بسم الله الرحمن الرحيم
لقد بنوا لنا امجادا اضعناه عندما ابتعدنا عن ديننا ( إلا من رحم ربي) لقد ابدعوا في الطب والكيمياء والفلك والرياضيات واللغة وغيرها وبقدر ما ابدعوا في هذه العلوم كانوا مبدعين في دينهم.
لقد اناروا بعلمهم الغرب عندما كان يعيش في ظلام الجهل وما زالت مؤلفاتهم تدرس في اعرق الجامعات الغربية الى يومنا هذا.
وهذه سلسلة باسماء علمائنا نسأل الله العون والثبات كما ارجو من الاخوة والاخوات المشاركة بما لديهم ليكون هذا المنتدى جامع لما هو نافع.
واليوم نبداء بسيد الكيمياء المبدع والعبقري جابر بن حيان:
هو: جابر بن حيان بن عبد اللّه الطرطوسي الكوفي المعروف بالصوفي، كنيته أبو عبد اللّه ويُقال أبو موسى، ولد في بدايات القرن الثاني الهجري.
أصله من الأزد، وولد في خراسان من أبٍ عربي وأمٍ عربية، أرسله والده إلى الجزيرة العربية للاتصال بقبيلته، فبقي هناك إلى أن بلغ أشدّه، وأتقن العربية، وتعلّم القرآن والحساب وعلوماً أخرى.
يُعتبر مؤسساً لعلم الكيمياء، وقامت على أساس مباحثه مدرسة، وظهر بعده تلاميذ، وأصبح علم الكيمياء يُنسب إليه، وقد ابتكر ما يُعرف بعلم الموازين وأدخله في الكيمياء وألف كتاباً فيه.
هو صاحب أول إحصاء للعلوم، فقد وضع تصنيفاً أدخل فيه العلوم الشرعية إلى جانب العلوم الفلسفية.
اشتغل في الكثير من العلوم وبرع فيها كالفلسفة، والمنطق، والطب، والرصد، والرياضيات، والكيمياء، والميكانيك، والفلك، وسواها من المعارف الإنسانية، إلاَّ أنَّ شهرته بالكيمياء طغت عليه وعرف بها.
يُعتبر من أكثر العلماء إنتاجاً وتأليفاً في معظم الثقافات، ومؤلفاته الكثيرة تدل على عظيم مكانته وتفوقه العلمي.
كان متعدّد الثقافات، وبرع في مختلف أصناف العلوم، فقال عنه السيِّد محسن الأمين: «كان حكيماً رياضياً فيلسوفاً عالماً بالنجوم، طبيباً منطقياً، رصدياً، مؤلفاً، مكثراً في هذه العلوم وغيرها.
كما أنَّ عالـم الكيمياء الفرنسي برتلو اعتبره المؤسس لعلم الكيمياء، حيثُ قال: «لجابر في الكيمياء ما لأرسطوطاليس قبله في المنطق».
وهو من قال عن الذرة لو انشطرت لحولت بغداد الى رماد قبل اكثر من 700 سنه.
يتبع
لقد بنوا لنا امجادا اضعناه عندما ابتعدنا عن ديننا ( إلا من رحم ربي) لقد ابدعوا في الطب والكيمياء والفلك والرياضيات واللغة وغيرها وبقدر ما ابدعوا في هذه العلوم كانوا مبدعين في دينهم.
لقد اناروا بعلمهم الغرب عندما كان يعيش في ظلام الجهل وما زالت مؤلفاتهم تدرس في اعرق الجامعات الغربية الى يومنا هذا.
وهذه سلسلة باسماء علمائنا نسأل الله العون والثبات كما ارجو من الاخوة والاخوات المشاركة بما لديهم ليكون هذا المنتدى جامع لما هو نافع.
واليوم نبداء بسيد الكيمياء المبدع والعبقري جابر بن حيان:
هو: جابر بن حيان بن عبد اللّه الطرطوسي الكوفي المعروف بالصوفي، كنيته أبو عبد اللّه ويُقال أبو موسى، ولد في بدايات القرن الثاني الهجري.
أصله من الأزد، وولد في خراسان من أبٍ عربي وأمٍ عربية، أرسله والده إلى الجزيرة العربية للاتصال بقبيلته، فبقي هناك إلى أن بلغ أشدّه، وأتقن العربية، وتعلّم القرآن والحساب وعلوماً أخرى.
يُعتبر مؤسساً لعلم الكيمياء، وقامت على أساس مباحثه مدرسة، وظهر بعده تلاميذ، وأصبح علم الكيمياء يُنسب إليه، وقد ابتكر ما يُعرف بعلم الموازين وأدخله في الكيمياء وألف كتاباً فيه.
هو صاحب أول إحصاء للعلوم، فقد وضع تصنيفاً أدخل فيه العلوم الشرعية إلى جانب العلوم الفلسفية.
اشتغل في الكثير من العلوم وبرع فيها كالفلسفة، والمنطق، والطب، والرصد، والرياضيات، والكيمياء، والميكانيك، والفلك، وسواها من المعارف الإنسانية، إلاَّ أنَّ شهرته بالكيمياء طغت عليه وعرف بها.
يُعتبر من أكثر العلماء إنتاجاً وتأليفاً في معظم الثقافات، ومؤلفاته الكثيرة تدل على عظيم مكانته وتفوقه العلمي.
كان متعدّد الثقافات، وبرع في مختلف أصناف العلوم، فقال عنه السيِّد محسن الأمين: «كان حكيماً رياضياً فيلسوفاً عالماً بالنجوم، طبيباً منطقياً، رصدياً، مؤلفاً، مكثراً في هذه العلوم وغيرها.
كما أنَّ عالـم الكيمياء الفرنسي برتلو اعتبره المؤسس لعلم الكيمياء، حيثُ قال: «لجابر في الكيمياء ما لأرسطوطاليس قبله في المنطق».
وهو من قال عن الذرة لو انشطرت لحولت بغداد الى رماد قبل اكثر من 700 سنه.
يتبع
تعليق