لابارك الله لهم ولا بارك فيما يعلنون عن افتتاحه.
صفحتين في منتصف الجريدة، فيها مسؤول وإلى جواره شيخ على هيئة ملتزم بالزي الأسلامي ، يعلن فيه عن افتتاح مشروع سوق مركزي ، وآخر بنفس الهيئة يعلن عن افتتاح مساهمة عقارية وثالث بنفس المواصفات ، لحية كثيفة وغترة بدون عقال- لاأدري لماذا يتعمدون الظهور بهذا الزي ؟!- يعلن عن تحقيق ارباح بنسب خيالية في مخطط عقاري ايضا .
في ظل وجود الأعداد المتزايدة من الشاب العاطلين عن العمل ، والموظفين الذين لا تتعدى رواتبهم مايسد رمقهم ، نجد هذه الأعلانات تزيد يوما بعد يوما ، فتزيد من هم هؤلاء المساكين وكأنهم ناقصين .
ماذا يرى المسحوقون في هذه الأعلانات إلا ازدياد الهم والغم ، وماذا بداخل هذه المجمعات التي يعلن عنها كل يوم ، هل فيها فرص وظائف لهذه الفيئات ؟
لقد حكمت عليّ الظروف في أحد ايام العيد بأن أدخل إلى مركز صحارى في الرياض ، فتجولت فيه ، على أمل أن أجد مكتبة واحدة ، أو مركز هوايات واحد حتى ولو للعب الأطفال ، ولكنني لم أجد ، إن كل مافيه هو أزياء ماصخة ، وضحك على قلب المرأة الساذجة ، ولا يوجد فيها أي شي ، أي شيء يحترم عقل المرأة ، ولا يعرض إلا أشياء تخص جسمها ومظهرها فقط .وكذلك الحال في بقية المراكز التجارية .
أين معاهد الأبحاث ، اين مراكزالتجميع ، أين أماكن الترفيه البريء ، أين إشغال وقت فراغ الناس بما يصلح لهم ، هل اصبح كل همنا أن نضحك على الميسورين ، ونأخذ ما في جيوبهم وهم غالبا من النساء الساذجات ، ونقهر المغلوبين الذين لا ينقصهم شيئا من القهر والفقر .
هل هذه مساهمات القطاع الخاص في البناء والتنمية؟
لابارك الله لكم فيما تجمعون .
صفحتين في منتصف الجريدة، فيها مسؤول وإلى جواره شيخ على هيئة ملتزم بالزي الأسلامي ، يعلن فيه عن افتتاح مشروع سوق مركزي ، وآخر بنفس الهيئة يعلن عن افتتاح مساهمة عقارية وثالث بنفس المواصفات ، لحية كثيفة وغترة بدون عقال- لاأدري لماذا يتعمدون الظهور بهذا الزي ؟!- يعلن عن تحقيق ارباح بنسب خيالية في مخطط عقاري ايضا .
في ظل وجود الأعداد المتزايدة من الشاب العاطلين عن العمل ، والموظفين الذين لا تتعدى رواتبهم مايسد رمقهم ، نجد هذه الأعلانات تزيد يوما بعد يوما ، فتزيد من هم هؤلاء المساكين وكأنهم ناقصين .
ماذا يرى المسحوقون في هذه الأعلانات إلا ازدياد الهم والغم ، وماذا بداخل هذه المجمعات التي يعلن عنها كل يوم ، هل فيها فرص وظائف لهذه الفيئات ؟
لقد حكمت عليّ الظروف في أحد ايام العيد بأن أدخل إلى مركز صحارى في الرياض ، فتجولت فيه ، على أمل أن أجد مكتبة واحدة ، أو مركز هوايات واحد حتى ولو للعب الأطفال ، ولكنني لم أجد ، إن كل مافيه هو أزياء ماصخة ، وضحك على قلب المرأة الساذجة ، ولا يوجد فيها أي شي ، أي شيء يحترم عقل المرأة ، ولا يعرض إلا أشياء تخص جسمها ومظهرها فقط .وكذلك الحال في بقية المراكز التجارية .
أين معاهد الأبحاث ، اين مراكزالتجميع ، أين أماكن الترفيه البريء ، أين إشغال وقت فراغ الناس بما يصلح لهم ، هل اصبح كل همنا أن نضحك على الميسورين ، ونأخذ ما في جيوبهم وهم غالبا من النساء الساذجات ، ونقهر المغلوبين الذين لا ينقصهم شيئا من القهر والفقر .
هل هذه مساهمات القطاع الخاص في البناء والتنمية؟
لابارك الله لكم فيما تجمعون .
تعليق