تويت
جميل ان يسعى الانسان لتحقيق أحلامه ..وأن يجعل من حلمه أكبر أكذوبة..
في حياته عندما يقول انه سيحقق احلامه ظناً منه أنه يخلق الأمل..
تعودت دائماً ان أسرح في خيالاتي ساعات ..وأحلم انني حققت كل ما أريد تحقيقه..
وانني وصلت إلى ما أريده
أطيل النظر في داخلي وأنا مغمضة العينين..مسدله الستار .لمسرحية
لم ترضي الجماهير ..سواي أنا..فقد كنت دائماً أصفق لها بحرارة..
وأخاف من رفع الستار..وأن أظهر مسرحيتي على ظهر الحياة..وأن أجعل منها شيئا
حقيقيا..وأشعر بالسرور حيال ذلك ..فأشق ابتسامة عريضة قبل فتح الستار..
ربما محاولة فاشلة للتفاؤل..والهروب..فلا أجد أحداً حضر مسرحي..
أو شجعني عليها ..فكل ما كنت أفعله ليس إلا إهدار للوقت ..وهنا يطول الصمت ..أنظر حولي
فأجدني وحيدة ..هذا هو واقعي ويجب أن أؤمن به ..
فأعود مرة أخرى وأبتسم لنفسي ثم أضحك
فأصفق بحرارة وأحني هامتي تكريماً لما قمت به ..
حتى انتهى بي الأمر إلى مستشفى المجانين :a3trad:
في قسم إذا حلم المتفائلون..
نصيحتي لكل من يقرأني أن لا يحاول إغماض عينيه ..والنظر إلى طموحاته في داخله
لأنه سينتهي به الأمر كما انا..أو أنه سيبقى طوال حياته أعمى ..لكي يبقى متفائلا إلى الأبد..
ملاحظة
هي ليست حقيقية بل خيال ليس إلا
أختكم في الحقيقة دائماً متفائلة ولله الحمد
هذه بعض خربشاتي عندما أكون وحيدة
فأنا لا أكون سعيدة إلا بوجود وسعادة من هم حولي
تحياتي وشكري لكل من مر من هنا
الليل
تعليق