اسم المرأة لا يكون عيبا الا عندما يكون عقلية الرجل مخرومه اما خرما وراثيا او خرما تم وضعه بعد الولادة
تحياتي
مالك

الأخوين/ صوت الجنوب ومالك الحزين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إن ما ذكر أعلاه لا يساوي شيئاً عند بعض الناس في بلادنا ممن يعتبرون المرأة نجسة وحتى عندما يذكرها عند أحد معارفه يقول عنها ( هذه ام العيال الله يكرمك ). أنظروا كم بلغ التخلف في بلدنا إلى هذا الحد الذي نعجز فيه كمتعلمين أن نكبح جماح هذه الهمجية؟ إنها مصيبة ومصيبة كبرى لو استمرينا في ممالئة هؤلاء القوم ولم نظهر لهم أن المرأة هي الأم والأخت والزوجة، وأن الذي يعتريها من حيض ونفاس ما هو إلا جزء من تكوينها الفطري الذي فطرها الله عليه وليس من عندها هي.

أخيراً

أسأل الله لنا ولكم العفو والعافية وأن يغفر لنا ويرحمنا في هذا الشهر الكريم أنه سميع مجيب

يعطيكم العافيه على ردودكم وتفاعلكم مع الموضوع

تحياتي لكم

أعزائي الكرام.

سوف أحاول أن ادلي بدلوي في هذا الموضوع وإن كنت لست بخبيرا وقبل أن أبداء كم تمنيت أن نحذف من قواميسنا بعض الكلمات كمتعلمين مثل (أن نكبح جماح هذه الهمجية؟ ) فأنت من تعني إنهم أخوة في الاسلام نحترمهم رغم الاختلاف بيننا في الكلمات..أما هذا الموضوع فهو ذو شقين.

الأول: كبار السن لايحاولون ذكر أسماء البنات أو الزوجة في المجالس وخاصة أمام الاجانب وهي كلمة عيب وليس عار.. العار مثل ماقال في المثل ( النار ولا العار ) .أما العيب فهو لايريد أن ينطق أسم زوجته أو بناته خشية من ضعاف النفوس من ترديد أسمها في كل مجلس. والجوهرة تحفظ في مكان أمين أليس هذه المرأة أغلى من الجوهرة.

الثاني: البعض يفاخر أن لاحد يعرف أسم زوجته أو بناته بينما في الواقع لو سافر لانكشف المستور.

بين هذا وذاك هفوت لايخلوا أي مجتمع منها. في موضوع المرأة أوغيره

أما المواضع الأخرى مثل أكرمكم الله فهذا قد كان يحدث فيما مضي ولكني أعتقد إنه أنتهي وإذا كان موجود فهو أخذ في الانحسار.

الموضوع جيد ولكن يجب أن يكون منطقنا مختلف فإذا قلنا الهمجيه وغيرها فأصبحنا متساوينا معهم في الجهل فلا فرق بيننا أبدا.

هذا رأي ولكل له رأي فإن كان صايب فبتوفيق الله وأن على غير فأسمحونا وشكرا للجميع

طالما نحن نتحدث عن مجتمع، فهذا بلا شك يقودنا الى التصديق بوجود سلبيات وأفكار خاطئة نشأت عن جهل في أحد الأزمنة وتوارثتها الأجيال بعد ذلك.
إذا لا بد من الاعتراف أولاً بالمشكلة للبحث عن الحلول. وأعتقد أن هذه المشكلة قد حُلت منذ فترة ، وإذا كنا نريد أن نعرف فعلى كل واحد منا أن يبحث حوله ( الأقارب والأصدقاء) عن من لديه هذه المشكلة. وهذا ينطبق على باقي المجتمع بالقياس.

هناك الكثير من السلبيات تحتاج الى البحث والدراسة حتى لو من مجتمع صغير ( مثل المنتدى).

أخونا الكبير قينان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أرجو أن تتقبل أسفي لما ذكرت في معرض ردي على الأخ/ صوت الجنوب وماوصفته بأنه ( همجية ) وأعتقدت أنها إهانة، والحقيقة أني لم أقصد بالهمجية إلا الظاهرة نفسها وليس الأشخاص فإذا أردنا أن نحارب فلا نحارب إلا الظاهرة وليس الرجال فالرجال منهم الأب والأخ والقريب والصديق. أما كيف نحاربها فنحاربها بطريقة ليس فيها انتقاص من الشخص ولكن في الإنتقاص من الظاهرة نفسها وتقديم البديل عنها بطريقة حضارية أيضاً . أما موضوع المعلم فلم أتطرق له لأنه مثل ما ذكر الأخ الكاسر ربما بينهم مزاح أو شيء من هذا القبيل ولم أتطرق للأمور الأخرى التي ذكرت في ردك ورد الأخ الكاسر لأنها معروفة وبديهية.
آمل تتفهم موقفي ولك مني جزيل الشكر.
وكل عام وأنت والأمة الإسلامية بترليون خير

أخي العزيز أبو حسام

أشكرك على تعقيبك وتو ضيحك لما ذكرت وأنا في البداية لو عندى شك أنك ستزعل لما كتبتها فكلا مسئولا عما يكتب. ولكنها من باب العتاب والمحبه فقط لاغير والتذكر إذا كنت تقصد ذلك ولكن الحمد لله على صحةالنوايا السليمة والهفوات لايمكن أن يخلوا أي أنسان منها.

والجوهرة ياعزيزى غاليه على الجميع .ومكانها في موقع حريز لايصله كل من هب ودب

أخي لقد تأخرت عن الرد لضروف أنني ذهب للديرة ومكثت هناك عدة إيام وهذا إحدى الاعذار غير الكسل والتكاسل