Unconfigured Ad Widget

**الزاهر** · 26-12-2004, 11:41 PM

الاخ العزيز ابو صالح مشكور على المشاركة المتأخرة
والتي لم يظهر لي منها ولا صورة الا صورة ابو ماجد
مشكور

الاخ عبد الله رمزي التقصيد مفيد في بعض الاحيان
وخصوصا عندما يكون الشخص مفلس
وانا مفلس في استخدام بعض التقنيات وخصوصا في الصوت والصورة
المعذرة

**الزاهر** · 26-12-2004, 11:50 PM

الاخوة الاعزاء
الصورة التي تضم اعضاء منتى الديرة والذين يجلسون في الصف الثاني
في الصورة وهم على النحو التالي من اليمين
1- الشاعر ابراهيم الشيخي 2- الاستاذ حسن السهيمي 3- الاستاذ عبد الرحمن المشرف العام
4-الاستاذ الباشا 5- الاستاذ ابو خالد6- الشاعر حسن الدوسي 5- والي ما طلع في الصورة مالك الحزين وابو صالح لانهم اصحابي ومن رافقني في الرحله ومن حبي لهم اخفيت صورتم عن العين

**فارس الأصيل** · 27-12-2004, 12:57 AM

يااااااااااااااااااااااااااااااااه كله هذا ... على شان عبد الله رمزي ..
تعالوا واستلقوا معي على شواطيء هذا الرجل ..

الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه اللين في الخطاب والبسمة الرائقة على المحيا .. الكلمة الطيبة عند اللقاء هذه حلل ترتديها السعداء وهي صفات المؤمن كالنحلة لا يقع إلا على الطيب ولا يأكل إلا ما هو طيب ولا تصنع إلا طيبا .. النحلة إذا حطت رحاله على زهرة لا أخالها تكسرها لأن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف ..
إن من الناس من تشرأب لمقدمه الأعناق وتشخص إلى طلعاتهم الأبصار وتحييهم الأفئدة وتشيعهم الأرواح لأنهم محبوبون في كلامهم في أخذهم في عطائهم بل حتى في بيعهم وشرائهم حتى تصل إلى وداعهم ..
إن اكتساب الأصدقاء فن مدروس يجيده النبلاء الأبرار فهم محفوفون دائما وأبدا بهالة من الناس إن حضروا فالبشر والأنس وإن غابوا فالسؤال والدعاء
سهرنا ونام الركب والليل مسرف
وكنت حديث الركب في كل منزل
إن هؤلاء السعداء لهم دستور أخلاق عنوانه (( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )) فهم يمتصون الأحقاد بعاطفتهم الجياشة وحلمهم الدافيء وصفحهم البريء يتناسون الإساءة ويحفظون الإحسان تمر بهم الكلمات النابية فلا تلج آذانهم بل تذهب بعيدا هناك إلى غير رجعة .. هم في راحة والناس منهم في أمن والمسلمون منهم في سلام تحقيقا لقول المصفى (( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )) والمسلم من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم وعلى خطى المصفى هم ماضون لا يحيدون (( إن الله أمرني أن أصل من قطعني وأن أعفو عمن ظلمني وأن أعطي من حرمني )) بشر هؤلاء ومن سار في الركب بثواب عاجل من الطمأنينة والسكينة والهدوء وبشرهم بثواب أخروي كبير في جوار رب غفور في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ..
اثني عشر أخ جمعهم ابن رمزي عظما ولحما صوتا وصورة ومئات لم يكونوا مع الركب إلا روحا وكفاها صدقا ذلك .. يمشي الركب المبارك يقودهم الحب في الله ولله يدفعهم الشوق لظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله .. يستقبل الوفد أحسن استقبال من أخوة لا يعرفونهم بل يجمعهم ابن رمزي لتروى قصة الوفاق بين الأرواح حين يعشق الإنسان الفضل عند أهله يطلبه لا يتوانى في تحقيقه .. يدخل الركب يأخذ كل منهم موقعه بعد فواصل العناق بينهم وبين عريس تلك الأمسيه أخ لهم لم تلده أمهاتهم عناق حار وكأن شقيقين التقيا بعد طول فراق .. يبدأ الضجيج في الانحسار رويدا رويدا حتى يقف مع أو كلمة ينطق بها المقدم .. بسم الله الرحمن الرحيم .. يرطب اللقاء بآيات الله البينات .. لينطلق على أساس متين بعد أن جمع من المحامد والمآثر مالله به مطلع وشهيد وناظر ورقيب ..

منتصف الليل غدا سأكمل

**فارس الأصيل** · 27-12-2004, 06:25 PM

بعد أن هذب صوت الحق سبحانه أسماع الحضور بدأ السحر ينهل كأنه الألماس يرش على الحضور سحر في المعنى عذوبة في العبارة صدق في التعبير أخوة في الله لا مثيل لها .. حتى أشعة الفلاش من كامرات التصوير وسحر الكمبيوتر وكامرات الديجاتل شاركوا اللقاءكلها جمعها أبو سهيل من عين تنبع بالحب وقلب يرش العطف وعقل ينير باتزانه تلك الأمسية .. أشعر عبد الواحد بالفصيح .. وترجل الشيخي بالعامي .. وأكملها أبو سهيل بسنفونية جمعت بين الصدق في المحبة والوفاء وعمق الشعور بالإنتماء .. أتمنى أن تكون حاضرة أو يكتبها أبو سهيل بنفسه ..
هذه هي تلك الليلة التي جمعت الاحباب بالاقران والابناء بالآباء والأحفاد بالأجداد ..
جعلها الله محبة فيه وأظلنا وإياكم ومن أحب لله وفيه تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله إنه سميع مجيب مطلع وبالإجابة جدير مقتدر

مالك