بسم الله الرحمن الرحيم
تعمدت أن ابدأ بهذا العنوان(ماذا نريد) لكرتنا السعودية التي كانت في يوم من الأيام زعيمة لأكبر قارات العالم وعلى كافة المستويات ابتداءاً بالمنتخب الأول ومروراً بمنتخب الشباب وانتهاء بمنتخب الناشئين ..نعم ماذا نريد... هل نريد ان نجمع اللاعبين في فريق واحد ليكسب هذا الفريق جميع البطولات الداخلية والخارجية باسم الوطن .. ام ماذا نريد، لا أقول هذا الكلام نكايةً بأحد لا والله العظيم والله يشهد علي أنني فرحت جداً بفوز نادي الاتحاد ببطولة آسيا الأخيرة لأن نادي الاتحاد يومها كان يمثل الوطن فعلاً ولو ان فريق سعودياً أخر حقق هذه البطوله سنفرح له جميعاً كما فرحنا للاتحاد..لكن ما أراه ومن وجهة نظر خاصة أن نظام الاحتراف لدينا يوجد به ثغرات وهذه الثغرات قد نتج عنها سلبيات أضرت بتطور الكرة لدينا ,, ومن الأمثلة على وجود هذه السلبيات ان نظام الاحتراف لدينا لا يمانع في تكديس اللاعبين في نادي واحد بحجة ان هذا هو نظام الاحتراف .. وقف نظام الاحتراف وتطبيقه على هذه الجزئية فقط متغاظين عن بقية بنود الاحتراف فلا تمارين صباحية ولا تسليم اللاعبين رواتبهم اولاً بأول كل نهاية شهر كما لا يفوتني في هذا ان أضرب بعض الأمثلة على لاعبين كنا نآمل بزوغ نجوميتهم مع المنتخبات السعودية كحمد العيسى ومسفر القحطاني فهذان اللاعبان كما هو معلوم للجميع اشتراهم نادي الاتحاد فأين هم الأن..!! ومن هو المسؤول عن أفول نجوميتهم هل هو نظام الاحتراف ام آلية تطبيقه ووجود بعض الثغرات في هذا النظام، هذا ما أردت أن اصل أليه في هذه الجزئية وللأسف الشديد إذا استمرينا في السماح بتكديس اللاعبين في نادي واحد سنفقد نجوماً كثر في المستقبل هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فأنا أعزو النتائج الباهتة الأخيرة للمنتخب الأول لنظام الاحتراف المطبق لدينا.
لإن هذا النظام اراد به صانع القرار تطوير كرتنا السعودية وكم كانت فرحتنا جميعاً كشارع رياضي عندما أعلن الأمير فيصل بن فهد رحمة الله عليه نظام الاحتراف للاعبين السعوديين وعودة اللاعب الأجنبي وكنا في حينها نقول أن التطور سيصبح ملحوظاً بشكل كبير لكل سنة تمر على إقرار هذا النظام والأن وبعد مرور مايقارب الثلاثة عشر عاماً لم يحصل ذاك التطور الذي كنا ننشده بل بالعكس المؤشر يقول إننا نتخلف كل سنه عن التي قبلها، وللخروج من هذا المأزق التي تعيشه كرتنا السعودية.
اولاً: عدم إيقاف المسابقات المحلية وتداخلها بحجة ان لدينا فرق تشارك خارجياً حيث ان التجربة أثبتت فشل إيقاف المسابقات سواً بطولة الدوري أو بطولة كأس ولي العهد، وعلى الفرق أن تكيف نفسها مع ظروف المنتخب ، والمنتخب هو الأساس والأندية روافد له من حيث أظهار مواهب جديدة تصب في مصلحة الكرة السعودية مستقبلاً.
ثانياً: استحداث بطولة محلية تحت مسمى بطولة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله وتكون هذه البطولة مخصصه للاعبين التي تقل أعمارهم عن ثلاثة وعشرين سنه لا يدخل فيها أي لاعب يتجاوز عمره هذا السن وتكون من دورين كما هو معمول به في دوري الناشئين والشباب.
ثالثاً: إلغاء احتراف اللاعب الأجنبي في الملاعب السعودية لفترة لاتقل عن خمس سنوات خاضعة للتقييم .
رابعاً:إلزام الأندية بالأستعانه بالمواهب الشابة من درجات الناشئين والشباب والأولمبي وجعلهم يلعبون مع الفريق الأول حتى يكتسبون الخبرة والتمرس.
هذا ما أحببت أن أشارك به ...والله من وراء القصد.
تعمدت أن ابدأ بهذا العنوان(ماذا نريد) لكرتنا السعودية التي كانت في يوم من الأيام زعيمة لأكبر قارات العالم وعلى كافة المستويات ابتداءاً بالمنتخب الأول ومروراً بمنتخب الشباب وانتهاء بمنتخب الناشئين ..نعم ماذا نريد... هل نريد ان نجمع اللاعبين في فريق واحد ليكسب هذا الفريق جميع البطولات الداخلية والخارجية باسم الوطن .. ام ماذا نريد، لا أقول هذا الكلام نكايةً بأحد لا والله العظيم والله يشهد علي أنني فرحت جداً بفوز نادي الاتحاد ببطولة آسيا الأخيرة لأن نادي الاتحاد يومها كان يمثل الوطن فعلاً ولو ان فريق سعودياً أخر حقق هذه البطوله سنفرح له جميعاً كما فرحنا للاتحاد..لكن ما أراه ومن وجهة نظر خاصة أن نظام الاحتراف لدينا يوجد به ثغرات وهذه الثغرات قد نتج عنها سلبيات أضرت بتطور الكرة لدينا ,, ومن الأمثلة على وجود هذه السلبيات ان نظام الاحتراف لدينا لا يمانع في تكديس اللاعبين في نادي واحد بحجة ان هذا هو نظام الاحتراف .. وقف نظام الاحتراف وتطبيقه على هذه الجزئية فقط متغاظين عن بقية بنود الاحتراف فلا تمارين صباحية ولا تسليم اللاعبين رواتبهم اولاً بأول كل نهاية شهر كما لا يفوتني في هذا ان أضرب بعض الأمثلة على لاعبين كنا نآمل بزوغ نجوميتهم مع المنتخبات السعودية كحمد العيسى ومسفر القحطاني فهذان اللاعبان كما هو معلوم للجميع اشتراهم نادي الاتحاد فأين هم الأن..!! ومن هو المسؤول عن أفول نجوميتهم هل هو نظام الاحتراف ام آلية تطبيقه ووجود بعض الثغرات في هذا النظام، هذا ما أردت أن اصل أليه في هذه الجزئية وللأسف الشديد إذا استمرينا في السماح بتكديس اللاعبين في نادي واحد سنفقد نجوماً كثر في المستقبل هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فأنا أعزو النتائج الباهتة الأخيرة للمنتخب الأول لنظام الاحتراف المطبق لدينا.
لإن هذا النظام اراد به صانع القرار تطوير كرتنا السعودية وكم كانت فرحتنا جميعاً كشارع رياضي عندما أعلن الأمير فيصل بن فهد رحمة الله عليه نظام الاحتراف للاعبين السعوديين وعودة اللاعب الأجنبي وكنا في حينها نقول أن التطور سيصبح ملحوظاً بشكل كبير لكل سنة تمر على إقرار هذا النظام والأن وبعد مرور مايقارب الثلاثة عشر عاماً لم يحصل ذاك التطور الذي كنا ننشده بل بالعكس المؤشر يقول إننا نتخلف كل سنه عن التي قبلها، وللخروج من هذا المأزق التي تعيشه كرتنا السعودية.
اولاً: عدم إيقاف المسابقات المحلية وتداخلها بحجة ان لدينا فرق تشارك خارجياً حيث ان التجربة أثبتت فشل إيقاف المسابقات سواً بطولة الدوري أو بطولة كأس ولي العهد، وعلى الفرق أن تكيف نفسها مع ظروف المنتخب ، والمنتخب هو الأساس والأندية روافد له من حيث أظهار مواهب جديدة تصب في مصلحة الكرة السعودية مستقبلاً.
ثانياً: استحداث بطولة محلية تحت مسمى بطولة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله وتكون هذه البطولة مخصصه للاعبين التي تقل أعمارهم عن ثلاثة وعشرين سنه لا يدخل فيها أي لاعب يتجاوز عمره هذا السن وتكون من دورين كما هو معمول به في دوري الناشئين والشباب.
ثالثاً: إلغاء احتراف اللاعب الأجنبي في الملاعب السعودية لفترة لاتقل عن خمس سنوات خاضعة للتقييم .
رابعاً:إلزام الأندية بالأستعانه بالمواهب الشابة من درجات الناشئين والشباب والأولمبي وجعلهم يلعبون مع الفريق الأول حتى يكتسبون الخبرة والتمرس.
هذا ما أحببت أن أشارك به ...والله من وراء القصد.
تعليق