Unconfigured Ad Widget

تقليص

واليل اذا عسعس

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابوزهير
    عضو مميز
    • Jan 2003
    • 2254

    واليل اذا عسعس

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ما دفعني الى كتابة هذا الموضوع الا املي الكبير في اعضاء هذا المنتدى ان يتعاونوا في اظهار ماامكن من اعجاز القران الكريم البلاغي في زمنٍ هجر الناس قراءة الكتب واهملوا كتاب الله الذي هو معجزةللجن والانس ,اليس الاولى ان ننهل من بلاغتة التي اعجزت كل بليغ؟ ومن فصاحتة التي اسكتت كل فصيح؟وهل من عاقلٍ يتجاوز المورد الرباني وينهل من غيره؟لن تندموا ابدا على كل وقت صرفتموه في اظهار بلاغته ,ولن تخسروا ابدا ,بل ستنالوا الاجر العظيم ,والعلم العظيم.في وقت عميت الابصار وانشغل الناس بالامور السطحية .

    انظروا الى هذه الامثلة وكيف تبعث في خيالك صورة المعنى محسوسا:
    قال تعالى:والليل اذا عسعس والصبح اذا تنفس)).هل ستجد ادق من هذا الوصف لاقبال الليل وخروج النهار. انظر الى كلمة تنفس وقد جعلت الصبح كائنا حيا يتنفس تتنفس معه الحياة,ويدب النشاط في الاحياء على وجه الارض والسماء.

    وانظر الى هذه الاية ((والضحى والليل اذا سجى)) اقسم الله بالضحى شدة الوضوح وذروة النشاط والحركة.واقسم في مقابل ذلك بالليل اذا سجى, هدوء الليل وسكونه وشدة ظلامه.تأمل ماتحدثه هذه الايات من تقريب المعنى.وتأثيرها في النفس.

    ماذكرته سابقا بشكل مختصر هو لشحذ الهمم ولتذكير من اراد الاجر وطيب العمل.
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوزهير; الساعة 17-01-2005, 03:37 AM.
    يارفيقي مد شوفك مدى البصر
    لايغرك في الشتاء لمعة القمر
    الذي في غير مكة نوى يحتجه
    لاتغدي تنصب له الخيمة في منى
  • ضحيان
    عضو مشارك
    • Jan 2004
    • 231

    #2
    أخي العزيز أبا زهير

    وفقك الله وسدد خطاك في هذا الطرح الجميل الذي يستحق التأمل والمشاركه
    فجزاك الله خير الجزاء وجعله في موازين حسناتك
    لقد تأمل هذه الآيات، وكلماتها، وكيف صيغت هذه الصياغة العجيبة ؟
    وكيف تألفت كلماتها وتعانقت جملها ؟
    وتأمل هذا النغم الموسيقي العذب الذي ينبع من هذا التالف البديع،
    إنه إذا لامس أوتاد القلوب : اهتزت له العواطف ن وتحركت له المشاعر،
    وأسال الدموع من العيون، وخرت لعظمته جباه أساطين البيان،
    أشهد أنه النظم الإلهي الذي لا يقدر على مثله مخلوق .
    و هذه الحقيقة توجد في سائر كتاب الله لا تتخلف في سورة من سوره ولا في آياته
    ، ومن أجل ذلك عجز أساطين البيان عن الإتيان بأقصر من مثله .
    فقضية الإعجاز البياني بدأت تفرض وجودها على العرب من أول المبعث
    فمنذ أن تلا المصطفى عليه الصلاة والسلام في قومه ما تلقى من كلمات ربه
    أدركت قريش ما لهذا البيان القرآني من إعجاز لا يملك أي عربي يجد حسَّ لغته
    وذوقها الأصيل، سليقة وطبعاً، إلا أن يسلم بأنه ليس من قول البشر
    تحياتي لك أخي العزيز
    arz386@hotmail.com

    تعليق

    • حديث الزمان
      عضوة مميزة
      • Jan 2002
      • 2927

      #3

      الأخ الكريم أبو زهير


      جزاك الله خير ونفع بك


      نتمنى ان نرى مشاركات مشابهة



      دمت بخير

      لكل بداية .. نهاية

      تعليق

      • العقرب
        عضو مميز
        • Dec 2004
        • 1835

        #4
        اخي العزيز ابو زهير
        جزاك الله خيرا وزادك علما نافعا فكم نحن بحاجة الى مثل هذه المواضيع التي هي كلام رب اهل الكلام
        نسال الله لنا ولك الهداية والثبات في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد
        وسلام عليك من الله

        تعليق

        • عبد الله الشدوي
          عضو مشارك
          • Jul 2004
          • 245

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله

          اخي العزيز ابو زهير
          جزاك الله خيرا وزادك علما نافعا فكم نحن بحاجة الى مثل هذه المواضيع التي هي كلام رب اهل الكلام
          نسال الله لنا ولك الهداية والثبات في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد
          وسلام عليك من الله

          تحياتي وتقديري لأبي زهير

          واعتذاري للعقرب
          إذا صحّ منك الود فالكل هين

          ........... وكل الذي فوق التراب تراب

          تعليق

          • ابوزهير
            عضو مميز
            • Jan 2003
            • 2254

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اخواني الكرام اشكركم على تفاعلكم الطيب وننتظر منكم المشاركة لان املي فيكم كبير .
            يارفيقي مد شوفك مدى البصر
            لايغرك في الشتاء لمعة القمر
            الذي في غير مكة نوى يحتجه
            لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

            تعليق

            • ضحيان
              عضو مشارك
              • Jan 2004
              • 231

              #7
              ساشارك هنا عن آية من آيات القرآن الكريم

              يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه:
              "وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس"

              قال الأقدمون والمحدثون من المفسرين: أنزلنا هنا بمعنى قدرنا وجعلنا، وذلك لأن الحديد يتركز في جوف الأرض ونسبته تتناقص من مركز الأرض إلى قشرتها، وله من الصفات الفيزيائية والكيميائية ما يجعله متميزاً عن جميع العناصر الأخرى المعروفة لنا، والتي يتعدى عددها مائة وأربعة عناصر، فركز المفسرون على بأسه ومنافعه للناس.

              ولكن في السنوات المتأخرة من القرن العشرين، لاحظ العلماء أن الغالبية العظمى من تركيب الجزء المنظور لنا من الكون هو غاز الإيدروجين "أخف العناصر وأبسطها تركيباً، ولذلك وضع في الرقم واحد من الجدول الدوري للعناصر" ويلي غاز الإيدروجين في الكثرة غاز الهيليوم "العنصر الثاني في الجدول الدوري للعناصر" وهذان الغازان معاً يكونان أكثر قليلاً من 98% "74% غاز الإيدروجين، 42% غاز الهيليوم" من مادة الكون المنظور، وباقي العناصر الأخرى مجتمعة لا تشكل سوى أقل من 2% فقط. وقد دفعت هذه الملاحظة بعالمين معاصرين هما "فريد هويل" و "فاولر" إلى وضع نظرية عن تأصل العناصر، بمعنى أن جميع العناصر المعروفة لنا في الجزء المدرك من الكون قد تختلف باندماج نوى ذرات الإيدروجين مع بعضها البعض، في سلاسل متتالية، أنتجت تلك العناصر المتزايدة في أوزانها وأرقامها الذرية بطريقة متتابعة، وبعملية تعرف باسم عملية الاندماج النووي تنتج عنها كميات هائلة من الحرارة التي تمثل حرارة النجوم.

              وهذه العملية المعروفة باسم عملية الاندماج النووي تستمر مطلقة للطاقة حتى تصل إلى مرحلة تخليق نوى الحديد، فتتحول إلى عملية مستهلكة للطاقة، وحين يتحول لب النجم إلى حديد ينفجر وتتناثر أشلاؤه في صفحة السماء، لتدخل قدرة الله في مجال جاذبية أجرام سماوية تحتاج إلى الحديد، أو تتفاعل مع اللبنات الأولية للمادة والموجودة في صفحة السماء على هيئة الأشعة الكونية، لتكون العناصر الأعلى في وزنها الذري من الحديد.

              وحينما نظر العلماء في شمسنا، لاحظوا أن عملية الاندماج النووي فيها لا تتخطى إنتاج عنصر السيليكون، لذلك فدرجة حرارة سطحها لا تتعدى 6 آلاف درجة مئوية، وتزداد تلك الحرارة في اتجاه مركزها إلى حوالي خمسة عشر إلى عشرين مليون درجة مئوية، وأن هذه الحرارة أقل بكثير من الحرارة اللازمة لتخليق الحديد بعملية الاندماج النووي.

              ثم نظر العلماء في صفحة الكون خارج مجموعتنا الشمسية فوجدوا نجوماً عملاقة تتوهج في مرحلة من مراحل حياتها، فتزيد درجة حرارتها إلى مئات الملايين من الدرجات المئوية، ولاحظوا أن تلك النجوم التي عرفوها باسم النجوم المستعرة أو المستعرات هي التي تصل فيها عملية الاندماج النووي لتكوين العناصر قبل الحديد كميات هائلة من الحرارة، ولذلك فإن المستعرات تنفجر على هيئة مستعرات عظمى عندما تصل نسبة الحديد فيها إلى حوالي 50% من كتلتها، فتتناثر أشلاؤها في صفحة الكون، وتدخل بقدر الله في نطاق جاذبية الأجرام السماوية التي تحتاج إلى هذا القدر من الحديد تماماً كما تدخل النيازك الحديدية إلى أرضنا اليوم، وبذلك ثبت لنا أن الحديد في أرضنا قد أنزل إليها من خارج مجموعتنا الشمسية إنزالاً حقيقياً، وأن أرضنا حينما انفصلت عن الشمس لم تكن سوى كومة من الرماد ليس فيها من العناصر شيء أثقل من الألومنيوم والسيليكون، ثم رجمت بوابل من النيازك الحديدية، التي استقرت من جوفها، فانصهرت بحرارة الاستقرار، وصهرتها ومايزتها إلى سبع أرضين، لب صلب داخلي أغلبه من الحديد والنيكل، ولب سائل حول تلك النواة الحديدية الصلبة أغلبه أيضاً من الحديد والنيكل، ثم أربعة أوشحة متتالية ومتباينة في صفاتها الطبيعية والكيميائية، تتناقص فيها نسبة الحديد من الداخل إلى الخارج والنطاق الأعلى منها شبه منصهر، ثم إلى الغلاف الصخري للأرض وبه أيضاً نسبة من الحديد تصل إلى 5.6%.

              ومن الثابت الآن أن الحديد الذي يشكل أكثر من ثلث كتلة الأرض "35.9% من كتلة الأرض" المقدرة بحوالي "ستة آلاف مليون مليون مليون طن" قد أنزل إلى الأرض من السماء، وأن جميع الأجرام الموجودة في مجموعتنا الشمسية قد أرسل الحديد إليها من خارج المجموعة الشمسية، هذا ما أثبته القرآن الكريم من قبل أربعة عشر قرناً بقول الحق تبارك وتعالى في سورة الحديد "وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس" "سورة الحديد: 25".

              ولولا حديد الأرض ما أمكن أن يكون لها مجال مغناطيسي وبالتالي ما أمكن لها أن تجتذب غلافاً هوائياً أو غلافاً مائياً، ولا أمكن لها أن تكون صالحة للحياة خاصة وأن الحديد يشكل جزءاً مهماً من المادة الحمراء "الهيموجلوبين" في دماء الإنسان وفي دماء كثير من الحيوانات.

              هذه الإشارات الكونية في القرآن الكريم تبقى شاهدة على أن القرآن كلام الله الخالق، البارئ، المصور، وأن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم هو خاتم أنبيائه ورسله، وأنه صلى الله عليه وسلم كان موصولاً بالوحي ومعلماً من قبل خالق السماوات والأرض، لأنه لا يمكن لعاقل أن يتصور توافر تلك المعلومات الدقيقة عن الكون ومكوناته قبل أربعة عشر قرناً إلا عن طريق وحي السماء.
              التعديل الأخير تم بواسطة ضحيان; الساعة 27-01-2005, 02:24 AM.
              arz386@hotmail.com

              تعليق

              • ابوزهير
                عضو مميز
                • Jan 2003
                • 2254

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اخي ضحيان وفقك الله على هذه الاضافة المتميزة وفعلا الحديد لايمكن ان يتكون في الارض فهو يحتاج الى درجة حرارة عالية جدا فلذلك انزله الله الينا. واخبرنا بذلك في كتابه الكريم الذي اهملناه وملنا الى غيره,فوالله لو وجد اناس يستطيعون اظهاره للعالم بالصورة الصحيحة, ليسلم معظم العلماء المنصفون.ولن يستطع معارضته اعظم العلماء وليدركون جميعا انه منزل من رب العباد.
                يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                الذي في غير مكة نوى يحتجه
                لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                يعمل...