Unconfigured Ad Widget

تقليص

فقه الواقع .. حقائق ومؤامرات

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالله عبدربه الزهراني
    عضو مميز
    • Dec 2001
    • 3637

    فقه الواقع .. حقائق ومؤامرات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    اليوم سوف أتكلم عن موضوع لطالما تردد على مسامعي أو وهو " فقه الواقع "
    ولطالما .. أسرتين هذه الكلمه .. فبحثت عن ماذا تعني وما هو أساسها ولماذا وكيف ..وما المقصود منه .. وكيف نفهم الواقع على أكمل وجه بما لا يخالف القران الكريم وسنة نبينا محمدصلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجميع.

    فقه الواقع : هو إدارك الواقع الذي نعيش فيه وإعداد العُده لننهض بالأمه ولنرقى بها كثيرون تطرقو لفقه الواقع .. وكثيرون أخطأو الطريق والمفهوم الحقيقي لها الفقه , ولعلي أقوم بجمع ما تيسر ووقع بين يدي وقرأته في هذا الجانب وإيضاح مفهومه الصحيح والمفهوم الذي يتم تأويله من قِبل بعض من يحاولون إرجاء بعض الاحكام الشرعيه بحجج أنها لا تـُلائم الواقع وأن الزمان إختلف والأوضاع تغيرت والواقع يحكم علينا بأن نتغير مثله ومن أمثة ذلك العلمانيين والمرجئة والعصرانيين والعقلانيين .. ومن سلك مسلكهم

    العــــــقـــــلانــــــيــــة
    بمعني التفسير العقلاني لكل شئ في الوجود ، أو تمرير كل شئ في الوجود من قناةالعقل لإثباته أو نفيه أو تحديد خصائصه - مذهب قديم في البشرية .
    ونجد بأن من ينهج منهج العقلانيه هم الفلاسفه فيحبون أن يتحررو من أي دين ويتجردو من أي مبدأ
    وما يثبته التفكير لديهم يقبلون به وما لا يجدون له تفسير يهيمون في تحليله تحليلاً فلسفياً .
    وقد يسلك مسلكهم الملحدين ويتأثر بهم بعض المُسلمين " بدعوا الحُريه " الفكريه .
    وعند التفكير يجب أن لا يكون هُنالك رادع للعقل البشري ولا يكون هُنالك أغلال لها ..
    وقد يكون من المتأثرين بهم كاتب كتاب " هذه هي الأغلال " لعبدالله القصيمي .

    والإسلام بنعمته علينا وعلى عقولنا .. جعل لنا مُسلمات نؤمن بها ولا نحاول مناقشتها
    فهي فوق مستوى العقل البشري وفوق مستوى إدراكه .. وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالي بها في كتابه الكريم وأخبرنا بها المصطفى صلوات الله وسلامه عليه في سنته المطهره .. ومنها أهوال يوم القيامه ووصف الجنة والنار والملائكة والوحي ألخ .. فأمنا بها وقد كفانا ديننا الإسلامي عن الخوض فيها فالحمدلله الذي أراحنا منها .. وجعلها مرتع لضعفاء الإيمان ومن لا إيمان له .
    قال الله تعالى
    ( قُل هو الله أحد "1" الله الصمد "2" لم يلد ولم يولد "3" ولم يكن له كفواً أحد "4")
    وفوق هذا كُله لم يُقيد العقل وجعل للمُسلم فسحه في التفكر في ملكوت الله سبحانه وتعالى والتدبر في أياته ليزيد ذلك ويقوى إيمان العبد بربه .. والإعجاز القراني الذي مازال الإنسان يكتشفه بفضل الله سبحانه وتعالى وجعل له التفكير في سائر نواحي الحياه .
    فالتفكير العقلاني بقلب مليء بالإيمان .. لم يمنع عُلماء الأمة الإسلاميه على مر العصور من النبوغ في الطب والفلك والكيمياء والرياضيات وغيرها من أمور الدنيا .


    العــــــصــــــرانــــــيــة : ويطلق عليهم التنويريين
    وهم قوم يدعون التفقه في الدين يفسرون الأيات والأحديث على حسب ما تقتضيه الحاجه بما يتوافق مع العصر فالدين والأحكام الشرعيه تختلف بأختلاف الزمان او المكان .. متناسين بأن الدين الإسلامي صالح لِكُل مكان وزمان إلى أن تقوم الساعه ويرث الله الأرض ومن عليها .
    فهم أقرب ما يكونون إلى العقلانيه .. وفقه الواقع يعتبر لديهم فهم للواقع المتغير وتغير الأحكام ليتوافق مع هذا الواقع وليس محاولتهم أن يقومو بتصحيح الواقع الخطأ ليعود إلى الدين فيقومون بتمييع الدين وقضاياه , وهُم مشائخ وفقهاء العلمانيين وطريقهم إلى إدخال أفكارهم للمجتمعات .. فالعصرانية هي قنطرة العلمانية كما يقول الشيخ سليمان الخراشي في كتابة " العصرانية قنظرة العلمانية .
    " *العصرانيون يرون أن العقل قبل النقل... ويرون أن تفسير الفقهاء للنص لا يصح الخضوع له... حتى يفسر كل أحد بهواه!
    ولهذا تنبه لهم الشيخ أبو زهرة وقال :"إن العصرانية لا تريد أحكاماً لأحداث جديدة... بل تريد تبديل مقاصد الشريعة!."
    ولهذا فلقد تفنن العصرانيون في لي وتأويل النصوص الشرعيه في القران والسنه بما يتوافق مع مقتضيات العصر كما يفهمونه بمفهوم " فقه الواقع "
    ويرى أحد العصرانيين : "أن قول الله تعالى (للذكر مثل حظ الأنثيين) كان لمجتمع قبلي لا يصلح اليوم لهذا العصر! "
    وهنا ييقومون بتعطيل حدود الله وشرعه لما يقولونه من مقتضيات العصر وأحكامه والواقع الذي تغير . ولهذا نجد بأن العقلانية والعصرانية أشبه ما يكون لهم هدف واحد ولكن بإختلاف الطرق المؤديه إلى الهدف ولمعرفة أحد أشهر العصرانيين في بلادنا خالص جلبي .

    العـــــــــلمـــــانـــيــه : هي فصل الدين عن الدوله .
    وأن لا يكون للدين سُلطه على شتى نواحي الحياه وهذا أمر مفروغ من رفضه لدى المسلمين .. ولكن هُالك فئه تدعي الإسلام وتسعى جاهده إلى تمرير العلمنه إلى مجتمعاتنا الإسلاميه وذلك بالتساهل في الواجبات وقول إن العولمه تجعلنا في وسط خِثم أحداث العالم وأن العالم أصبح كقريه صغيره فيجب علينا الإنفتاح على جميع الحضارات وأن تحاور معها .
    عجباً هل نتحاور من أن أن نتساهل في امور ديننا..وأن نعمل عليه تخفيضات ليوافق أهواء الغرب ؟؟
    جاء العلمانيين بخطط طويله وقصيرة المدى وقد ركب هذه الموجه عدد كبير من المسلمين وذلك ليس إلا كُره في الإسلام أو غباء منهم ليوافق الدين الإسلامي هواهم وشهواتهم كي يخوضو فيها ويلعبو دون أن يقام عليهم حدود الدين وشرعه .
    فقد كانت الكنسية وقساويتها متسلطين على شعبوهم الأوربيه .. مما جعل الشعوب تحت وطأت المنشيه لعشرات السنين وعن تحررها منهم رفضت أن تعود إلى ظل الكنسيه وعبوديتها ولذلك أرادت فصل الدين عن السياسه , فمن أراد أن يذهب إلى الكنسيه فأبوابها مفتوحه ومن أراد أن يشرب الخمر ويعربد فلا سلطة للكنسيه عليه فأستورد هذا الفكر العلماني علية القوم من الذين ضعف إيمانهم وباعو دينهم بدنياهم نسأل الله الهدايه والثبات . وأول باب دخلو منه على الشعوب والمجتمعات الإسلامية والعربيه بوجه الخصوص عن طريق " المرأه " وبانهم حامي حماها وبدأ تأثيرهم الفعلي بمصر بمضاهرات قادتها " هُدى شعراوي " لنزع الحجاب ثم توالى مُسلسل الإفساد وتلبيس المفسدات بالشريعه الإسلاميه .. والدين يُسر .
    - من اشهر دعاة العلمانية في العالم العربي الإسلامي : احمد لطفي السيد ، إسماعيل مظهر، قاسم امين ، طه حسين ، عبد العزيز فهمي ، ميشيل عفلق ، أنطوان سعادة ، سوكارنو ، سوهارتو ، نهرو، مصطفى كمال اتاتورك ، جمال عبد الناصر ، أنور السادات ( صاحب شعار لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين ) ، د. فؤاد زكريا ، د. فرج فودة
    عند دخول أفكار هؤلاء إلى مجتمعاتنا ... ينقلب المجتمع إلى مجتمع فساد وإفساد فهم لم يُريدو للمجتمعات الإسلاميه أن تنهض لمجدها الأول ولا إلى الرقي بل أرادو أن تتراجع المجمعات الإسلاميه أكثر من ما هي فيه الأن لتبقى تتجرع الذل والهوان ولتبقى تحت وطأة الدول العظمي .. وليتنر المجون بين الجيل الجيل تلو الجيل لتبقى الدول المسيطره محافظه على نفوذها وسيطرتها على الشعوب والحكام .
    ومن أهم وأبر شعاراتهم
    (( الدين لله والوطن للجميع )) وشعار (( لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين ))
    وحقوق المرأه وحرية الأديان وحرية الفكر والرأي .
    بعد أن تمر مخططاتهم إلينا .. فهل سوف يبقى للدين الإسلامي مجال ؟؟
    سوف تصبح حياة الفرد في المجتمع مجموعه من الغرائز " الحيوانيه " لا يحكمها وازع ديني ولا عادات حميده سوف يكون القابض على دينه كالقابض على جمر في كفيه .. ولنا أن ننظر إلى ما يحدث في تركيا المورد الأول للعلمانيه في العالم الإسلامي وما قام به اتاتورك ولنا أن ننظر إلى ما يجري في تونس وبعض الدول العربيه والإسلامية للأسف من تضييق للدين الإسلامي وحتى صوت الأذان لم يسلم منهم ولم تسلم المرأه التي يدافعون عنها فجردوها من حجابها بالقوه والإكراه , هذه هي دعوة العلمانيه أيها العقلاء .
    إستيراد فساد ومجون الغرب وأوروبا .. ولم يستوردو ماهو نافع لدينهم ولأوطانهم .


    هذا هو فقه الواقع من جهه ومن الجهه الأخرى فقه الواقع من منظور إسلامي
    لن أستطيع أن أتكلم من هذا الجانب بمثل ما تكلم فيه عُلماء ومشائخ أجلاء
    أُحليكم على بعض من هذه الكُتب .

    هذا والله أعلم فتقبلوا تحيتي وتقديري لكم
    عبدالله
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله عبدربه الزهراني; الساعة 18-12-2004, 09:06 PM.
  • عاشق الليل

    #2
    جزاك الله خـــــــــــــــــيراُ ابو عابد

    مشكور على هذه المشاركه وتفسيرلا اعرف هل اسميها مذاهب تفسيراً كافياً

    وفقكم الله



    والسلام عليكم

    تعليق

    • العقرب
      عضو مميز
      • Dec 2004
      • 1835

      #3
      الاخ عبدالله
      جزاك الله خير وازادك من العلم النافع
      اخي كم نحن في حاجة الى مثل هذه التذكرة واشكرك على توضيح المراجع التي اعتمدت عليها.
      ولي رجاء ان تزيدنا من هذه المناهل ........ وبارك الله فيك
      واخر دعوان ان الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

      تعليق

      • الغمر
        مشرف منتدى شعبيات
        • Feb 2002
        • 2328

        #4
        عزيزي عبدالله بارك الله فيك ونفع بك ...
        اشكرك جزيل الشكر على هذا البحث القيّم الذي هو والله ماما نتمنى رؤيته وامثاله في في صفحات منتدانا بديلا عن تلك الشخبطات التي قد حجبت الرؤية عن اعيننا
        واشكرك على ايراد مباحث اولئك الاجلاء من علماءنا الافاضل عن هذا العلم الاصيل الواسع الخطير .
        ولا اجد تعليقا اعلق به على اولئك التائهين من عقلانيين فلاسفه او عصرانيين او علمانيين او ليبراليين او ماشابههم الا قولا للشيخ ناصر العمر نسخته من رسالته التي وضعت مشكورا رابطها في ثنايا مشاركتك حيث كتب الشيخ حفظه الله ((الذي يرعى الغنم يكتسب بعض طباعها، وراعي الإبل تظهر عليه بعض صفاتها، فكيف بمن يتلقى الأفكار ويعايش العقول؟ فقد يكون ضحية لمصادره التي اختارها، وبالتالي سينعكس ذلك على فقهه للواقع، وتقويمه لمجريات الأحداث، ولذا أصبح حسن اختيار المصادر مهمة صعبة وأساسية، بل هو مقوم من مقومات هذا العلم، فتحتاج إلى دقة وعناية، فكم رأينا بعض المتأثرين ببعض وسائل الإعلام الغربية، حتى أصبح بوقا لها، يبث أفكارها ويردد أهدافها، دون وعي منه أو شعور))
        واقول كانت تلك بداياتهم شربوا من معينٍِ لايفقهون واقعه فتشبعتهم افكارهم باوحاله فهووا في عميق وحله فجاهدوا في سبيل شهواتهم لجر الخلق اليه معهم .فذاك من الالتزام الذي خالطه العجب للالحاد ,وتلك من حب العلو الى السقوط .واولئك من كثر فضائحهم الى المجاهرة بعفنهم .

        وان مما يندى له الجبين ان لكل تلك الفئات المنحرفه من عصرانيين وعلمانيين وفلاسفه نوافذ مفتوحه بل ومشرعه محروسه يطلون من خلالها على الناس فذاك كاتب عمود في صحيفه وذاك مقدم برنامجا مشهور وذاك ضيفا مميزا في ندوات وانديه ....

        ان من يقرأ ما سطره علماءنا الافاضل ليتيقن ان في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وصف دقيق صالح لكل عصر ومكان وذو فعالية اكيده في جميع الخطوب ....
        حفظك الله ياصديقي العزيز
        لعيونك

        تعليق

        • عبدالله عبدربه الزهراني
          عضو مميز
          • Dec 2001
          • 3637

          #5
          عاشق الليل
          العفو عزيزي الكريم وشاكر لك مرورك
          مذاهب أقرب تفسير لها .. لأنها تدعو إلى " فكر " ولها أسس خالفت فيه الشريعه
          العقرب .... وفقه الله .
          الله يجزانا ويجزاك كل خير
          الكتب والمراجع في كُل مكان .. وسوف أخصص موضوع مستقل لمثل هذه الكتب
          لمن أراد أن يستفيد منها .. وتنزيلها على جهازه ... عسى أن يسعفني الوقت لها .
          الغمر
          الشكر لك موصول لمرورك الكريم وتشريفك فهذا مكسب لي بحد ذاته
          يقول الدكتور محمد محمد حسين رحمه الله:
          "إن الاجتهاد في حال افتتاننا بالحضارة الغربية خطر غير مأمون العواقب؛ يخشى معه أن يتحول -من حيث لا يدري المجتهد إن وجد ومن حيث لا يدري- إلى تسويغ للقيم الأجنبية التي هو معجب بها. فإذا لم يكن معجباً بها فالمجتمع الذي هو معجب بها لا يقبل اجتهاده، بل لا تزال تتناوله ألسن السفهاء من جُهاله الذي يتصدون لإبداء الرأي فيما يعرفون وفيما يجهلون حتى يفقد ثقته في نفسه، ويعتبر به غيره، فيفتي حين يُستفتى وعينه على الذين يفتيهم يريد أن يرضيهم، وأن يظفر بتقديرهم وتقريظهم، فيجور على الحق إرضاء للخلق، ويذهل عما عند الله تعجلاً لما عند الناس"( ).
          - وما أكثرهم في هذا الوقت من يُستفتون ويَفتون بأسرع من البرق دون النظر لواقع الأمه الإسلاميه ولا حاجة لنا بذكر الأسماء فبمجرد إنتهائك أو قبل إنتهائك من بعض الكتب سوف تُرسم أمامك صور لأمثال هؤلاء .
          ليس لنا أن نقول لهم أجمع إلا ما قاله سيد قطب رحمة الله عليه حين قال :
          " فأعلن لهم إكمال العقيدة، وإكمال الشريعة معاً،فهذا هو الدين.. ولم يعد للمؤمن أن يتصور أن بهذا الدين – بمعناه هذا – نقصاً يستدعي الإكمال، ولا قصوراً يستدعي الإضافة، ولا محلية أو زمانية تستدعي التطوير أو التحوير.. وإلا فما هو بمؤمن، وماهو بمقر بصدق الله، وماهو بمرتض ما
          ارتضاه الله للمؤمنين، إن شريعة ذلك الزمان الذي نزل فيه القرآن هي شريعةكل زمان، لأنها –بشهادة الله- شريعة الدين الذي جاء "للإنسان" في كل زمان وفي كل مكان، لا لجماعة من بني الإنسان، في جيل من الأجيال في مكان من الأمكنة، كما كانت تجيء الرسل والرسالات، الأحكام التفصيلية جاءت لتبقى كما هي، والمبادئ الكلية جاءت لتكون هي الإطار الذي تنمو في داخله الحياة البشرية إلى آخر الزمان، دون أن تخرج عليه، إلا أن تخرج من إطار الإيمان، والله الذي خلق الإنسان ويعلم من خلق، هو الذي رضي له هذا الدين، المحتوى على هذه الشريعة، فلا يقول : إن شريعة الأمس ليست شريعة اليوم، إلا رجل يزعم لنفسه أنه أعلم من الله بحاجات الإنسان وبأطوار الإنسان".
          (في ظلال القرآن2/843 ).

          تعليق

          • الشعفي
            مشرف المنتدى العام
            • Dec 2004
            • 3148

            #6
            بورك فيك اخي عبد الله ولاحرمك الله

            الأجروسلمت الانامل التي

            كتبت والعقل الذي فكر ونسق وإلى الأمام

            وللفائدة : أول من أطلق هذه

            العبارة (فقه الواقع ) هو الإمام ابن القيم

            رحمه الله أراد أت يبين للعالم

            والفقيه والقاضي أنه لايستطيع أن يخرج بتصور

            ورأي وحكم واضح صحيح

            مالم يعرف ويطلع ويفقه مايدور حوله وماله علاقة

            بالقضية
            من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

            تعليق

            • عبدالله عبدربه الزهراني
              عضو مميز
              • Dec 2001
              • 3637

              #7
              الشعفي
              الله يبارك فيك ويسلمك من كل شر .. ألف شكر لك ولمرورك الكريم
              وشاكر لك إظافتك الكبيره لأول من أطلق هذا المعنى لفقه الواقع
              وكم نتمنى أن يُدرك بعض العُلماء بالواقع الإسلامي وأن لا يحصرو هذا الواقع في مكان بعينه دون مكان أخر لسائر المُسلمين وأن لا تكون النظره ضيقة ومحدوده لفئة مُعينه دون غيرها .
              تقبل تحيتي وتقديري لك
              عبدالله

              تعليق

              • حنين
                عضوة مميزة
                • Oct 2004
                • 2439

                #8
                قال الله تعالى
                ( قُل هو الله أحد "1" الله الصمد "2" لم يلد ولم يولد "3" ولم يكن له كفواً أحد "4")
                وفوق هذا كُله لم يُقيد العقل وجعل للمُسلم فسحه في التفكر في ملكوت الله سبحانه وتعالى والتدبر في أياته ليزيد ذلك ويقوى إيمان العبد بربه .. والإعجاز القراني الذي مازال الإنسان يكتشفه بفضل الله سبحانه وتعالى وجعل له التفكير في سائر نواحي الحياه .
                فالتفكير العقلاني بقلب مليء بالإيمان .. لم يمنع عُلماء الأمة الإسلاميه على مر العصور من النبوغ في الطب والفلك والكيمياء والرياضيات وغيرها من أمور الدنيا .
                ما أعظم ديننا .....
                جزاك الله كل الخير أخي عبدالله على هذه الخطوه المباركه ,فنحن بحاجه إلى فهمها وإدراكها.
                وكم أتمنى من الأخوه أصحاب التخصص:
                * أن يزودوننا بما يختص بإعجاز القرآن الكريم , وما وصل له العلماء حديثا من إعجاز ,وله جزيل الشكر .
                *كنت قد حضرت برنامجا حول معنى (السلام عليكم ) وأنها معاهده بين قائلها ومتلقيها , ولكن للأسف كان البرنامج في نهايته , ولم أتمكن من الاستماع إليه بصوره وافيه ,فمن كان على علم بهذا الموضوع فلا يبخل علينا أثابه الله .
                أرفقت طلبي هنا لعلمي أن من يدخل في مثل هذه الحوارات ,لا بد وأن يكون على مستوى طيب من العلوم الدينيه .
                اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه,وإرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ......إمين .



                لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

                ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

                تعليق

                • عابر سبيل
                  عضو مشارك
                  • Oct 2002
                  • 178

                  #9
                  أخي الكريم ... عبدالله عبدربه


                  إن المتأمل في حال الأمة هذا اليوم يجد العجب العجاب في تنوع وتعدد المذاهب والنحل حتى بات الشخص في حيرة من أمره ...

                  والمصيبة في الأمر أن حتى المجتمع السعودي أبتلي بهذه الفرق ..

                  فقبل فترة من الزمن لم نكن نسمع بغير السنة والشيعة ..وقد كنا نعرف بتخبط الشيعة وظلالتهم والمجتمع متفق على بعدهم عن المذهب الصحيح لما يقومون به من الأمور المخالفة للشريعة من سب الصحابة وغيرها....

                  وكان يوجد بعض العلمانيين لكنهم قلة وشوكتهم ضعيفة إذا قورنت بالتيار المحافظ الذي فضحهم واستطاع أن يطمر ما نادوا به من أفكار-ولم يكن لهم صوت مؤثر- ولكنه لم يستطع مع الأسف أن يصلح العفن الفكري الذي ابتلوا به...

                  بالمقابل كان هناك على الطرف الآخر التيار المتشدد الذي وصل به الأمر في بعض الأحيان الى تحريم الكهرباء والسيارات ( تصور!!)... وكان ظهوره في منطقة معروفه من مناطق المملكة..ولكن هذا التيار- مع الأسف – وأقول مع الأسف لأنهم محسوبين على الإسلام كان السبب في تغير الموازين فلقد أفرز لنا صنفين من أتباعه ..

                  الصنف الأول ... الصنف التكفيري الذي أستمر في إتباع نهجه والتغرير بالشباب المندفع حتى أصبحوا وسيلة قنابل موقوتة للتفجير وقتل الأبرياء من المسلمين من أبناء هذا البلد ...والجميع رأى ماحدث من تفجيرات خلال السنتين الماضيتين...

                  الصنف الآخر... هم مجموعة لم تستطع أن تتحمل هذا التشدد في الدين مما أدى بها إلى التمرد والإنقلاب تماما عن فكرهم ومبادئهم المنحرفة والمناداة بحرية جديدة وفكر جديد حتى العلمانيين أنفسهم لم يكونوا يجرؤن على الدين مثل جرأتهم .....وأشهرهم النقيدان....


                  في ظل هذه الظروف كانت الفرصة سانحة للعلمانيين للظهور في المجتمع ...فغيروا اسمهم إلى( ليبراليين ) ..لأننا درسنا العلمانية كأحد المذاهب المنحرفة.. ولكن الغالبية لا تعرف ما حقيقة الليبرالية...

                  وقاموا بإتهام المتمسكين بالدين بأنهم هم السبب وراء موجة التفجير والتكفير وساندهم من كان يوما ما تكفيريا لاعتقاده بأن الدين يحرم كل شئ!!

                  وقاموا بتقسيم المجتمع إلى قسمين : إسلامي وليبرالي ...والبقية تأتي ..

                  وهم الآن المسيطرون تقريبا على وسائل الإعلام المقروءة والمرئية ....,أصبحوا يبثون أفكار مسمومة علانية وإذا قام بعض الغيورين بالرد عليهم قاموا بإتهامه بالتشدد والرجعية وأختصروا ذلك بقولهم إسلامي ( عليهم من الله مايستحقون)...

                  متى كان الإسلام تخلفا وتاريخا يقرأ فقط... ؟؟
                  ومتى كان الدين يحارب العلوم والدعوة للتفكير ...؟؟
                  ومتى كان الإسلام يدعو للقتل لجميع من خالفه....؟؟


                  ولكن أخي الكريم .. مع هذا كله ..أقول أننا – إن شاء الله بخير- ولن تجتمع الأمة على ضلالة أبدا....وإن وجود مثل مقالك هذا.. ..و وجود أمثال هذا الفذ الشيخ سليمان الخراشي وغيره يدعو للإطمئنان...


                  أسأل الله أن ينفع بك وبما كتبت....

                  تعليق

                  • فارس الأصيل
                    عضو مميز
                    • Feb 2002
                    • 3319

                    #10
                    أخي عبد الله
                    مالذي سأقوله لك غير وفقك الله لما يحب ويرضى وأحسن لك المثوبة ورزقك الثبات على الحق وحسن الختام .. ساعود حين أجد ما يزيد الموضوع فائدة ..

                    شكرا لك

                    اخوك
                    مالك الحزين
                    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                    مدونتي
                    أحمد الهدية

                    تعليق

                    • عبدالله عبدربه الزهراني
                      عضو مميز
                      • Dec 2001
                      • 3637

                      #11
                      باقي حنين
                      الله يجزانا ويجزاك كل خير
                      * بالنسبة للإعجاز العلمي في القران .. قد أفيدك بشيء واحد وهو
                      " الشيخ الدكتور عبد المجيد الزنداني " .. قبل عدة أيام قرأت بانه وجد علاج لمرض الإيدز عن طريق القران أو مثل ذلك .
                      * ( السلام عليكم ) .. قد يكون لدى الأخوان فكره وتفسير لها .. وإن وجدت عدت .
                      -----------------
                      عابر سبيل وفقه الله
                      لقد أبتلينا الأن بداء التصنيف والتحزب ... فأصبح كُل من له رأي أو إجتهاد يوافق إجتهاد فئة مُعينه إُتهم بالحزبيه والتحزب .. إما إخواني أو وهابي أو سلفي وموجه جديده بإسم " صحوي " وجامي ... و و و و والكثير من التصنيفات والتي لو رجعنا لأساسها لوجدت بأن أساس كُل تصنيف هُو إجتهاد أيده فئه ورفضه فئه وسُمي من أيد المُجتهد بإسم المُجتهد ... ويعود الإختلاف لعدم فهم الواقع وما يدور فيه بشكل كامل ودراسته دراسه متأنيه ... وأهم سبب يخرج لنا مثل هذه الأمور هو عدم وجود مجمع فقهي يظم جميع العلماء ويكون المفتى العام .. متحدث بإسمه ... وهذا يقطع الطريق للإجتهادات الشخصيه إن أصابة وإن أخطأت ... أفضل بكثير من أن ينقسم المجتمع الواحد إلى أقام عديده قد تكون متصادمه في كثير من الأحيان .. وكل قسم يتبع .. مرجعية معينه .. فنصبح بعد ذلك كالشيعه في إتباعهم لمرجعياتهم الدينيه وأخذ الفتيا من شيخ بعينه ... وكالصوفيه في هذا الأمر كذلك .
                      العلمانيه .. وإن إختلف إسمهم إلا ليبراليه ... أي إنسان يشهد بان لا إلاه إلا الله وأن محمد عبده ورسوله يستطيع الرد عليهم بِكُل سهوله لأن هدفهم البعد عن الدين ... وفي أغلب أطروحاتهم متعارضين مع القران والسنه ... فلن يأخذ العاقل بكلام الليبرالي ويترك القران وأدلته القطعيه .
                      وهم كمجموعه أقليه في المُجتمع فمن المعروف بأن الأقليات دائماً وأبداً تكون منظمه ومتكاتفه كي لا تُفرق وتموت .. ومن أجل ذلك يعملون بلا كلل لتنفيذ مخططاتهم ونشر أفكارهم حتى يكسبو المزيد من " الفاسدين " فلن يكسبو إلا فئه باعت الدين من أجل الفساد واللهو المجون .
                      * مازال لدي بعض الكتب لسليمان الخراشي منها كتاب في الرد على " تركي الحمد "
                      * شاكر له إطراءك الجميل .. وأرجو أن ذو فائده بموضوعي هذا .
                      ------------------
                      مالك الحزين
                      اللهم امين يا رب العالمين ... كثر من الدعاء لأخوك في ظهر الغيب
                      وفي إنتظار عودتك التي لا تخلو من الفائده دائماً وأبداً
                      -----------------
                      أحبي .. شاكر لكم مروركم الكريم وتشريفكم
                      أخوكم
                      عبدالله

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                      ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                      يعمل...