روى أحد الحكماء هذه القصة
ما أطلبه منكم فهم القصة وماهي الحكمة المستفادة منها
القصة تقول:
كان في الغابة ذئب وثعلب وكان الذئب دائم الاعتداء على الثعلب المسكين
وكلما وجده قال له يا ثعلب أين الطاقية ويضربه على رأسه و تكرر الأمر
فأحس الثعلب المسكين بالحزن والقهر وبعد أن زاد الضرب وألمّ به الضيق والكرب
ذهب إلى الأسد باكياً وروى له القصة شاكيا فطلب الأسد من الذئب مقابلته والإصغاء لمقالته
فهمس الأسد للذئب قائلاً : إذا أردت ضرب الثعلب فنوع الأسباب
فمثلاً قل له أريد تفاحة فإن أتى بحمراء فقل له أريد صفراء ثم اضربه وهكذا ....
وفي الصباح التالي قال الذئب للثعلب أحضر لي تفاحة فجاءه بتفاحة حمراء
فقال الذئب بل أريدها صفراء فأخرج الثعلب التفاحة الصفراء من وراء ظهره
فقال الذئب يا ثعلب أين الطاقية وصكه بضربة على رأسه.
فردد الحكيم هذد الابيات
قــد قيـــل لي حكايـــــــة تطيــــب 0000لمـن لــه مــن عـقــلــه نــصـيـــب
قـــيـــل لي بأنــه في الغـــــابــــــة0000قــضــيــــةٌ في غـــايـة الغرابـــــة
كـــان هــنــــاك ثــعــلـب مـــــؤدب 0000يـلـهـو جــوار بـيــتـــه ويـلــعــــب
فجــــــاءه ذئـــــب لـــــه عـــــــواء 0000يــضمـــر فـي داخــلــــه الــعـــداء
فـقـال يـا ثـعلـب أيـن الــطـا قـيـــة 0000وصـكـه بـلـطـمــة فـي الناصيــــة
فـعــاد مـن مـلــعـبــه حـــزيـــــن 0000يـشـكو لـسـوء حــظـه المـسكـيـن
ثـم غــدا مــن الـصـبـاح الـتـالــي 0000مـسـتـمـتـعـاً بـمـنــظـــر الــتــلال
فــأقـبـل الـذئـــب إلـيــه حـتــــــى 0000صــــار مـحــاذيــاً لـه تـمــطــــى
فـقـال يـا ثـعـلـب هــاك الثـانيــــة 0000أما أمرت بارتداء الطاقيــــــــــــة
وكــرر الذئـب لتـلك الحادثــــــــة 0000وأشبــع الضـرب له في الثالثـــة
ففكــر الثعلــب في النجــــــــــاة 0000مما أصابـــــه من الويــــــــلات
فبـــــث عنــد الأســد الشكايــــــة 0000أخبـــره بكامــل الروايــــــــــــــة
فقــال إنـي ناظـر في المسألـــــة 0000فلست ممن تعتريـــه العجلــــــــة
فأقبل الذئب مع العشيـــــــــــــــة 0000يحمل في يمينه هديـــــــــــــــــة
فقــال إني سيدي سميـــــــــــــع 0000لما تقول راضياً مطيـــــــــــــــع
قال الأســـد : لضربه عقابــــــا 0000لابد أن تنوع الأسبابــــــــــــــا
فقل له أحضر لنا تفاحـــــــــــا 0000أريد حبه غداً صباحــــــــــــــا
فأن أتى بلونها حمـــــــــــــراء 0000فقل له أُريدها صفــــــــــــــراءُ
فجاءه بحبةٍ مصفــــــــــــــــــرّه 0000فقال لا بل أشتهي محمـــــــــرّه
فكانت الحمراء خلف ظهـــــــره 0000لأنه مستيقناً من مكـــــــــــــــره
فقال يا ثعلب أين الطاقيـــــــــــة 0000وصكه بلطمه في الناصيـــــــــة
ما أطلبه منكم فهم القصة وماهي الحكمة المستفادة منها
القصة تقول:
كان في الغابة ذئب وثعلب وكان الذئب دائم الاعتداء على الثعلب المسكين
وكلما وجده قال له يا ثعلب أين الطاقية ويضربه على رأسه و تكرر الأمر
فأحس الثعلب المسكين بالحزن والقهر وبعد أن زاد الضرب وألمّ به الضيق والكرب
ذهب إلى الأسد باكياً وروى له القصة شاكيا فطلب الأسد من الذئب مقابلته والإصغاء لمقالته
فهمس الأسد للذئب قائلاً : إذا أردت ضرب الثعلب فنوع الأسباب
فمثلاً قل له أريد تفاحة فإن أتى بحمراء فقل له أريد صفراء ثم اضربه وهكذا ....
وفي الصباح التالي قال الذئب للثعلب أحضر لي تفاحة فجاءه بتفاحة حمراء
فقال الذئب بل أريدها صفراء فأخرج الثعلب التفاحة الصفراء من وراء ظهره
فقال الذئب يا ثعلب أين الطاقية وصكه بضربة على رأسه.
فردد الحكيم هذد الابيات
قــد قيـــل لي حكايـــــــة تطيــــب 0000لمـن لــه مــن عـقــلــه نــصـيـــب
قـــيـــل لي بأنــه في الغـــــابــــــة0000قــضــيــــةٌ في غـــايـة الغرابـــــة
كـــان هــنــــاك ثــعــلـب مـــــؤدب 0000يـلـهـو جــوار بـيــتـــه ويـلــعــــب
فجــــــاءه ذئـــــب لـــــه عـــــــواء 0000يــضمـــر فـي داخــلــــه الــعـــداء
فـقـال يـا ثـعلـب أيـن الــطـا قـيـــة 0000وصـكـه بـلـطـمــة فـي الناصيــــة
فـعــاد مـن مـلــعـبــه حـــزيـــــن 0000يـشـكو لـسـوء حــظـه المـسكـيـن
ثـم غــدا مــن الـصـبـاح الـتـالــي 0000مـسـتـمـتـعـاً بـمـنــظـــر الــتــلال
فــأقـبـل الـذئـــب إلـيــه حـتــــــى 0000صــــار مـحــاذيــاً لـه تـمــطــــى
فـقـال يـا ثـعـلـب هــاك الثـانيــــة 0000أما أمرت بارتداء الطاقيــــــــــــة
وكــرر الذئـب لتـلك الحادثــــــــة 0000وأشبــع الضـرب له في الثالثـــة
ففكــر الثعلــب في النجــــــــــاة 0000مما أصابـــــه من الويــــــــلات
فبـــــث عنــد الأســد الشكايــــــة 0000أخبـــره بكامــل الروايــــــــــــــة
فقــال إنـي ناظـر في المسألـــــة 0000فلست ممن تعتريـــه العجلــــــــة
فأقبل الذئب مع العشيـــــــــــــــة 0000يحمل في يمينه هديـــــــــــــــــة
فقــال إني سيدي سميـــــــــــــع 0000لما تقول راضياً مطيـــــــــــــــع
قال الأســـد : لضربه عقابــــــا 0000لابد أن تنوع الأسبابــــــــــــــا
فقل له أحضر لنا تفاحـــــــــــا 0000أريد حبه غداً صباحــــــــــــــا
فأن أتى بلونها حمـــــــــــــراء 0000فقل له أُريدها صفــــــــــــــراءُ
فجاءه بحبةٍ مصفــــــــــــــــــرّه 0000فقال لا بل أشتهي محمـــــــــرّه
فكانت الحمراء خلف ظهـــــــره 0000لأنه مستيقناً من مكـــــــــــــــره
فقال يا ثعلب أين الطاقيـــــــــــة 0000وصكه بلطمه في الناصيـــــــــة
تعليق