السلام عليكم ورحمة الله
في يوم من الأيام كان ثمة رجل محكوم بالإعدام...
و لكن جلاده أراد منحه فرصة أخيرة للنجاة بنسبة 50%...
فخيره بين الدخول من احد بابين لا ثالث لهما: أحدهما باب الهلاك، إن هو دخله هالك لا محالة. و الآخر باب النجاة، إن هو دخله فسينجو من حكم الإعدام.
و على كل باب حارس، أحدهما صادق لا يكذب و الآخر كاذب لا يصدق...و لا أحد يعرف من منهما الصادق أو من منهما الكذاب، أو على أي باب سيقف أي منهم.
و سمح الجلاد للمحكوم بالإعدام أن يسأل أحد الحارسين فقط سؤالاً واحداً فقط.
فما كان من صاحبنا المحكوم الذكي إلا أن ابتسم من غباء الجلاد الذي ظن أن نسبة نجاته هي النصف فقط و أن ذلك سيكون بمحض المصادفة لأنه تأكد من نجاته و بنسبة 100%.
توجه صاحبنا بثقة إلى أحد الحارسين و دنا منه (و هو لا يعرف طبعاً إن كان هو الصادق أو الكاذب) و سأله سؤالاً واحداً فقط ثم توجه إلى أحد البابين و نجا بذكائه.
فماذا فعل صاحبنا ؟ و كيف اختار باب النجاة؟ و ما هو السؤال الذي سأله لأحد الحارسين؟
منقووول
لكاتبه / د. محمد صنديد
في يوم من الأيام كان ثمة رجل محكوم بالإعدام...
و لكن جلاده أراد منحه فرصة أخيرة للنجاة بنسبة 50%...
فخيره بين الدخول من احد بابين لا ثالث لهما: أحدهما باب الهلاك، إن هو دخله هالك لا محالة. و الآخر باب النجاة، إن هو دخله فسينجو من حكم الإعدام.
و على كل باب حارس، أحدهما صادق لا يكذب و الآخر كاذب لا يصدق...و لا أحد يعرف من منهما الصادق أو من منهما الكذاب، أو على أي باب سيقف أي منهم.
و سمح الجلاد للمحكوم بالإعدام أن يسأل أحد الحارسين فقط سؤالاً واحداً فقط.
فما كان من صاحبنا المحكوم الذكي إلا أن ابتسم من غباء الجلاد الذي ظن أن نسبة نجاته هي النصف فقط و أن ذلك سيكون بمحض المصادفة لأنه تأكد من نجاته و بنسبة 100%.
توجه صاحبنا بثقة إلى أحد الحارسين و دنا منه (و هو لا يعرف طبعاً إن كان هو الصادق أو الكاذب) و سأله سؤالاً واحداً فقط ثم توجه إلى أحد البابين و نجا بذكائه.
فماذا فعل صاحبنا ؟ و كيف اختار باب النجاة؟ و ما هو السؤال الذي سأله لأحد الحارسين؟
منقووول
لكاتبه / د. محمد صنديد
تعليق