما على الرغم من صغر سنها
    فيا أيها المسلمون يا أيها المربون يا حراس الفضيلة
    هذه الطفلة هذه الزهرة هذه الجوهرة أيُّ حياةٍ ستعيشها وأيُّ أمل ٍ سيشرق أمامها
    وكيف ستقابل زميلاتها ممن هن في سنها هل ستستطيع أن تضحك معهن وأن تلعب وتـلهو
    ومن الذي سيتقدم لخطبتها وهي تحمل هذا العار وهذه الفضيحة
    فمن المسئول عنها يا ترى !؟
    أهو الأب ؟ الذي لم يسأل عن المال الذي أخذت وماذا تشتري
    ومن الذي أعطاها واشترى لها ومتى وإلى أين تخرج
    أم هي الأم ؟ التي لم تحكم الرقابة على هذه الطفلة ولم تجعل من نفسها أسوة حسنة لبناتها
    أم المجتمع الذي تضج فيه مثل هذه الأحدث والناس في وجوم عن إثارتها وعن إيجاد الحلول لها؟
    أم من هو المسئول يا ترى !!؟
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    11. وأخرى عمرها ست عشرة سنة
    أقامت علاقة محرمة مع شاب تعرفتْ علية عن طريق الجوال
    وفي يوم ٍ من الأيام خرجتْ من منزل أهلها في الصباح الباكر ولم يكن أهلها يعلمون عنها
    ثم ركبت سيارة أجرة وتوجهتْ إلى حيٍّ يبعد عن الحيِّ الذي تسكن فيه مسافة طويلة
    والتقت بذلك الشاب الذي قد واعدته وتم اللقاء وخلا معها في أحد المطاعم العائلية
    وبينما هما في ضحك وعبث يعطيها وتعطيه الطعام
    وإذا برجال الهيئة قد حاصروهما فتم القبض عليهما
    فهُـتك سترها وافتضح أمرها وزال السراب وتجلى على هذه الفضيحة النكراء
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    12. وهذه فتاة تبلغ من العمر ثلاثـًا وعشرين سنة طالبة في كلية من الكليات
    تقول إنها كانت لها علاقة مع رجل تعرفه وتهاتفه دائمًا
    تعرفتْ عليه منذ فترة تقارب السنة وكانت على اتصال معه بالهاتف
    وتتبادل معه كلمات الحب والغرام
    وقد اختلى بها بمنزله قرابة ثلاث مرات و مارس معها مقدمات الفاحشة
    كل ذلك يدور في حياة هذه الفتاة وأهلها لا يعلمون عن هذه العلاقة المحرمة
    وفي يوم من الأيام كانت واقفة ً عند كبائن الهاتف
    وكانت على وضع من التبرج والسفور يلفت انتباه المارة
    فوضع العباءة فاتن وغطاء خفيف وقد أظهرت جزءًا من نحرها وصدرها
    فتم القبض عليها وهي تعاكس أحد الشباب وفتح هذا الملف الأسود من حياتها
    لتعترف بما كانت عليه من العلاقات المحرمة
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    13. وفتاة تحكي مأساتها مع هذا النوع من المغامرات
    تحكي نتائج اللهث وراء السراب الخادع فتقول
    تعرفت على شاب عن طريق الهاتف واستمرت مكالماتي الهاتفية معه ثم بدأتِ المقابلاتُ بيننا
    وبعد مرور عام ٍ اقترح عليَّ الزواج العرفي فوافقت على ذلك
    لجهلي بأنه لا يوجد سوى زواج شرعي فقط أما ماعداه من زواج عرفي أو متعه أو غيره
    فإنما هو زنا وبغاء وفساد والعياذ بالله
    وافقت على الزواج العرفي واستمرت علاقتي معه مدة من الزمن دون علم أحد وكأنني زوجته
    ثم ظهرت أعراض الحمل منه فحاولتُ إسقاط الجنين ولكن لم يأذن الله في نزوله
    ثم سافرت إلى بلدٍ مجاور ٍ لهذه البلاد لكي أضع ما في بطني وتمت الولادة هناك
    وبعد الولادة بمدة رجعت ومكثت تسعة اشهر وقد تركت ولدي هناك
    ثم رجعت إلى تلك البلاد مرة ًأخرى عند ولدي ومكثت هناك أكثر من سنتين
    عملت فيها خادمة ً عند الذين استضافوني في تلك البلاد
    اغسل لهم وأنظف أطفالهم وأقمُّ بيتهم وأطهي طعامهم
    ثم قدَّمتْ والدتي شكوى للمسئولين وتم إحضاري إلى هذه البلاد
    وأودعت السجن لأنال عقابي ولأجني ثمار هذه التجربة التي خضتها حنظلا
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    14. وهذه امرأة وثق بها زوجها ثقة ً عمياء
    حتى أصبح لا يسأل عنها متى خرجت ومتى عادت فكانت تذهب متى تشاء وتعود متى تشاء
    فانحرفت عن الصواب دون علمه عنها
    فكانت تحيي سهراتٍ ليليةٍ في رقص ٍ وغناء ومجون دون علم زوجها
    وفي يوم من الأيام تمت المداهمة من قبل رجال الهيئة
    على رجال ونساء في سهرة من السهرات وإذا بها من أولئك الراقصات
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    15. وأم انحرفت عن الطريق السويِّ
    حتى سلكت طريق الغواية وسبيل الضلالة من أوسع أبوابها وأدمنت المخدرات بجميع أنواعها
    فكانت تحصل على المخدرات بطرق ٍ فيها من الذلة والخسة ما لا يناسب ذكره في هذا المكان
    ثم بعد ذلك أُغلقت الأبواب أمامها فما وجدت للمخدرات طريقــًا ولا للحصول عليه سبيلا
    فبحثت وبحثت فلم تجد سوى ابنتها نعم ابنتها التي لم تتجاوز العقد الثاني من عمرها
    فزجت بها لأولئك الشباب الذين كانوا يحضرون لها المخدرات
    فما زالوا بهذه الفتاة حتى أدمنت الحشيش وأصبحت تتعاطى أكثر أنواع المخدرات
    مقابل ماذا مقابل أن يمارسوا معها الفاحشة و الرذيلة عياذًا بالله
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    16. وهذه فتاة تقول في رسالتها
    كنت أعاني من بعض المشاكل الأسرية وذلك بعد طلاقي من زوجي
    مما جعلني أ فكرفي الهروب من البيت فخرجت من منزل أهلي فاضطروا للبلاغ عن هروبي
    وأقمت عند أحد صديقاتي عدة شهور وفجأة حدث بيني وبين صديقتي خلاف
    اضطررت من أجله للذهاب خارج المنزل وأصبحت أتجول في الأسواق
    وفي مرةٍ كان هناك شابٌّ يعاكسني فقبض علينا رجال الهيئة ثم ذهبوا بنا إلى القسم
    وبعد التحقيق معنا وثبوت العلاقة بيننا وبعد أن عرفوا اسمي
    عرفوا أنني تلك الفتاة المبلغ عنها والتي يبحث عنها أهلها وأودعت السجن




    وبهذا تمت القصص وسوف نشرع في الأسباب التي قادتهن إلى ذلك

    تعليق

    • أبو عمر الأزدي
      عضو
      • Feb 2005
      • 27

      #3
      أيها الأحبة أيتها الأخوات
      هؤلاء الفتيات لهثن وراء السراب وقد حسبنه ماء فما وجدنه شيئـًا
      بل وجدن ورائه ما سمعتم مما يدمي القلب ويندى له الجبين ويحار لأجله الحليم
      هؤلاء الفتيات وإن كن قد زلت بهن الأقدام واستهواهن واستغواهن شياطين الأنس والجن
      إلا أنهن مازلن مسلمات فلم يخرجن من دين الله
      بل ومنهن من تابت وأنابت إلى ربها ومهن من سلكت طريق الدعوة إلى الله تعالى
      فبعد أن كانت عاملَ هدم أصبحت ألان عامل بناء لكيان الأمة الإسلامية
      مرت علها فترة وهي ألمٌ تئن منه هذه الأمَّـة أما لآن فهي أملٌ مشرقٌ لهذه الأمة
      نسأل الله تعالى أن يتوب علينا وعليهن
      أما أولئك الشباب هدانا الله وإياهم الذين أسهموا في إفسادهن
      ألا يتقون الله تعالى ألا يخشون من أن يكون القضاء من أهليهم
      وأما أولئك الأولياء الذين ربما كانوا قد أهملوا في جانب التربية
      بل ربما بعضهم أدخل على نساء بيته ما يفسد هن
      ألا يتقون الله تعالى ويعلمون أنهم مسؤولون أمام الله تعالى عنهن!!!!!!
      أيها الأحبة في الله إن هذه الظاهرة التي تفشت في المجتمع لم تكن لتنتشر
      إلا لوجود أسباب قادت الفتاة لهذا الفعل وقادت الشابَّ أيضا للضلوع في مثل هذه الأعمال
      وهذه الأسباب تنقسم إلى أسباب جوهرية وإلى أسباب عامة
      فالأسباب الجوهرية : لازمة في كل سبب من العامة وهي تنقسم إلى قسمين
      الأول : غياب الرقابة لدى الشاب والفتاة
      فإن عدم الخوف من الله تعالى يجعل الشاب يقدم على هذه المعاكسات
      فلو تذكر هذا الشاب أن الله قادر على أن يسلبه ما آتاه من النعم
      فعينٌ نظرت ورفــَّـت بالإشارة في الحرام الله قادر على أن يذهب بصرها
      ولسان نطق بكلمات العشق والحب والغرام الله قادر على أن يخرسه
      وقلب خفق عشقــًا وهيامًا الله قادر على إيقاف نبضاته
      وصورة حسنة أعطاه الله إياها فسخرها في الإفساد الله قادر على أن يمسخه
      كما مسخ من مسخ قردة وخنازير والله قادرٌ على أن يشوه صورته إما بحريق أو غيره
      وكذلك عدم خوفه من أن يكون القضاء من أهل بيته فمن زنا زُني ولو بجدار بيته
      إن الزنا دينٌ فإن أقرضته كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
      من يزن بامرأة بألفي درهم في بيته يُزني بغير الدرهم
      وقد ذكر أحد الدعاة أن شابـًا كان يجتمع مع صديق له على العهر والفساد
      وعلى إفساد الفتيات وإخراجهن لممارسة الفاحشة معهن
      وفي يوم من لأيام اتصل علية صاحبه هذا وطلب حضوره إليه
      لأنه وجد فتاة تخرج معه وتواعد معها عن طريق الهاتف
      ولما أخذها إلى المنزل وجاء صاحبه وأدخله على هذه الفتاة التي خرجت معه
      وقف ذلك الشاب وكاد أن يجن وأسقط في يده يا للهول
      إنها المصيبة إنها الفضيحة إنه الخزي إنه العار
      أتدرون ما الذي أوقفه بل أوقف شعر رأسه بل ربما أوقف الدماء في عروقه
      إنه ذلك المشهد المثير إنه ذلك المشهد المهول إنه ذلك المشهد العظيم
      إن تلك الفتاة التي دخل عليها ليمارس معها الفاحشة
      ودخل عليها فرحا مسرورا مبتهجا بهذا الصيد الثمين
      إنها أخته إنها أخته إنها أخته فأي قضاء كهذا القضاء ؟؟؟؟
      وآخر قبض عليه رجال الهيئة مع فتاة في خلوة
      وبعد إحضارهما إلى المركز اعترفا ثم أُخذ عليهما التعهد بعدم العودة لمثل هذا العمل
      وتمضي الأيام وبعد مدة ليست بالطويلة يُقبض على شاب وفتاة في نفس المكان
      وعند سؤال الفتاة عن اسمها وإذا باسم والدها وأسرتها هو اسم والد ذاك الشاب وأسرته
      فسألها هل تعرفين فلانـًا قالت : نعم هو أخي
      فاستخرج المحضر القديم وأخذ رقم هاتف ذلك الشاب
      وقال له يا فلان هل تبت من المعاكسات فقال : نعم
      فما زال به يكرر عليه السؤال حتى اعترف أنه مازال
      فقال له : تعال لتأخذ أختك فقد ضبطت مع شاب في المكان الذي ضُبطت فيه
      وكذلك فإن غياب هذه المراقبة عن الفتاة التي تلهث وراء السرب الخادع
      يورثها الخسارة والوبال والخزي والعار
      فإن لم تجش الله تعالى ألا تخشى من الفضيحة لها ولأهلها ولأقاربها
      أما تخشى هذه الفتاة وإن احتاطت وأحكمت الخطط وتوثقت لنفسها
      ألا تخشى أن يفاجئها القدر وهي خارجة مع صديق في سيارته أو أنها في منزله
      أو أنها في سوق تعاكس وتأخذ وتعطي الأرقام
      فلو ماتت على هذا الحال فهل ترضى أن تـَـقـْـدِمَ على الله وهي على هذا الحل
      وقد أغضبت ربها ثم تمضي إليه وهي تجاهر بغضبه
      أولا تخشى من الفضيحة فمن سيرضاها زوجة له ومن سيرضاها أمـًا لأبنائه ومربية لهم
      بل وأي أرضٍ تقل أباها وأي سماء تظله
      وكيف يكون حاله مع الرجال وماذا يرد عليهم إذا سلقته الألسن ورمته الأنظار
      فلا تـُخدعي يا فتاة الإسلام واعلمي يا أيتها الدرة ويا أيها الجوهرة ويا أيتها اللؤلؤة
      أن المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيلة
      يقول هيا تعالي إلى الحياة الجميلة
      قالت أخاف العار والإغراق في درب الرذيلة
      والأهل والأخوان والجيران بل كل القبيلة
      قال الخبيث بمكر لا تقلقي يا كحيلة
      إنا إذا ما التقينا أمامنا ألف حيلة
      ألا ترين فلانة؟ ألا ترين الزميلة؟
      وإن أردت سبيلا فالعرس خير وسيلة
      وانقادت الشاة للذئب على نفس ذليلة
      فيا لفحش أتته ويا فعال وبيلة
      حتى إذا الوغد أروى من الفتاة غليله
      قال اللئيم وداعا ففي البنات بديلة
      فهذا حالهم وطريقهم ود يدنهم مع كل من تقع في حبائلهم
      فحذار أن تكوني ممن تنقاد لهم فكما أنك لغيرك بديلة فهناك أيضـًا في البنات عنك بديلة
      • والثاني من الأسباب الجوهرية هو الولي
      فإن إهمال ولي هذه الدرة يوقعها في طريق الضلال
      وبعض الناس قد يرى أن المراقبة والمتابعة الدائمة في غير محلها
      وأنه لابد وأن يعطيها الحرية والثقة بينما يعمد إلى إفسادها بهذا الأسلوب
      وذلك إذا تأمل ما سنذكر من الأسباب ولم يحرص على غلق باب كل سبب
      ولقد أمر الله بحفظ الأهل من ورود النار والمقصود التحذير من الوقوع في أسباب دخولها
      فقال (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة ......)
      وقال النبي  كما في حديث أبي يعلى معقل بن يسار عند مسلم
      (مأمن عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته
      إلا حرم الله عليه الجنة) وفي رواية ( ولم يحطها بنصحه لم يجد ريح الجنة )
      ومما يسهم في انحراف المرآة عن الجادة وعن الطريق السوي الثقة التي الزائدة عن حدها
      ولنا مع قضية الثقة وقفات منها أن علاقة إذا لم تكن مبنية على ثقة الطرفين
      فهذا يدل على أن هذه العلاقة قد بنت على شفا جرف هار
      وهذا البناء مصيره إلا أن يشاء الله أن ينهار
      ولتعلم المرأة التي تعيش مع زوج لا تثق أن هذه العلاقة لن تدوم طويلا إلا أن يشاء الله
      وكذلك الرجل إذا لم يثق في زوجته فأيُّ أساس ٍ بُنيت عليه هذه العلاقة !؟
      فينبغي أن نعلم أن الثقة مطلوبة ولها حدود متى ما تجاوزتها أصبحت إهمالا وتساهلا
      ولاشك أن التساهل والإهمال كلاهما مذموم
      والعدل بين ذلك أن تكون واثقا في ابنتك أو زوجتك أو أختك وهذا مطلوب منك
      ولكن هل تثق في الشيطان الذي إذا خرجت المرآة استشرفها وحسنها وجملها للناظرين
      وهل تثق في أولئك الشباب الذي يرسلون النظرات وربما الإشارات
      بل وربما وصل الأمر إلى إرسال الكلمات
      وهذه المرأة لها نفسٌ أمارة ٌ بالسوء فهل تثق بهذه النفس
      وقبل ذلك ألم يأمرُ اللهُ تعالى نبيه  أن يأمر زوجاته وبناته ونساءَ المسلمين
      بأن يدنين عليهن من جلابيبهن ( يا أيها النبي قل لأزوجك .....)
      ألم يأمر الله تعالى أصحابَ نبيه  ورضي عنهم إذا سألوهن متاعا أن يسألوهن من وراء حجاب
      ألم يأمر الله تعالى زوجات النبي  بعدم الخضوع بالقول
      حتى لا يكون ذلك الخضوع سببًا في طمع من في قلبه مرض
      فقال تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمعَ الذي في قلبه مرض وقلن قولا ً معروفا )
      ومن هن المعنيات بهذا النهي ألسن اللاتي اختارهن الله تعالى زوجاتٍ لخير أنبيائه
      ألسن الطيبات الطاهرات أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وأرضاهن
      فهل كان هذا من قبيل تخوين زوجات النبي  أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
      معاذ الله فمن قال بهذا كفر والعياذ بالله
      فما كان الله ليختار لنبيه إلى الطبيعيات(والطيبات للطيبين والطيبين للطيبات)
      ومن المخوف عليه من الطمع والوقوع في الذنب أليسوا هم من اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه أليسوا من زكاهم النبي  بأنهم خير القرون
      إذًا فالمقصودُ التعبدُ لله بهذا والخوف مما وراءه
      وليست القضية تكمن في الثقة في المرآة نفسها أم لا
      وإنما المقصود ما يحيط بها من المغريات وما يحاك لها من المؤامرات
      إذًا فالثقة شيء وترك الحبل على الغارب شيء أخر
      وكما سمعنا عمن وثق بزوجته تلك الثقة المزعومة الثقة العمياء
      حتى أصبحت هذه التي وثق فيها تحيي سهرات ليلية وما خفي أعظم
      وذكر أحد الدعاة في أحد الأشرطة قصة رجل ٍ أصيب بمرض
      فقام بإجراء بعض التحاليل فظهر في النتائج أنه عقيم لا ينجب من الأصل هكذا خلقه الله
      فتفاجأ الرجل لهذا الخبر الغريب كيف وهو متزوج وعنده من زوجته أطفال
      وتم التأكد من صحة هذه النتائج وبعد التقصي وجدوا أن هؤلاء الأطفال كلـَّهم من أخيه
      فقد كان يسكن معهم وكان يثق الزوج في زوجته وفي أخيه وهذا أمر مطلوبٌ
      ولكنَّ الشيطان الذي هو الثالث مع هذه المرأة وأخي الزوج من يثق فيه ؟
      ومما يسهم به الولي في إفساد الفتاة دعوى أنها صغير
      فإنك ترى من الفتيات من كبر جسمها وربما بلغت الثانية والثالثة عشرة من العمر
      وهي تمشي مع أبيها ذاهبة وآتيه بملابس ربما لا تلبسها من بلغت السادسة أو السابعة
      وإذا قيل له في ذلك قال : إنها ما زالت صغيرة ثم هي تنشأ على ذلك
      وكذلك إهمال بعض الأولياء لمن معه من النساء إذا ذهب إلى بيت الله الحرام أو المسجد النبوي وكذلك في المساجد في صلاة التراويح
      فليتق الله الولي (في محارمه)
      والفتاة كذلك (حرمة المكان) والشاب أيضــًا

      أما الأسباب العامة فهي كثيرة ولكن حسبي أن أذكر هنا أهما وأبرزها

      الأول من الأسباب : قصور الأفراح:
      وليس المقصود القصر نفسه أي المبنى وإنما ما يدور بداخله وما يحيط به
      • فهناك التصوير مثلا ففي اغلب القصور وجدت آلات تصوير مخفية ومنها ما هو بارز
      فتلتقط الصور للحاضرات وأفضل وأجمل صورة يتداولها الشباب بينهم وتباع وتشترى
      وكذلك بعض أجهزة الجوال التي تكون مزودة بآلة تصوير تقوم بنفس الغرض
      فهل يرضى مَنْ في قلبه مثقال ذرةٍ مِنْ غَيْرَةٍ
      أنْ تصبح صورة زوجتة أو أخته أو أمه أو ابنته يتداولها الشباب بينهم وينظرون إليها
      وقد يقول قائل إن أحضرت قريبتي إلى القصر فلن تلبس الملابس العارية
      فنقول اعلم أنه وُجد من يقوم بتصوير الوجه ود بلجته مع جسم ٍ عارٍ تمامًا
      فالوجه وجه فلانة مع جسم ٍ عار ٍ وكأنه جسم صاحبة الوجه ثم تباع بهذا الشكل
      وبعضها يعرض عبر الشبكة العنكبوتية الإنترنت
      فهل ترضى أن تـُعرض صورة قريبتك بهذا الشكل
      وهل ترضي أختي المسلمة بأن تـُعرض صورتك بهذا الشكل
      وليس هذا هو المقصود فحسب بل قد تقع هذه الصورة في يد من لا يخاف الله
      فيبدأ يساومها على عفافها ويهددها بهذه الصورة
      • أيضــًا دخول نساءٍ يقمن بإنشاء علاقات محرمة بين الشباب والفتيات
      وهن لسن من أهل الزوجين ولكن طالما المكان عام فالحضور فيه بدون أيةِ رقابة
      وفي الغالب أنها تأخذ على ذلك مالا ً فإذا رأت فتاة جميلة بدأت تسال عنها كثيرًا
      وربما اقتربت لكي تتعرف عليها وربما تحججت بأنها تريد خطبتها لأحد أبنائها أو أي سبب آخر فإذا تعرفت عليها جرتها في طريق الرذيلة
      وقد تصبح سلعة لها تعرضها على الشباب متى شاءت وعلى من شاءت
      • أيضا ما يحدث عند القصور من المواعيد و اللقاءات فالولي يدخلها مع باب النساء
      ويذهب ليجلس الساعات الطوال مع الرجال وما يدري ما الذي يحدث هناك لهذه المرأة
      فنقول لكل من استرعاه الله هذه المرأة الله الله في الحرص على هذه الجوهرة
      ونقول للأخت المؤمنة العفيفة الله الله لا يكون خروجك هذا إيذانـًا بفضيحةٍ لك ولأهلك
      في يوم ٍ كانوا فيه فرحين فينقلب الفرح ترحًا والسعادة شقاءً والسرورُ همَّــًا وغمَّــًا
      الثاني من الأسباب : الأسواق النسائية :التي لا يدخلها الرجال ومما فيها
      • وجود النساء اللاتي يبحثن عن فتاةٍ تنقاد لهن كما ذكرنا في قصور الأفراح
      ففي هذا الأماكن يكون المجال لها أكثر انفتاحًا من القصور فالوقت أطوال من هناك
      وقد تجالسها بل وقد تهدي لها هدية من السوق حتى توقعها في حبائلها
      • وكذلك التصوير في أماكن تبديل الملابس وأماكن تبديل الملابس عبارة عن
      غرف صغيرة وضعت في الأصل تخفيفـًا من عناء الذهاب إلى المنزل
      ثم العودة إلى السوق في حالة ضيق أو وسع أو طول أو قصر المقاس
      وكذلك حتى تراه على جسمها هل هو مناسب أم لا !؟
      فإذا لم يناسب المقاس أو الموديل تم تغييره في الحال
      و بعض هذه الغرف على الرغم من صغر المساحة إلا أنها مزودةٌ بآلات تصوير مخفية
      تكون في الغالب ستُّ آلات من الأعلى والأسفل ومن الإمام والخلف ومن اليمين والشمال
      فتلتقط هذه الصور ثم يباع منها ما يباع
      وبعضها تتم دبلجة الرأس مع صورة لبقية الجسد عارية وتنتشر هذه الصورة بين الشباب
      فمن يرضى هذا في نساء بيته فلتتنبه الأخت المسلمة لمثل هذه المزا ل
      فقد تؤخذ هذه الصورة من قبل أحد الشباب
      فيبدأ يساومها في طهرها وعفافها ويهددها بهذه
      • المواعيد التي تضرب عند أبواب هذه الأسواق
      فان بعض الأولياء إذا أوصلها وأنزلها ذهب وقد يرجع لهم بعد ساعات
      وأدهى من هذا من قد سلم لها هاتفا منقولا ً وطلب منها أن تهاتفه متي انتهت من التسوق
      وبعضهن قد تكون على موعدٍ مسبق مع صديق لها فتذهب معه
      وإذا رجعت اتصلت على وليها ليأتي فيأخذها إلى البيت
      فهنا ينبغي للولي أن يتنبه لهذا الأمر
      كما أن المرأة ينبغي عليها أن تحذر من هذه المغامرة الخطرة فقد تذهب مع صديقها
      وتظنها ساعة أو ساعتين فلا ترجع لوليها إلا مِـنْ مركز شرطة أو مركز هيئة
      وهي تجرُّ أذيال الفضيحة خلفها لتلقي بها على أهلها فأي عار وأي فضيحة حينئذ حملتها
      الثالث من الأسباب : المستشفيات و المراكز الصحية:
      ومما يسهم في انحراف المرأة من هذا السبب
      • المواعيد في هذه الأماكن فإن بعض الأولياء ولطول وقت الانتظار في المستشفيات
      ربما أنزلها وذهب وربما جلس في سيارته ينتظر أو في أماكن الانتظار
      ومن المعروف أن المستشفيات مزودة بعده بوابات غير بوابة العيادات
      فقد يكون الدخول من باب المراجعة والخروج من باب آخر بدون علم الولي
      وهنا نقول للولي تنبه أيضًا لهذه النقطة وتنبهي أيتها الأخت فقد يكون الخروج من الباب الأخر إلى مركز هيئة أو شرطة ثم إلى سجن النساء أو دار الرعاية الاجتماعية
      فهل ترضى العفيفة الطاهرة بمآل ٍ كهذا المآل وبحال ٍ كهذا الحال
      • أيضــًا دخول المرآة بدون محرم عند الطبيب مما يحدث خلوة
      فبعض الأولياء يظن أن الطبيب له أن ينظر إلى ما يشاء من المرأة وأن يفعل ما يشاء
      بينما أن بعض الأطباء قد يكون ممن له مغامرات في هذا المجال
      فقد يؤثر عليها من قبيل الموعد وتقديمه فتذعن لما يريد وتستجيب له تماما
      وقد ترى المرأة منه ما يفتنها فإن كثيرًا من الأطباء كما هو مشاهد
      يهتم بالمظهر اهتمامًا زائدًا عن حده من حلق اللحى وغيره
      مما يجعل بعض ضعيفات الدين والعقل يعجبن به وبهندامه
      وهم ليسوا بمعصومين ولم تكن دراستهم شرعية فيها وعدٌ لمن عفَّ ووعيدٌ لمن وقع في الحرام وكذلك ما عرف عن بعضهم من تأخير بل وترك الصلاة والتساهل فيها
      فتأملوا إذا أُلقي بهذه الجوهرة والدرة يبن يدي من هذه بعض صفاته فماذا سيحدث !؟
      • المرافـِــقـَــة ُ في المستشفى في غرف التنويم
      فكم من المآسي من وراء هذا الثغر الذي قد لا يظن البعض فيه خطرًا
      فعلى الولي أن يتنبه لهذا الأمر ولـْيـَقـُـمْ بجميع الاحتياطات اللازمة حيال ذلك
      كما أنه يجب على المرأة أن تتقي الله فإنها ترافق المرضى وتشاهدهم وتسمع آهاتهم وأناتهم فمن كتب لها الصحة وقدر لهم المرض قادر على أن يسلب نِعَـمَهُ التي أعطاها
      فكيف لو ذهب بصرها وهي على وضع ٍ لا يرضي الله ؟
      أم كيف لو شـُلَّ بدنها وهي كذلك؟بل كيف لو وافتها المنية على هذا الوضع؟أهذا يرضيها؟ أكان ثمنـًا لما تفقد من الخير ولما تفقد من العفاف وطيب السمعة لها ولأهلها
      • الكلام مع بعض الموظفين سواء كان في العلاقات أو الاستعلامات أو غيرها
      ولتلافي الوقوع في شبكة الأراذل من هذا الباب
      ينبغي على الولي أن يتولى بنفسه إنهاء المراجعات التي يباشر تسليمها واستلامها رجال
      كذلك على المرأة ألا تسترسل معه في الكلام ولتحاول بقدر ألا يباشر هذا إلا قريب لها
      لكي لا تقع في ما لا تـُـحمد عقباه
      أما بالنسبة للعاملات في هذا المجال الصحي فحدث ولا حرج عن التهاون في الحجاب
      والكلام مع الرجال سواء مع المريض أو الطبيب وبعضهن تأخذها العزة بالأثم
      وتكابر في ذلك بل تراه تقدمًا وحرية وما عداه رجعية وترى الناصحين لها أعداءً
      وكل ما أقوله لهن في هذه الرسالة أن يتقين الله تعالى
      وسوف يخرج شريطـًا آخر أرجو أن يكون قريبًا
      يدور الكلام فيه حول القطاعات الصحية وما فيها من الحقائق المؤلمة
      الرابع من الأسباب : الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت )
      • ومن ذلك ما يحدث في مواقع الدردشة وبعض المنتديات
      من الكلام الساقط البذيء،وكذلك رسائل الحب والغرام
      وفي بعض الأحيان الصورة الحية فيرى كل واحد منهما الأخر
      فعلى الولي سواء كان زوجا أو أبا أو أخا أن يتنبه لهذا الباب من أبواب الشر
      الذي يورث في الدنيا العار والفضيحة وفي الآخرة الحسرة والندامة وليقمْ بسده وإغلاقه
      وعلى المرة المسلمة العاقلة العفيفة الطاهرة التي يهمها شرفها وعفتها وسمعتها وسمعة أهلها أن تتنبه لمثل هذه المزا لق فما الفائدة من مثل هذه المنتديات
      وأيُّ حضارة هذه التي يكون ثمنها الطهر والعفة والشرف
      الخامس من الأسباب : أماكن التجمعات:
      • كالحدائق العامة مثلا وهنا يبرز دور تقصير الولي جليًا واضحًا
      فبعض الأولياء قد ينزلهم في الحديقة ويذهب ولكن ماذا قد يحدث في أثناء فترة غيابه فعلى الولي أن يتنبه لهذا السبب الخطير الذي تهاون فيه كثير من الناس
      وكذلك المرآة عليها أن تحذر من أن يرجع وليها على فضيحة تلزمه أبد الدهر
      • وكذلك شارع الحوامل
      حيث يجلس الولي في السيارة أو يذهب ويعود
      وهي تلقى من تلقى وقد تأخذ رقمه أو يجري بعض الحديث أثناء المشي

      السادس من الأسباب : السائق
      سواءً كان السائق الخاص أو سائق الأجرة أو سائق توصيل المدرسات والطالبات أو سائق توصيل الطلبات للمنازل من المطاعم ونحوها
      فان بعض السائقين في البيوت يقومون بالتوسط لإنشاء العلاقات بين نساء البيت وبعض الشباب وكذلك سائقي الأجرة لهم دور في ذلك فإننا نسمع القصص كل يوم
      عن بعض ما يدور بين السائق والمرأة إذا ركبت معه من كلام واستدراج
      حتى يصل الأمر إلى ما لا تـُحمد عقاباه من الوقوع في الفاحشة وهدم كيان الأسرة
      وكذلك سائقي الطالبات والمعلمات فان بعضهم يتعمد أن يجعل منهن
      من لا تنزل إلا لوحدها بعد زميلاتها وأحيانا لا يأخذ معه قريبة من قريباته لتمنع الخلوة
      وبعض النساء هداهن الله يتهاونَّ في ذلك ويركبن اثنتان أو ثلاث مع السائق
      ويرين أن مجرد انتفاء الخلوة يكفي فلا تسل عما يدور بينهن من كلام ٍ وضحكٍ ونحوه
      وهذا السائق وإن لم يكن يعلم أكثر كلامهن إلا أن الصوت والضحك فتنة
      وأيضا ما راج في هذا الوقت من إيصال الطلبات إلى المنازل
      بل وفي أوقات تكون سبب شك وارتياب كأوقات الدوام والأوقات المتأخرة من الليل
      السابع من الأسباب : الهاتف وهذا من أخطرها بل هو أخطرها
      وإليكم قصة ذكرها أحد الدعاة تتلخص في أن امرأةً كانت تجلس في البيت لوحدها ساعاتٍ طويلة وزوجها وحماها أخو زوجها يذهبان إلى العمل
      فبدأت مع مرور الأيام ووجود الفراغ تعبث بالهاتف حتى نشأت لها علاقة مع شاب
      فكانت تكلمه في أوقات الدوام فلاحظ أخو الزوج انشغال الهاتف لأوقات طويلة
      وبدأ يشك في الأمر ثم أحضر جهاز تسجيل وقام بتسجيل مكالمتها مع صديقها الذي تكلمه ثم بدأ يهددها بهذا الشريط إن لم تمكنه من نفسها فأذعنت خوفـًا من الفضيحة
      ومع مرور الأيام طلب منها أن تخرج معه لتقابل أحد أصدقائه فرفضت وتمنعت
      لكنه أشهر أمامها الشريط وبدأ يهددها به مرة أخرى فوافقت
      ثم ذهب بها إلى صديقه وتركها عنده على أنه يرجعها قبل نهاية الدوام
      فعاد الزوج فلم يجدها فقام بالإبلاغ عنها أما أخوه فخاف واتصل على صاحبه يعاتبه وعندما خافا من أن تخبر عنهما قاما بقتلها ودفنها في مكان ٍ خال ٍ من السكان
      وتم بعد ذلك بفضل الله اكتشاف المكان واعترف الجانيان بجرمهما
      وحقيقة الأمر أن المجرم والجاني الأول هــو الــــهــــــــاتـــــــــــــف
      • ومما يُلاحظ من بعض الناس إهمالـُه في البيت وتركـُه في متناول اليد
      وبالتالي يأتي كلاب الأعراض ليصطادوا وقد تجرب المرأة العبث بالهاتف
      فكم من بيت ٍ كان سبب هدمه ودماره وتفكك الأسرة التي تقطنه الهاتف
      فتساهُـلُ الأبِ في أمرِ الهاتف أمرٌ خطير
      وبعض النساء كانت بدايتها مع الهاتف من باب اللعب والتجربة والمغامرة و التحدي
      فما تلبث إلا وقد وقعتْ في حبائل شياطين الجن والأنس
      ومما عمَّ وعَظـُـمَ وتفاقم في هذا الباب الجوال وما فيه من الرسائل والصور
      فإننا أصبحنا نسمع ونرى ما يدمي القلب ويندى له الجبين حول هذا الجهاز
      فأصبح الكثيرون يرون أنه من الضرورات التي لا بدمنها في حياة المرأة
      بل أن بعض النساء تنتقد وتنتقص المرأة التي ليس عندها جوال
      بل أن بعض الرجال إذا سمع أن فلانـًا من الناس لا يعطي زوجته أو أخته أو ابنته
      جهاز الجوال عَـدَّ هذا التصرف من قبيل عدم الثقة بل ربما وقع في عرضه
      وهذا من الانتكاس في الفطر وإلا فقد بينا الفرق الثقة والإهمال
      الثامن من الأسباب : المدرسة: فهي صرح تعليم وعامل من عوامل البناء
      ولكن لفشوِّ الشرِّ في هذا الزمان أصبحت هذه المدارس تسهمُ أحيانـًا في انحراف المرأة
      وذلك متي ما قصَّرَ القائمون والقائمات عليها في أداء الواجب المنوط إليهم
      ومما قد يحدث في المدارس من الأمور التي تجر إلى انحراف الفتيات
      • تبادل الصور بين الفتيات فكل واحدة تعرض صورة صديقها وقد تكون صورة خليعة فتبدأ كل واحدة تمتدح ما عندها من الصور ويتناقلنها بينهن
      فيقع عشق صاحب الصورة في قلب هذه الفتاة فتبدأ تبحث عن شاب مثله
      إذا لم تستطيع أن تربط مع صاحب الصورة علاقة
      وتصبح تتخيل صورته على الطبيعة إظافة ً إلى الصور الجنسية العارية
      • كذلك تبادل الأشرطة سواء كانت مرئية أو مسموعة وهذا من قديم
      ومازال هذا الجانب يواكب العصر والعولمة وماذا تظن في هذه الأشرطة من الشر
      • أيضــًا تبادل أرقام الأصدقاء وذلك عندما يجتمعن ويتكلمن عن هذه العلاقات
      فيكون بعد ذلك أن كل واحدة تتمنى أن تخاطب صديق فلانة وان تخرج معه
      • تبادل بعض الأشياء التي يستحي الواحد أن يذكرها
      فلم أصدق أن ذلك الأمر موجود حتى أكد لي أحد الأخوة ممن أثق بهم ذلك
      فأين رقابة الله تعالى عند هذه الفتاة بل وأين رقابة الأب على هذه الفتاة
      وما تحمل في حقيبتها سواء الحقيبة المدرسية أو الحقيبة الخاصة
      ومما يسهم أيضــًا في انحراف الفتاة
      • أن بعض الآباء لا يتأكد من دخول البنت من باب المدرسة
      فينزلها عند جدار المدرسة ويذهب دون أن يتأكد من دخولها
      ويظن البعض أن بقائه ونظره لها حتى تدخل أن هذا من قبيل عدم الثقة ومن التخوين لها
      وبعضهن قد لا تدخل المدرسة وبعضهن تخرج من البيت وتوهم أهلها أنها تركب الحافلة
      ولكنها تخرج قبل وقت الحافلة بزمن طويل قد تتعرض لبعض الذئاب أو الكلاب البشرية
      وكذلك ما يحدث ممن تمشي من البيت إلى المدرسة
      إذا كانت المدرسة قريبة من المنزل فتتعرض في طريقها لنظراتٍ وإشاراتٍ وترقيم
      فقد والله شاهدتُ وربما شاهد غيري تلك المناظر المؤلمة
      فبعض الفتيات اللاتي يسرن من المدرسة إلى البيت تتعمد رفع عباءتها
      وإذا بها تلبس الضيق والمفتوح وغيرة وإذا وصلت إلى البيت أسدلت عباءتها
      ناهيك عن بعض من تتعمد تفصيل ما يُسمى بالمريول بفتحة تخفيها بالشريط اللاصق
      لأنها تـُـمنع من لبس المفتوح في المدرسة ولكن إذا خرجت فتحته
      و يأخذن المشابك لشد الثوب وذلك عند الخروج
      ولو قلنا أنها عفيفة ٌ ولا تفكر في المعاكسات ولا العلاقات المحرمة
      فيُخشى عليها مع مرور الأيام أن تتأثر والناس سيتهمونها إذا رأوا تلك السيارات تلاحقها
      أما ما يحدث في الحافلات ولكثرة الطالبات في الحافلة فانك تعجب مما يحدث
      من الرقص في هذه الحافلات ومن السحاق ومن الأمور المخزية والعياذ بالله
      ناهيك عن مطاردة الشباب للحافلات فمن يرضى أن يكون هذا حال ابنته أو أخته
      ولعل سائل يسال إذًا تمنع بناتنا من الدراسة ؟؟
      فأقول إن لم تستطيع المحافظة عليها فو الله لأن تعيش قريبتك هذه
      أمُّــيِّـة لا تقرأ ولا تكتب ولكنها تؤدي فرائض ربها عفيفة ًفي نفسها وأخلاقها
      خيرٌ من أن تنال أعلى الشهادات وهي تحمل العار والفضيحة لها ولأهلها
      التاسع من الأسباب : القنوات جميعها وبدون تخصيص وكل وسائل الإعلام
      لأنها تسهم إسهامًا واضحًا وجليًا في انحراف المرأة وذلك من وجوه منها
      • تعليم الفتاة كيف تنشئ علاقة ً مع صديق وكيف تخرج معه
      وكيف تصل بهم هذه العلاقة إلى إنشاء الحب ثم الزواج وغير ذلك من الأشياء الفاضحة
      • ما يبث من صور فاضحة تحرك الغريزة الجنسية لديها
      فالمرأة لها شهوة كما أن للرجل شهوة والرجل يفتن إذا رأى ما يفتنه مع قوته وقدرته
      فكيف بهذه المرأة التي ترى في هذه الوسائل ما يحرك مكامن الغريزة والشهوة لديها
      فترى الشاب في أجمل صورة له وقد تجمَّـل وتزيَّن بل إن بعضهم قد يبرُزُ منه بعض المفاتن ناهيك عن أن بعضهم قد يظهر عريانا كما في المصارعة وبعض الأفلام الخليعة
      العاشر من الأسباب:لأسواق العامة :والكلام عنها يطول ولا يخفى على ذي بصيرة
      ولكني هنا أشير لكل حُرٍ ولكل حُرةٍ فالحرُّ تكفيه الإشارة أشير هنا إلى
      • وجود بعض الباعة الذين يحاولون التعرف على المرآة وإنشاء علاقة معها
      فهو يستميلها في الكلام وقد يعطيها الرقم عن طريق كرت وقد يهدي لها هدية
      وبعضهم قد يبرز بعض المفاتن التي تدعو المرأة للتمعن والنظر إليه
      وبعضهم تفاوضه المرأة في السعر وربما المقاس بل وربما رفعت أمامه بعض الملابس الداخلية التي تستحيي أن يشاهدها ابنها أو أبوها أو أخوها
      بل من حياء بعض النساء لا تراها ابنتـُها ولا أختـُها ولا أمُها فضلا ً عن غيرهن من النساء
      فإذا رفعت هذه المرأة ُ مثل هذه الملابس أمام هذا البائع والذي قد يضمر من الشر ما يضمر ما ظنكم كم من الشر الذي يكمن وراء ذلك ؟
      • وجود غرفة المقاسات كما ذكرنا في موضوع الأسواق النسائية
      • تعرض الفتاة لأنظار الشباب الذي يجوبون الأسواق لا لشيء إلا للنظر في النساء
      فيا عجبــًا كيف يرضى بعض الناس أن ينظر الرجال إلى قريبته
      وأعجب من هذا خروج بعض النساء إلى السواق متزينة متعطرة
      وبعضهن تعود في سيارة أجرة أو تتصل في وليها ليأتي يأخذها من السوق
      الحادي عشر من الأسباب : المشاغل:
      والتي يرتادها من النساء من هبَّ ودبَّ وإنك لتعجب من بعض الناس
      كيف يحافظ على ولده من أن يجلس مع شباب لا يعلم حالهم وهذا حسن
      ولكن لا يبالي أن تجلس ابنته أو أخته أو زوجته مع من لا يُعلم حالهن من النساء
      وهذه المشاغل أقل أحوال من يأتيها من النساء أنهن مجهولات الحال
      ومما يُجزم به أنه لن يُكْـثـِرَ الصالحاتُ من ارتيادها
      وأيضـًا وجود ما يسمى بالحمام المغربي وما يحدث فيه من المنكرات
      فتأتي الفتاة ــ وغالبا أنها سوف تزف في تلك الليلة ــ
      تأتي إلى المشغل وتدفع رسوم الحمام المغربي ثم يقوم بعض العاملات في المشغل
      بحلاقة شعر جسدها كله ثم يقمن بتنظيفِها
      تأملوا معي كيف انسلخت هذه الفتاة من الحياء بأن تتجرد من ملابسها أمام أولئك النساء
      وللأسف أنه قد يكون في بعض الأحيان الذي يقوم بهذا العمل رجلٌ يلبس ملابس النساء
      إظافة ً إلى أن بعض هذه المشاغل تكون مزودة بآلات تصوير تسلط على موقع هذا الحمام
      فتلتقط صورة هذه الفتاة من جميع الجهات مع قيامها وجلوسها
      وكذلك هذا الشعر المحلوق وقلامة الأظفار قد تستخدم لعمل سحر لهذه الفتاة
      لصرفها عن زوجها وعطفها إلى أحد الشباب
      كما أنه قد تلتقط صور الحاضرات عبر آلات تصوير مخفية
      فمن يرضى أن تتعرض قريبته لمثل هذه المشاهد المخزية
      ومن ترضى أن تكون عرضة لكلاب الأجساد العارية لكي تنهشها
      ومما وجد أيضــًا النساء اللاتي يبحثن عن الجميلات لكي يحرفنهن إلى طريق البغاء
      وقد سبق الحديث عنهن في الأسواق النسائية وقصور الأفراح
      ولكنهن هنا أكثر فهذا أعظم أوكارهن وأخصب أسواقهن
      أيها الأحبة أيتها الأخوات
      هذه كانت رسالة إلى كل أب أو أخ أو زوج غيور أن يتق الله في هذه الدر التي استرعاه
      وإلى كل حرة عفيفة طاهرة تقية تقية أبية
      أن تقول بأعلى صوتها و بملئ فمها
      لست من تأسر الحلي صباها فكنوزي قلائد القرآن
      وحجاب الإسلام فوق جبيني هو عندي أبهى من التيجان
      لست أبغي من الحياة قصورا فقصوري في خالدات الجنان
      أيها الاخوة والأخوات هذا كان جهد المقل خضبته بدموع المقل وصغته ليعقل من عقل
      فما كان من صواب ٍ فمن الله وحده وما كان من خطأ أو زلل ٍ فمن نفسي والشيطان
      في الخــتــام لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من كان سببا في إخراج هذه المادة بهذه الصورة وكل من ساهم في إنجاحها ة سواء كان بفكرة
      أو حادثة توثق منها ونقلها إلي أو توجيه أو دعوة بظهر الغيب
      وأشير إلى أنه بإذن الله سوف يتلو هذا الموضوع موضوع آخر
      نذكر فيه آهات التائبات وزفرات المنيبات إلى فاطر الأرض والسماوات
      وكذلك نذكر فيه كيف ثبت من ثبت من النساء على دينها والحفاظ على عفتها وشرفها
      ولا استغني أيضا عن التوجيهات والمشاركات
      أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين
      أسأل الله العلي العظيم أن يستر نساء المسلمين وأن يجعلهن عفيفات تقيات
      وأن يحفظهن من التبرج والسفور
      والله أعلم وأحكم
      وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

      تعليق

      • أبو عمر الأزدي
        عضو
        • Feb 2005
        • 27

        #4
        أسأل الله أن يهدي شباب وفتيات المسلمين



        إنها لقصص يندى لها الجبين



        من يعتبر ومن يتعض

        تعليق

        • أبو عمر الأزدي
          عضو
          • Feb 2005
          • 27

          #5
          نقل لكم تعليقــًا للشيخ في موقع الباحة






          {أيها الأحبة
          لدي موضوع آخر
          أذكر فيه الجانب المشرِّف للمرأة

          فمن لديه أفكار عن الموضوع فلا يبخل عليَّ بها
          إن شاء ذكرها هنا
          وإن شاء فليرسلها على البريد
          aldaosy@al-islam.com


          ولكم جزيل الشكر والتقدير}

          تعليق

          • عاشق الليل

            #6
            جزاك الله خير

            وجعلها في موازين حسناتك

            والسلام عليكم

            تعليق

            • أبو عمر الأزدي
              عضو
              • Feb 2005
              • 27

              #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              آمــــــــــل من المشرف أونوابه أو مساعديه
              تـــــــثــــــــــــــبـــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــت
              هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا
              المـــــــــــــــــــــــــوضــــــــــــــــــــــوع
              لأهمـــــــــــيــــــــــــــــتـــــــــــــــــــه
              في هــــــــــــــــــــــــــــــــــذه
              الأيــــــــــــــــــــــــــام
              وشــــــــكـــــــــرًا
              جــــزيـــــلا ً

              تعليق

              • أبو عمر الأزدي
                عضو
                • Feb 2005
                • 27

                #8
                لا أدري هل وصلت رسالتي إلى المشرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                تعليق

                • أبو عمر الأزدي
                  عضو
                  • Feb 2005
                  • 27

                  #9
                  يُــــــــــــــــررررررررررررررررررررررررررررررررفــــــــــــــــــــــــــــــع

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                  أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                  ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                  يعمل...