مُقَاوَمَتِـي و حُـمْـقُ و إنصـافٌ تَجَبُّرُكُـم و حَـقُّ ؟
أَنُصْرَتُنَـا لِـدِيـنِ اللهِ بَـغْـيٌ و نُصْرَتُكُـم لإبليـسٍ أحـقُّ ؟
أَمَـنْ رامَ العـدالـةَ مُستـبِـدٌ مُدانٌ فـي شريعتِكُـم مُحَـقُّ ؟
و مَنْ سَفَكَ الدِّماءَ ، دِمَاءَ قَوْمِي فـلا لَـوْمٌ عَلَيْـهِ و لا يُحَـقُّ ؟
مَوَازِينُ اْلعَدَالَـةِ فـي اْختـلالٍ إذا قُتِلَ الوفا و اْغتيـلَ صِـدْقُ
و إنْ قلبُ المُطفِّفِ صَـارَ فظَّـاً فليـسَ يَلِيـنُ يومـاً أو يـرِقُّ
دُعـاةَ السِّلْـمِ قـد أَوْهَمْتُمُوُنَـا بِـسِـلْـمٍ فـيــهِ إذلالٌ و رِقُّ
و زَيَّنْـتُـمْ لأُمَّتِـنـا طريـقـاً خَلَتْ من دونِهـا للسِّلْـمِ طُـرْقُ
فَسَارَتْ دونمـا أدنـى شُعُـورٍ لقاتلِهـا ، كمـذبُـوحٍ يُــزَقُّ
أرى التمييزَ صارَ لَكُـمْ شِعـاراً فَبَيْنَ السُّوُدِ ، بينَ البِِِيِضِ فَـرْقُ
و في أعماقِكُـمْ حِقـدٌ تـوارى و إنْ أخفاهُ عند النُّطْـقِ نُطْـقُ
خُدِعْنـا إذ حَسِبْنـا أنْ تسـاوى لدى أبواقِكُـمْ غَـرْبٌ و شَـرْقُ
فكانَ اْلشَّـرْقُ مَقْهُـوراً أسيـراً و قاهِرُهُ بأقصى الغـربِ طَلْـقُ
يعيـثُ بكـلِّ ضاحيـةٍ فسـاداً فما سَلِمَ العِـراقُ و لا دِمَشـقُ
و لا الأفْغانُ باتـوا فـي أَمَـانٍ عِظامُ المُسلميـنَ دُمـىً تُـدَقُّ
و في الشِّيِشَانِ ، في كَشْميرَ مجدٌ بَكَـتْ أيَّامَـهُ البيـضـاءَ وُرْقُ
و لمْ يسْتَثْـنِ شَيْخـاً أوْ وَلِيـداً بِبَيْتِ المقدِسِ اْلمَسْلُـوبِ حَـرْقُ
و كَمْ مِنْ مُسْلِـمٍ أَدْمَـاهُ سَحْـلٌ بِدونِ جَرِيرةٍٍ كانـتْ ، و سَحْـقُ
و إسرائيلُ مثـل الطفـلِ يلهـو بريئـاً لا يَـعِـقُّ و لا يُـعَـقُّ
تَعَاظَمَ أَمْرُها ، صـارتْ وِبَـاءاً عظيمـاً ، بَـرْؤُهُ أمـرٌ يَشُـقُّ
هِيَ اْلإرهـابُ إنْ أنصفتموهـا و إنْ جُرْتُمْ فإرهـابٌ و فِسْـقُ
فَهَلْ عَمِيَتْ عُيـونُ اْلعَـمِّ سَـامٍ فلم ينبضْ لـهُ بالحـقِّ عِـرْقُ
و كيف ، و قد تَرَبَّعَ في الحنايـا فـؤادٌ أسـودٌ بالشـرِّ عِـلْـقُ
لـهُ فـي كـلِّ كـارِثَـةٍ ذراعٌ و في التَّقْتِيلِ و التَّخْرِيبِ سَبْـقُ
لـهُ الأبـواقُ تنعـقُ باقتـدارٍ فيا للسمْـعِ كـم أدمـاهُ نعَْـقُ
دعـاة الشـرِّ يـا أبنـاء سـامٍ أقيمـوا للخنـا بُوقـاً و طُقُّـوا
فـإن بلابِـلَ الإسـلام تشـدو و ليس يَهُزُّهَـا طَبْـلٌ و نَهْـقُ
أَنُصْرَتُنَـا لِـدِيـنِ اللهِ بَـغْـيٌ و نُصْرَتُكُـم لإبليـسٍ أحـقُّ ؟
أَمَـنْ رامَ العـدالـةَ مُستـبِـدٌ مُدانٌ فـي شريعتِكُـم مُحَـقُّ ؟
و مَنْ سَفَكَ الدِّماءَ ، دِمَاءَ قَوْمِي فـلا لَـوْمٌ عَلَيْـهِ و لا يُحَـقُّ ؟
مَوَازِينُ اْلعَدَالَـةِ فـي اْختـلالٍ إذا قُتِلَ الوفا و اْغتيـلَ صِـدْقُ
و إنْ قلبُ المُطفِّفِ صَـارَ فظَّـاً فليـسَ يَلِيـنُ يومـاً أو يـرِقُّ
دُعـاةَ السِّلْـمِ قـد أَوْهَمْتُمُوُنَـا بِـسِـلْـمٍ فـيــهِ إذلالٌ و رِقُّ
و زَيَّنْـتُـمْ لأُمَّتِـنـا طريـقـاً خَلَتْ من دونِهـا للسِّلْـمِ طُـرْقُ
فَسَارَتْ دونمـا أدنـى شُعُـورٍ لقاتلِهـا ، كمـذبُـوحٍ يُــزَقُّ
أرى التمييزَ صارَ لَكُـمْ شِعـاراً فَبَيْنَ السُّوُدِ ، بينَ البِِِيِضِ فَـرْقُ
و في أعماقِكُـمْ حِقـدٌ تـوارى و إنْ أخفاهُ عند النُّطْـقِ نُطْـقُ
خُدِعْنـا إذ حَسِبْنـا أنْ تسـاوى لدى أبواقِكُـمْ غَـرْبٌ و شَـرْقُ
فكانَ اْلشَّـرْقُ مَقْهُـوراً أسيـراً و قاهِرُهُ بأقصى الغـربِ طَلْـقُ
يعيـثُ بكـلِّ ضاحيـةٍ فسـاداً فما سَلِمَ العِـراقُ و لا دِمَشـقُ
و لا الأفْغانُ باتـوا فـي أَمَـانٍ عِظامُ المُسلميـنَ دُمـىً تُـدَقُّ
و في الشِّيِشَانِ ، في كَشْميرَ مجدٌ بَكَـتْ أيَّامَـهُ البيـضـاءَ وُرْقُ
و لمْ يسْتَثْـنِ شَيْخـاً أوْ وَلِيـداً بِبَيْتِ المقدِسِ اْلمَسْلُـوبِ حَـرْقُ
و كَمْ مِنْ مُسْلِـمٍ أَدْمَـاهُ سَحْـلٌ بِدونِ جَرِيرةٍٍ كانـتْ ، و سَحْـقُ
و إسرائيلُ مثـل الطفـلِ يلهـو بريئـاً لا يَـعِـقُّ و لا يُـعَـقُّ
تَعَاظَمَ أَمْرُها ، صـارتْ وِبَـاءاً عظيمـاً ، بَـرْؤُهُ أمـرٌ يَشُـقُّ
هِيَ اْلإرهـابُ إنْ أنصفتموهـا و إنْ جُرْتُمْ فإرهـابٌ و فِسْـقُ
فَهَلْ عَمِيَتْ عُيـونُ اْلعَـمِّ سَـامٍ فلم ينبضْ لـهُ بالحـقِّ عِـرْقُ
و كيف ، و قد تَرَبَّعَ في الحنايـا فـؤادٌ أسـودٌ بالشـرِّ عِـلْـقُ
لـهُ فـي كـلِّ كـارِثَـةٍ ذراعٌ و في التَّقْتِيلِ و التَّخْرِيبِ سَبْـقُ
لـهُ الأبـواقُ تنعـقُ باقتـدارٍ فيا للسمْـعِ كـم أدمـاهُ نعَْـقُ
دعـاة الشـرِّ يـا أبنـاء سـامٍ أقيمـوا للخنـا بُوقـاً و طُقُّـوا
فـإن بلابِـلَ الإسـلام تشـدو و ليس يَهُزُّهَـا طَبْـلٌ و نَهْـقُ