تويت
سرقة المتاحف..
--------------------------------------------------------------------------------
لكل منتصر فى الحرب اسلوبه فى التعبير عن انتصاره حتى على المستوى الشخصي من قديم الزمان وحتى وقتنا الحاضر ..فى الحروب البدائيه كان المنتصرون يعلقون رءوس اعدائهم فى المداخل والابواب وكان الفارس يحتفظ براس وسلاح زعيم الاعداء فى حالة الهزيمه... وحتى على المستوى الفردي والعائلي فى الماضى وفى الحاضر ..ففى الماضي يحضرنى قصه طريفه ومؤلمه فى الوقت نفسه وهى القصه التى حدثت بين شجرة الدر وام علي ....وام علي التى سمي باسمها الطعام الشهي اللذيذ ( الحلوى ) الذى نعرفه الان ..وتدور احداث هذه الحرب ا لنسائيه وملخص هذه الحرب ..انه كان للسلطان ايبك التركماني زوجه اولى اسمها ام علي ابعدها تزوج السلطان شجرة الدر ..وانه عندما قامت شجرة الدر بقتل زوجها السلطان ايبك قامت ام علي بقتل شجرة الدر فى الحمام بالعصي ..وابتهاجا بنصرها قامت ام علي بعمل فته مزجتها بالحليب والسكر ودعت الناس وقدمت لهم هذا الطعام ..وعندما قدمتها للناس زينتها ..
بخصله من شعر شجرة الدر وزينتها ايضا بحلمات ثدييها بعد ان قطعتها .... واكلها المدعوين ظنا منهم ان القطع الصغيره القليله هى زبيب ...ولذا نرى ان الحلوى تقدم الان مزينه بالزبيب رمزا لحلمات الثدي...وهذا كان تعبير ام علي عن نصرها وهو التشفي .. فطرق التعبير تختلف من منتصر لاخر ..ولكن على مستوى الدول والحروب فالمتاحف وسرقتها او تسهيل نهبها لكل من اراد طريقه من طرق التعبير عن النصر وخاصة فى الحروب الحديثه ..حيث اختلفت اطرق التعبير عن الماضى ..حيث
الحروب الحديثه على مستوى الدول نرى ان سرقة متاحف البلد المنهزم هى تعبير للنصر كما حدث لمتاحف العراق عندما انهزم الجيش العراقي ودخلت قوات الحلفاء وفى مقدمتها القوات الامريكيه .معلنة الانتصار المزعوم . حيث لم تقوم هذه القوات بالحفاظ وحراسة هذه المتاحف وانما ساعدت وسهلت مهمة النهب وتم سرق كل مافيها بمباركه من المنتصر المحتل ..وهو لاشك سرقة تاريخ بلد وتاريخ امه عاشت ما بين النهرين دجله والفرات فالعراق سرق منه اثار لا تقدر بثمن .. ولقد تأُثرت عندما عرض برنامج تلفزيوني وكان الحوار مع احد المهتمين بالاثار هناك لقد بكى وبحرقه على ضياع تلك الاثار وقال لقد نهبوا كل شي ان المتاحف لم يعد بها شي وان ماحدث كل متعمد وخطه مدروسه معده سلفا ..
...وسرقة المتحاف ليست بجديده فى الحرروب الحديثه ..فنابليون استولى على اثار وتحف من بولندا وروسيا. وهتلر استولى على متاحف فرنسا وهولندا وبلجيكا . وقام الامريكان بخطف العلماء الالمان للاستفاده منهم هناك فى امريكاء كما حدث هذا فى العراق وعلمائه بعد الاحتلال ..كما امر موشي ديان بتدمير جميع التحف الفنيه والاثار من بيوت الفلسطيين .... والغريب ان كل المنتصرون برغم ان الحرب لا منتصر فيها يقومون بفعل الشى نفسه ...اما فتح ابواب المتاحف وجعلها عرضة للسرقه او الاستيلاء عليها من قبل قوات وجيوش الدول المتتصره ..
واعتقد ان ما يحدث عندما يعلن المنتصر انتصاره من سرقه للاثار هو نوعا من التشفي بالمهزوم والرغبه فى مسح اثاره من التاريخ ..
..ولا شك ان هذا نوعا من طرق التعبير عن الا نتصارات تتمثل بسرقة التاريخ والاثار والتحف الفنيه النادره .. اضافه الى التشفي ...سواء على مستوى الدول او الاشخاص .
وعلى دروب الود نلتقي
--------------------------------------------------------------------------------
لكل منتصر فى الحرب اسلوبه فى التعبير عن انتصاره حتى على المستوى الشخصي من قديم الزمان وحتى وقتنا الحاضر ..فى الحروب البدائيه كان المنتصرون يعلقون رءوس اعدائهم فى المداخل والابواب وكان الفارس يحتفظ براس وسلاح زعيم الاعداء فى حالة الهزيمه... وحتى على المستوى الفردي والعائلي فى الماضى وفى الحاضر ..ففى الماضي يحضرنى قصه طريفه ومؤلمه فى الوقت نفسه وهى القصه التى حدثت بين شجرة الدر وام علي ....وام علي التى سمي باسمها الطعام الشهي اللذيذ ( الحلوى ) الذى نعرفه الان ..وتدور احداث هذه الحرب ا لنسائيه وملخص هذه الحرب ..انه كان للسلطان ايبك التركماني زوجه اولى اسمها ام علي ابعدها تزوج السلطان شجرة الدر ..وانه عندما قامت شجرة الدر بقتل زوجها السلطان ايبك قامت ام علي بقتل شجرة الدر فى الحمام بالعصي ..وابتهاجا بنصرها قامت ام علي بعمل فته مزجتها بالحليب والسكر ودعت الناس وقدمت لهم هذا الطعام ..وعندما قدمتها للناس زينتها ..
بخصله من شعر شجرة الدر وزينتها ايضا بحلمات ثدييها بعد ان قطعتها .... واكلها المدعوين ظنا منهم ان القطع الصغيره القليله هى زبيب ...ولذا نرى ان الحلوى تقدم الان مزينه بالزبيب رمزا لحلمات الثدي...وهذا كان تعبير ام علي عن نصرها وهو التشفي .. فطرق التعبير تختلف من منتصر لاخر ..ولكن على مستوى الدول والحروب فالمتاحف وسرقتها او تسهيل نهبها لكل من اراد طريقه من طرق التعبير عن النصر وخاصة فى الحروب الحديثه ..حيث اختلفت اطرق التعبير عن الماضى ..حيث
الحروب الحديثه على مستوى الدول نرى ان سرقة متاحف البلد المنهزم هى تعبير للنصر كما حدث لمتاحف العراق عندما انهزم الجيش العراقي ودخلت قوات الحلفاء وفى مقدمتها القوات الامريكيه .معلنة الانتصار المزعوم . حيث لم تقوم هذه القوات بالحفاظ وحراسة هذه المتاحف وانما ساعدت وسهلت مهمة النهب وتم سرق كل مافيها بمباركه من المنتصر المحتل ..وهو لاشك سرقة تاريخ بلد وتاريخ امه عاشت ما بين النهرين دجله والفرات فالعراق سرق منه اثار لا تقدر بثمن .. ولقد تأُثرت عندما عرض برنامج تلفزيوني وكان الحوار مع احد المهتمين بالاثار هناك لقد بكى وبحرقه على ضياع تلك الاثار وقال لقد نهبوا كل شي ان المتاحف لم يعد بها شي وان ماحدث كل متعمد وخطه مدروسه معده سلفا ..
...وسرقة المتحاف ليست بجديده فى الحرروب الحديثه ..فنابليون استولى على اثار وتحف من بولندا وروسيا. وهتلر استولى على متاحف فرنسا وهولندا وبلجيكا . وقام الامريكان بخطف العلماء الالمان للاستفاده منهم هناك فى امريكاء كما حدث هذا فى العراق وعلمائه بعد الاحتلال ..كما امر موشي ديان بتدمير جميع التحف الفنيه والاثار من بيوت الفلسطيين .... والغريب ان كل المنتصرون برغم ان الحرب لا منتصر فيها يقومون بفعل الشى نفسه ...اما فتح ابواب المتاحف وجعلها عرضة للسرقه او الاستيلاء عليها من قبل قوات وجيوش الدول المتتصره ..
واعتقد ان ما يحدث عندما يعلن المنتصر انتصاره من سرقه للاثار هو نوعا من التشفي بالمهزوم والرغبه فى مسح اثاره من التاريخ ..
..ولا شك ان هذا نوعا من طرق التعبير عن الا نتصارات تتمثل بسرقة التاريخ والاثار والتحف الفنيه النادره .. اضافه الى التشفي ...سواء على مستوى الدول او الاشخاص .
وعلى دروب الود نلتقي
تعليق