بيني وبينك .....
أعزائي الأعضاء : آمل أن تقفوا عند هذه العبارة قليلا ، وإلا فسأقول لكل واحد منكم ماقاله الشاعر العربي القديم :
بليت بلى الأطلال إن لم تقف بها **** وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه.
والموضوع هنا ليس وقوفا على الأطلال ، التي لا أنكر رغبتي في توقفكم معي عندها ، ولكن لنتأمل ماذا يقصده الشاعر بهذه الافتتاحية لقصيدته التي أدت به إلى التهلكة .
طبعا سأكون ممتنا وشاكرا لكم لو فعلتم جزءا يسيرا مما أطلبه منكم ، وهو الوقوف على هذه الصفحة حتى تنتهي ، أما وقوفكم عند الأطلال فإني قد عذرت نفسي وعذرتكم منذ زمن استبدال الماكدونلز بما بقي من آثار مكة والمدينة .
ولنسأل أنفسنا جميعا ، ماذا يريد أن يخبرنا به صاحبنا هذا ، هل هذه الجملة ظرفية زمانية أم مكانية أم وجدانية ، أم أن هناك سرا يريد أن يفاتح به من يخاطب ...؟؟
ثم تعالوا لنقف هنا ونسأل أنفسنا وبكل صراحة، من منا يستطيع أن يتخيل بقية الجملة أو يكملها كما جاءت من صاحبها.
بيني وبينكم ..أعتقد أنه فاض بكم ومليتم . ولسان حالكم يقول هاتها من الآخر ..
ولنبدأ مع جملة شاعرنا " البينوية " التي حيرتنا ، لنجد أنه لن يترك حيرتنا تدوم طويلا ، ولن يبخل علينا بتزويدنا بالخبر من دون أن نتعب ، ولكن على طريقته التي أختزل فيها فصول قصته الطويلة ، وأختصر المسافة التي بينه وبين من يعنيه وأوقف العامل الزمني ، واستخدم الرمزية بظروفها كلها، التي اجتمعت له في اللفظ ، كما قد اجتمعت عليه في الواقع ، فجاء بها هنا وطوعها بكل إتقان ، فقط من أجل أن يخبرنا عن ما بعد هذه الجملة ...
بين وبينك ، يامصفي بروقه
يامن عليه أدرى ما أنسى تلهّامه .
________
التكملة قريبا إن شاء الله إذا رغبتم .
أعزائي الأعضاء : آمل أن تقفوا عند هذه العبارة قليلا ، وإلا فسأقول لكل واحد منكم ماقاله الشاعر العربي القديم :
بليت بلى الأطلال إن لم تقف بها **** وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه.
والموضوع هنا ليس وقوفا على الأطلال ، التي لا أنكر رغبتي في توقفكم معي عندها ، ولكن لنتأمل ماذا يقصده الشاعر بهذه الافتتاحية لقصيدته التي أدت به إلى التهلكة .
طبعا سأكون ممتنا وشاكرا لكم لو فعلتم جزءا يسيرا مما أطلبه منكم ، وهو الوقوف على هذه الصفحة حتى تنتهي ، أما وقوفكم عند الأطلال فإني قد عذرت نفسي وعذرتكم منذ زمن استبدال الماكدونلز بما بقي من آثار مكة والمدينة .
ولنسأل أنفسنا جميعا ، ماذا يريد أن يخبرنا به صاحبنا هذا ، هل هذه الجملة ظرفية زمانية أم مكانية أم وجدانية ، أم أن هناك سرا يريد أن يفاتح به من يخاطب ...؟؟
ثم تعالوا لنقف هنا ونسأل أنفسنا وبكل صراحة، من منا يستطيع أن يتخيل بقية الجملة أو يكملها كما جاءت من صاحبها.
بيني وبينكم ..أعتقد أنه فاض بكم ومليتم . ولسان حالكم يقول هاتها من الآخر ..
ولنبدأ مع جملة شاعرنا " البينوية " التي حيرتنا ، لنجد أنه لن يترك حيرتنا تدوم طويلا ، ولن يبخل علينا بتزويدنا بالخبر من دون أن نتعب ، ولكن على طريقته التي أختزل فيها فصول قصته الطويلة ، وأختصر المسافة التي بينه وبين من يعنيه وأوقف العامل الزمني ، واستخدم الرمزية بظروفها كلها، التي اجتمعت له في اللفظ ، كما قد اجتمعت عليه في الواقع ، فجاء بها هنا وطوعها بكل إتقان ، فقط من أجل أن يخبرنا عن ما بعد هذه الجملة ...
بين وبينك ، يامصفي بروقه
يامن عليه أدرى ما أنسى تلهّامه .
________
التكملة قريبا إن شاء الله إذا رغبتم .
تعليق