الإخوة الكرام .... هذه مقدمة كتابي الجديد الذي سيصدر قريبا إن شاء الله بعنوان ( من وحي القرية ) أرجو أن تنال إعجابكم ....
توطئة
قد يتبادر إلى أذهان البعض وهم يلحظون عنوان الكتاب أنني أؤرخ لقريتي الحبيبة ( قرية الدارين ) بحيث أنبش جذورها التاريخية , وأسرد قصصها في الأزمنة الغابرة , وأحشرها في إطار تاريخي لا تنفك عنه مذيل بالتواريخ الهجرية والميلادية , أو أنني أرسم حدودها الجغرافية , وموقعها على وجه خريطة الباحة وليس هذا ما رميت إليه بتاتًا ...
إن ما ستقرؤه في هذا الكتاب أيها القارئ العزيز هو نزف مشاعر , وخفَقان قلب , وجيَشان روح , إن القلم الذي كتبت به أسطر الكتاب ليس قلم المؤرخ , ولكنه قلم الأديب , مداده عاطفة جياشة , وحبره نبضٌ روحيٌّ خالص , لم أستخدم مسطرة الجغرافي لرسم الحدود , ولكنني أطلقت لعاطفتي العنان فتجاوزت كل الحدود ...
وثق أيها القارئ العزيز أنني ما نشرت إلا غيضًا من فيض وجداني , وقطرات من بحر حناني , فلم أستنفد كلَّ نفثات الفؤاد , وإلا لأفنيت الصحائف والمداد , ولكن تكفي من الشمس ومضة , ومن القلب نبضة .
أيها القارئ العزيز
لعلك تلحظ فيما سطرته بين يديك , وما حبرته لأجل عينيك , أنني خصصت به قريتي خاصة , وهذا صحيح , ولكنَّ جذوري التي ارتبطتْ بقريتي تمتدُّ فروعها لتصل إلى كل شبر في ثرى هذا الوطن الغالي , بل وتمتدُّ لتشمل كل قطر يذكر فيه اسم الله على هذه المعمورة , فحبي لا تصدُّه حدود , ولا تردُّه قيود ,
طالما أن قلبي يشم عبق الإسلام , وشذا الإيمان .
أيها القارئ العزيز ...
هاك شيئًا من مشاعري الغامرة , وتقبَّل نزرًا من خواطري العامرة , ولعلك تعذر قلمي إن بدت منه نزوة انفعال , أو هفوة في مقال , فلقد كان يسطَّر على سجيته , ويحبِّر على شهيته , فلا تعجب إن رجح مكيال الخيال على الحقيقة , أو إن صافحت عينيك العباراتُ الرقيقة , فقد اشتعل الوجدان , حتى صهر الكلمات , وأذاب العبارات , فسكبها في قوالب منظومة , وإطارات مرسومة .
ولعلك أيها القارئ العزيز تتقبل نفحات من عبير إحساسي قد نشرتها لك في ثنايا قرطاسي.....
صالح بن سعيد الهنيدي الزهراني
الباحة - الدارين
توطئة
قد يتبادر إلى أذهان البعض وهم يلحظون عنوان الكتاب أنني أؤرخ لقريتي الحبيبة ( قرية الدارين ) بحيث أنبش جذورها التاريخية , وأسرد قصصها في الأزمنة الغابرة , وأحشرها في إطار تاريخي لا تنفك عنه مذيل بالتواريخ الهجرية والميلادية , أو أنني أرسم حدودها الجغرافية , وموقعها على وجه خريطة الباحة وليس هذا ما رميت إليه بتاتًا ...
إن ما ستقرؤه في هذا الكتاب أيها القارئ العزيز هو نزف مشاعر , وخفَقان قلب , وجيَشان روح , إن القلم الذي كتبت به أسطر الكتاب ليس قلم المؤرخ , ولكنه قلم الأديب , مداده عاطفة جياشة , وحبره نبضٌ روحيٌّ خالص , لم أستخدم مسطرة الجغرافي لرسم الحدود , ولكنني أطلقت لعاطفتي العنان فتجاوزت كل الحدود ...
وثق أيها القارئ العزيز أنني ما نشرت إلا غيضًا من فيض وجداني , وقطرات من بحر حناني , فلم أستنفد كلَّ نفثات الفؤاد , وإلا لأفنيت الصحائف والمداد , ولكن تكفي من الشمس ومضة , ومن القلب نبضة .
أيها القارئ العزيز
لعلك تلحظ فيما سطرته بين يديك , وما حبرته لأجل عينيك , أنني خصصت به قريتي خاصة , وهذا صحيح , ولكنَّ جذوري التي ارتبطتْ بقريتي تمتدُّ فروعها لتصل إلى كل شبر في ثرى هذا الوطن الغالي , بل وتمتدُّ لتشمل كل قطر يذكر فيه اسم الله على هذه المعمورة , فحبي لا تصدُّه حدود , ولا تردُّه قيود ,
طالما أن قلبي يشم عبق الإسلام , وشذا الإيمان .
أيها القارئ العزيز ...
هاك شيئًا من مشاعري الغامرة , وتقبَّل نزرًا من خواطري العامرة , ولعلك تعذر قلمي إن بدت منه نزوة انفعال , أو هفوة في مقال , فلقد كان يسطَّر على سجيته , ويحبِّر على شهيته , فلا تعجب إن رجح مكيال الخيال على الحقيقة , أو إن صافحت عينيك العباراتُ الرقيقة , فقد اشتعل الوجدان , حتى صهر الكلمات , وأذاب العبارات , فسكبها في قوالب منظومة , وإطارات مرسومة .
ولعلك أيها القارئ العزيز تتقبل نفحات من عبير إحساسي قد نشرتها لك في ثنايا قرطاسي.....
صالح بن سعيد الهنيدي الزهراني
الباحة - الدارين
تعليق