الخبر الأول منشور في جريدة الشرق الأوسط في عددها الصادر بتاريخ 27/يناير/2005م.
يقول الخبر: ( أقدم مواطن كويتي يدعى (عدنان.ع 38 عاما) على نحر ابنته البالغة من العمر 14 عاما بالسكين على طريقة ما تفعله جماعة الزرقاوي في العراق، فور عودته من أداء فريضة الحج. ولخص مصدر أمني الحادثة لـ«الشرق الأوسط» في أن الأب قد توجه إلى بيت مطلقته الكائن في منطقة قرطبة واصطحب ابنته التي كانت فرحة بعودته من الحج إلى منزله في منطقة بيان، وبدأ يطرح عليها اسئلة غير مفهومة ثم قام بسحبها إلى غرفتها وتقييدها بحبل على مرأى من أشقائها الأربعة، وما لبث أن اخرج سكينا وبدأ بنحرها وعندما بدأت الفتاة بالصراخ اكتشف الأب أن السكين لم تكن حادة فقام بإحضار أخرى وبدأ بنحرها ثانية. وقد حاول عمها الذي حضر متأخرا إلى مسرح الجريمة إسعافها إلا أنها كانت قد فارقت الحياة فما كان منه إلا أن ابلغ عن شقيقه الذي أجهش بالبكاء فور اعتقاله متمنيا لو انه تمكن من القضاء على ما تبقى من أولاده. وكشفت التحقيقات أن المتهم الذي يعمل في وزارة الأوقاف ذو ميول متطرفة وكان قد قضى في السعودية حكما بالسجن لمدة سنة وثمانية اشهر)....انتهى الخبر
الخبر الثاني عن نفس القصة ولكن بتوسع ومرفقاً به صورة بطاقة الجاني المدنية وشهادات التفوق للطفلة الفقيدة في صحيفة الوطن السعودية بتاريخ 28/1/2005م.ولم أورده هنا لكبر مساحة الخبر ويمكنكم الرجوع إلى أرشيف صحيفة الوطن لقرائته.
الإخوة الأعضاء والزائرين المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في البداية أنا آسف على إيراد هذا الخبر لأنه بشع ويجرح مشاعر الكثيرين منا ولكن الأمر الذي حثني على طرحه في هذا المنتدى هو العبرة والعظة أولاً وخلفية الجاني الدينية ثانياً.
أما بالنسبة للأمر الأول فهو واضح ولا يحتاج إلى تعليق ولكن الأمر الثاني هو الأهم فخلفية الجاني الدينية هي المهمة والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو السبب الذي يجعل رجلاً متديناً يقدم على هذه الفعلة البشعة؟
في رأيي المتواضع أن السبب الرئيسي هو الغلو الديني وليس كما قيل أن المتهم مضطرب نفسياً وإلا لماذا سجن في السعودية؟ والغلو الديني أيها الإخوة بالمفهوم البسيط ( هو الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده ) سواء في الدين أو المأكل أو المشرب أو أي شيء آخر. وللأسف الشديد أن المؤسسة الدينية لدينا في السعودية تشجع على الغلو والتطرف الفكري بقصد أو بغير قصد وذلك بنشرها لتعاليم الإسلام الفرعية بكثافة على العامة وطلاب العلم الشرعي سواء بسواء، وهذا خطأ كبير فإدراك الناس للسنة النبوية المطهرة ليست متساوية فمنهم ذو الإدراك الواسع كالعلماء ومنهم ذو الإدراك العادي كبقية الناس العاديين ومنهم ذو الإدراك البسيط، فعندما تحشر تعاليم الإسلام الفرعية في رأس شخص ذو تفكير محدود فإنه حتماً سيسيء إلى الإسلام بمحدودية تفكيره من حيث لا يدري والأمثلة والشواهد لدينا كثيرة أمثال بن لادن والزرقاوي وغيرهم ممن ابتلي الإسلام والمسلمون بأمثالهم، والأحرى بالمؤسسة الدينية أن تنشر الوسطية للناس بتعليمهم أصول الإسلام وقليل من الفرو ع بطريقة مبسطة وسهلة ليستوعبها العامة وليكن تدريس الفروع متاحاً لطلاب العلم الشرعي في الجامعات فقط. لكي لا تنتج المزيد من المتطرفين فكرياً وعقدياً.
أيها الإخوة الأعزاء.
يسعدني تعليقكم على الخبر والإستئناس بآرائكم في ماذكرت سواءً كنت مصيباً أو مجانباً للصواب.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه إنه سميع مجيب.
يقول الخبر: ( أقدم مواطن كويتي يدعى (عدنان.ع 38 عاما) على نحر ابنته البالغة من العمر 14 عاما بالسكين على طريقة ما تفعله جماعة الزرقاوي في العراق، فور عودته من أداء فريضة الحج. ولخص مصدر أمني الحادثة لـ«الشرق الأوسط» في أن الأب قد توجه إلى بيت مطلقته الكائن في منطقة قرطبة واصطحب ابنته التي كانت فرحة بعودته من الحج إلى منزله في منطقة بيان، وبدأ يطرح عليها اسئلة غير مفهومة ثم قام بسحبها إلى غرفتها وتقييدها بحبل على مرأى من أشقائها الأربعة، وما لبث أن اخرج سكينا وبدأ بنحرها وعندما بدأت الفتاة بالصراخ اكتشف الأب أن السكين لم تكن حادة فقام بإحضار أخرى وبدأ بنحرها ثانية. وقد حاول عمها الذي حضر متأخرا إلى مسرح الجريمة إسعافها إلا أنها كانت قد فارقت الحياة فما كان منه إلا أن ابلغ عن شقيقه الذي أجهش بالبكاء فور اعتقاله متمنيا لو انه تمكن من القضاء على ما تبقى من أولاده. وكشفت التحقيقات أن المتهم الذي يعمل في وزارة الأوقاف ذو ميول متطرفة وكان قد قضى في السعودية حكما بالسجن لمدة سنة وثمانية اشهر)....انتهى الخبر
الخبر الثاني عن نفس القصة ولكن بتوسع ومرفقاً به صورة بطاقة الجاني المدنية وشهادات التفوق للطفلة الفقيدة في صحيفة الوطن السعودية بتاريخ 28/1/2005م.ولم أورده هنا لكبر مساحة الخبر ويمكنكم الرجوع إلى أرشيف صحيفة الوطن لقرائته.
الإخوة الأعضاء والزائرين المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في البداية أنا آسف على إيراد هذا الخبر لأنه بشع ويجرح مشاعر الكثيرين منا ولكن الأمر الذي حثني على طرحه في هذا المنتدى هو العبرة والعظة أولاً وخلفية الجاني الدينية ثانياً.
أما بالنسبة للأمر الأول فهو واضح ولا يحتاج إلى تعليق ولكن الأمر الثاني هو الأهم فخلفية الجاني الدينية هي المهمة والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو السبب الذي يجعل رجلاً متديناً يقدم على هذه الفعلة البشعة؟
في رأيي المتواضع أن السبب الرئيسي هو الغلو الديني وليس كما قيل أن المتهم مضطرب نفسياً وإلا لماذا سجن في السعودية؟ والغلو الديني أيها الإخوة بالمفهوم البسيط ( هو الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده ) سواء في الدين أو المأكل أو المشرب أو أي شيء آخر. وللأسف الشديد أن المؤسسة الدينية لدينا في السعودية تشجع على الغلو والتطرف الفكري بقصد أو بغير قصد وذلك بنشرها لتعاليم الإسلام الفرعية بكثافة على العامة وطلاب العلم الشرعي سواء بسواء، وهذا خطأ كبير فإدراك الناس للسنة النبوية المطهرة ليست متساوية فمنهم ذو الإدراك الواسع كالعلماء ومنهم ذو الإدراك العادي كبقية الناس العاديين ومنهم ذو الإدراك البسيط، فعندما تحشر تعاليم الإسلام الفرعية في رأس شخص ذو تفكير محدود فإنه حتماً سيسيء إلى الإسلام بمحدودية تفكيره من حيث لا يدري والأمثلة والشواهد لدينا كثيرة أمثال بن لادن والزرقاوي وغيرهم ممن ابتلي الإسلام والمسلمون بأمثالهم، والأحرى بالمؤسسة الدينية أن تنشر الوسطية للناس بتعليمهم أصول الإسلام وقليل من الفرو ع بطريقة مبسطة وسهلة ليستوعبها العامة وليكن تدريس الفروع متاحاً لطلاب العلم الشرعي في الجامعات فقط. لكي لا تنتج المزيد من المتطرفين فكرياً وعقدياً.
أيها الإخوة الأعزاء.
يسعدني تعليقكم على الخبر والإستئناس بآرائكم في ماذكرت سواءً كنت مصيباً أو مجانباً للصواب.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه إنه سميع مجيب.
تعليق