كانت أمي - كما يقول أحمد دهمان - " توصيني بالحمار وتقول: " يجب أن يكون فيك ثلاث صفات من صفاته: يقص دربه، يمص دربه، ويشيل حمله ".
والحقّ أنني صادقت الحمار في طفولتي وشبابي فقد كان المساعد الذي لا غنى عنه لأحد في تلك الأيام. إلا أن صداقتي الكبرى كانت لجملنا " شعيل " الذي كانت تزداد محبتي له وتتوطد علاقتي معه يوم بعد يوم.
كنت أحكي عن طفولتي وألفتي للحمار والجمل لأحد زملاء المهنة من نيجيريا ذات يوم، فضحك كثيرا وبدأ يسرد لي شيئا من ذكرياته مع الحيوانات التي تكثر أنواعها في إفريقيا. إلا أن الشيء الذي لا يزال يحضرني من وقت لآخر من ذكريات زميلي تلك هي ما حكاه لي عن صداقته للفيل، حيث كان معجبا به إلى حد كبير؛ يقيك من الخطر وتستظل فيه من الشمس والمطر ويطرد عنك كثير الحيوانات المفترسة الأخرى..!
استطرد زميلي في تعداد مزايا ومحاسن الفيل إلا أنه ختم كلامه بتحذير قوي أكد لي فيه أن الفيل يمكن أن يقتلك في الوقت الذي تعتقد أنه سينقذك، فإذا ما اقتربت منه بغرض الأمن والدفء، فقد يميل عليك من حيث لا يشعر فتصبح حينئذ ملتصقا بالأرض تحت أحد جنبيه.
والحقّ أنني صادقت الحمار في طفولتي وشبابي فقد كان المساعد الذي لا غنى عنه لأحد في تلك الأيام. إلا أن صداقتي الكبرى كانت لجملنا " شعيل " الذي كانت تزداد محبتي له وتتوطد علاقتي معه يوم بعد يوم.
كنت أحكي عن طفولتي وألفتي للحمار والجمل لأحد زملاء المهنة من نيجيريا ذات يوم، فضحك كثيرا وبدأ يسرد لي شيئا من ذكرياته مع الحيوانات التي تكثر أنواعها في إفريقيا. إلا أن الشيء الذي لا يزال يحضرني من وقت لآخر من ذكريات زميلي تلك هي ما حكاه لي عن صداقته للفيل، حيث كان معجبا به إلى حد كبير؛ يقيك من الخطر وتستظل فيه من الشمس والمطر ويطرد عنك كثير الحيوانات المفترسة الأخرى..!
استطرد زميلي في تعداد مزايا ومحاسن الفيل إلا أنه ختم كلامه بتحذير قوي أكد لي فيه أن الفيل يمكن أن يقتلك في الوقت الذي تعتقد أنه سينقذك، فإذا ما اقتربت منه بغرض الأمن والدفء، فقد يميل عليك من حيث لا يشعر فتصبح حينئذ ملتصقا بالأرض تحت أحد جنبيه.
تعليق