Unconfigured Ad Widget

تقليص

اذا اختليت بزوجتك في الغرفه ماذا تفعل بها؟؟/*

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابو نهار
    عضو مشارك
    • Aug 2004
    • 110

    اذا اختليت بزوجتك في الغرفه ماذا تفعل بها؟؟/*

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا موضوع مهم لكل شخص مقبل على الزواج

    بعد أن انتهت مراسم حفل الزفاف الذي كان متميزاً في كل شيء: متميزاً في بساطته وبعده عن التكلف والإسراف، وفي خلوه مــــن مـنـكــرات الأفراح، اختلى العروسان في غرفتهما الخاصة، وما هي سوى لحظات حتى مد الشاب يده ووضعها على رأس عروسه، ثم دعى بالدعاء المأثور (اللهم إني أسألك من خيرها وخـيـــر ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه)، ثم توضأ وصلى بها ركعتين، وبعدها رفعا أيديهما بالابتهال إلى الله (تعالى) أن يوفقهما في حياتهما الجديدة، وأن يحـفــظ بيتهما الصغير من كل شر،
    وأن يجمع بينهما في خير.
    بعـدها جلسا يحددان الأسس التي سوف يقوم عليها بناء حياتهما الزوجية، والمعالم التي سوف يستضيء بها زورقهما الصغير وهو يسلك طريقه عبر الأمواج إلى بر الأمان. فكان مما اتفقا عليه::

    أولاً: سـلامة النية: فالنية هي أساس الأمر ولبه،، فبصلاحها يتحول العمل من عادة إلى عبادة، فاتفقا على أن يعقدا قـلـبـيـهـمــا على نية صالحة في زواجهما؛ بأن ينطلقا في حياتهما الزوجية من المنطلقات التالية:
    الاستجابة لأمر النبي-صلى الله عـلـيه وسلم- لـشـبـاب أمـتـه بالمبادرة إلى الزواج في مثل قوله (يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنــــــه أغض للبصر وأحصن للفرج..)وكذلك احتـسـاب إحصان الفرج وغض البصر وإعفاف النفس،
    احتساب أجر إقامة البيت المسلم وفق منهج الله واحتساب إنجاب الذرية الصالحة التي توحد الله واحتساب تربيتهم التربية الإسلامية؛ لعل الله أن يخرج منهم من يحمل همّ هذا الدين، ويقوده إلى النصر والتمكين فإذا عقد الزوجان قلبيهما على هذه النية: صارت كل لحظة من حياتهما الزوجية عبادة يؤجران عليها، فيا لها من أجور عظيمة.
    ثانياً: التعاون على الطاعة: بأن يحض كل منهما الآخر على عمل الخير ويشجعه عليه، قال: (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل تصلي فأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء)
    ثالثاً : إقامة البيت المسلم والأسرة المسلمة وفق شرع الله وسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم-، فلا يقْدِمان على خطوة إلا بعد أن يعلما حكم الله ورسوله فيها، فإن علماه لم يُقَدّما عليـه شيئاً أبداً: عرفاً، أو عادة، أو هوى، ويستعليان بعقيدتهما، ويقفان بصلابة أمام التيار المضاد.
    رابعاً : بناء حياتهما على المحبة والرحمة والمودة والعشرة الحسنة، امتثالاً لأمر الله ورسوله
    خامساً : لا تمنع المحبة والعشرة بالمعروف بين الزوجين من أن يكونا حازمين مع بعضهما في التربية والتوجيه وخاصة من ناحية الزوج، فمحارم الله (عز وجل) لا مداهنة فيها، والتقصير في الأمور الشرعية لا يمكن السكوت عنه.
    سادساً: أن يكونا لبعضهما كما كان أبو الدرداء وأم الدرداء (رضي الله عنهما) كانت إذا غضب سكتت واسترضته، وإذا غضبت سكت واسترضاها، وكان هذا منهجاً انتهجاه مــن يوم زواجـهـمــــا، وياله من منهج حكيم، فكم من البيوت هدمت، وكم من الأسر انهارت بسبب
    غضب الزوجين معاً وعدم تحمل أحدهما للآخر.
    سابعاً: الزوجان بشر: ومن طبيعة البشر الخطأ والنقص، فإن وقع الخطأ والتقصير من أحد الزوجين في حق الطرف الآخر - إذا كان من الأمور الدنيوية - فعلى الطرف الآخر الصفح والعفو، فلا ينسى حسنات دهر أمام زلة يوم، وعليهما أن يغضا الـطــــــرف عن الهفوات الصغيرة
    مع التنبيه بأسلوب لطيف ليس فيه جرح للكرامة أو إهانة.
    ثامناً: المشكلات والعيوب والنقائــص تبقى بين الزوجين فلا يطلع عليها الأهل والأقارب، لأن هذه الحياة حياة سرية ولا بد أن تبقى بين الزوجين، فالغالب على هذه المشاكل أنها
    إذا خرجت عن نطاق الزوجين فإنها تتطور وتتعقد.
    تاسعاً:أخيراً اتفق الزوجان أن يوضح كل منهما للآخر من أول يوم أهدافه في الحياة على المدى البعيد والقريب والوسائل التي يستخدمها للوصول إلى هذه الأهداف، فيكون لهما أهداف مشتركة يتعاونان عليها، كما يكون لكل منهما أهداف خاصة به، ولا بأس من أن يـطـلـع زوجه عليها لكي يساعده عليها؛
    ولا يقف حائلاً بينه وبين تحقيقها.
    ولن أنسى أن الزوجان المباركان إذا وضعا هذه الأسس نصب أعينهما، وسـجــلاها في ورقة يكون مع كل واحد منهما نسخة منها، بحيث تكون ميثاقاً بينهما يراجعانه بين الحين والحين، واتفقا بألا تكون هذه الأسس والمعالم حبراً على ورق، بل تـتـحــول إلى واقع يحاولان تطبيقه قدر المستطاع، ويذكر أحدهما الآخر بأن الـمـسـألــة صـعـبـة تحتاج إلى مجاهدة وصبر وتربية، وتعاهدا على المحاولة الجادة لـتـنـفـيــذهـا.. فهذه معالم مباركات لكل زوجين وكل شاب وشابة مقبلان على الزواج، ينشدان الزوجية.. والله الموفق.
    (ملاحظة للمتزوجين)
    يمكن لمن فاته شيء أو كان يجهل بعض الأمور أن يتدارك اللحظات وليعقد إتفاقية مكتوبة يضمنها ما سبق بعد اختيار الزمان والمكان المناسبان(باسلوب وحكمة)فهذه معالم في طريق الحياة الزوجية السعيده ...واسألوا من جرب ..
    اتمنى ان ينفع الله بهذا الموضوع كل مقبل على الزواج .

    ولكم تحيــــــــــــــــــــاتي
    __________________
  • ضيف الله العامري
    • Apr 2002
    • 1573

    #2
    وفقك الله لكل خير وجعلها في موازين حسناتك

    تعليق

    • عاشق الليل

      #3
      جزاك الله خـــــــــــــــــيراُ

      مشكور على هذه المشاركه رغم انى اعتب عليك على عنوان المشاركه غير مناسب البته

      لكم اغلى تحيه وسلام

      والسلام عليكم

      تعليق

      • عبدالله عبدربه الزهراني
        عضو مميز
        • Dec 2001
        • 3637

        #4
        وعليكم احلى تحيه وأجمل سلام ورحمه من الله تعالى وبركاته

        أبو نهار
        درس لا بُد أن يحفظ في الذاكره
        كيف لا وهو أتى بقلم وأسلوب أبو نهار المتزن

        عتبي عليك إنك وجهته للمتزوج دون الأعزب
        فالمتزوج قد تخطى هالخطوه ... بقي دوري ومن هم في حزبي " حزب الأحرار "

        تعليق

        • نواف الحريري
          مساعد المشرف العام
          • Aug 2004
          • 3848

          #5
          يعطيك العافيه اخوي ابو نهار
          موضوع رائع وأسس لاغنى لنا عنها



          تحياتي,,,

          أنت الزائر رقم :

          تعليق

          • عابر سبيل
            عضو مشارك
            • Oct 2002
            • 178

            #6
            أخي الكريم ....أبو نهار


            جزاك الله خير على هذا لموضوع القيم .....والذي نحتاجه خصوصا نحن حزب الاحرار( مثل ماذكر عبدالله)...ونتمنى أن يبقى منه شئ في الذاكرة ولاتضيع العلوم في الصيف....

            تعليق

            • لا بواكي له
              عضو
              • Dec 2004
              • 27

              #7
              جزاك الله خير ابو نهار موضوع رائع لك الشكر ووفقك الله لمزيد من العطاء.

              وللفكاهه

              يقال واحد حب واحد وتزوجها بعد عناء ورفض منها ومن اهلها.
              وليلة الدخله من فرحه الشديد وحبه لها:
              دخل وقفل الباب وقال لها:
              قلي لي وايش اعمل فيك اكلك بثيابك. اشتويك. ابلعك حيه.
              خافت المسكينه ورمت نفسها من الطاقة.
              وتحول الفرح الى عزاْ
              انتبهو يا متزوجين على الاقل قفلوا النوافذ.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

              يعمل...