[font=Times New Roman]ضرائب الوعي
حلقة أخرى فاسمحوا لي بذلك أيها الأحبة
المثقفون في كل مجتمع هم جزء من أبنائه وهم مطالبون بتحسين وعيه وتوضيح القيم للمجتمع في طريق طويل حتى يأتي المثقف الحق (حتى يأتيك اليقين)0
وكما يرى المثقفون المجتمع فإن المجتمع يراهم بنفس المسافة أو تزيد مع اختلاف تقدير المسافة، والخسارة ألا يحسن المثقفون قياس المسافات ويكتبون في الهواء، أما غير المثقفين فليس عليهم عبء ولا ضريبة، ولهذا يلتزم المثقفون بتسديد الضرائب على امتداد الطريق مع مجتمعهم0
وهذه الضرائب لاتكن كسبا لغير المثقفين بل يكسبها المجتمع بمجمله 0
وتختلف الضريبة حسب قوة فكر المثقف ودوره في المجتمع وأكثر ما تكون الضريبة باهضة عندما يكون لمثقف واعيا وعيا لم يسبقه إليه أحد في مجتمع لم يسمع بهذا النوع من الوعي بين مثقفيه السوابق، ( وأمل أن لا يكون كوعي منصور النقيدان معتنق دين الإنسانية الذي لم نعرفه ولم نسمع بنبيه الذي بعث به ولاندري عن شعائرة وقرباته )0
وكلما تفرد وعيه وفكره تضاعفت الضريبة على أخينا المثقف، وفي هذا المحك يتبين صدق الولاة للمعين الثقافي والمبدأ الإصلاحي وينقسم المثقفون قسمين :
1- الثابتون في المواقف ، الصابرون في السراء والضراء وحين البأس، المراجعون أنفسهم إلى الصواب الراجعون إلى الحق والحقيقة ( أولئك الذين هداهم الله فبهداهم) .
2- المتعصبون بالوراثة0
وكلا الصنفين تُحصًّل منهما الضرائب لكن فريق يدفع الحد الأدنى ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) .
وهذه بعض ضرائب الوعي التي يتحملها ويدفعها المثقفين :
1- الشتم والسب والانتقاص 0
2- مقاطعتهم والابتعاد عنهم
3- إصدار القرارات التي تصادر فكرهم وتمنعه من الظهور (ممنوع) في مجتمع يحتاج هذا الفكر في البناء الحضاري الثقافي .
4- الهجرة بفكره إلى بيئة تستوعبه كمفكر ومثقف وتنشر فكره وتتبناه
5- ترك جزء من الفكر والرأي للمفكر حتى ينشر النزر اليسير من فكره وهو بين أفراد مجتمعه .
وعزاء المثقفين في الآتي :
1- أن هذا سبيل العظماء سبيل صعب وليس بهين وأن العاقبة للتقوى
2- أن الإقدام أخف خسارة من العودة إلى الوراء .
3- أن الرعاع كثير، ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين).
4- أن المثقف ليس لنفسه بل مجتمعه فهو معول بناء وليس بمعول هدم 0
حلقة أخرى فاسمحوا لي بذلك أيها الأحبة
المثقفون في كل مجتمع هم جزء من أبنائه وهم مطالبون بتحسين وعيه وتوضيح القيم للمجتمع في طريق طويل حتى يأتي المثقف الحق (حتى يأتيك اليقين)0
وكما يرى المثقفون المجتمع فإن المجتمع يراهم بنفس المسافة أو تزيد مع اختلاف تقدير المسافة، والخسارة ألا يحسن المثقفون قياس المسافات ويكتبون في الهواء، أما غير المثقفين فليس عليهم عبء ولا ضريبة، ولهذا يلتزم المثقفون بتسديد الضرائب على امتداد الطريق مع مجتمعهم0
وهذه الضرائب لاتكن كسبا لغير المثقفين بل يكسبها المجتمع بمجمله 0
وتختلف الضريبة حسب قوة فكر المثقف ودوره في المجتمع وأكثر ما تكون الضريبة باهضة عندما يكون لمثقف واعيا وعيا لم يسبقه إليه أحد في مجتمع لم يسمع بهذا النوع من الوعي بين مثقفيه السوابق، ( وأمل أن لا يكون كوعي منصور النقيدان معتنق دين الإنسانية الذي لم نعرفه ولم نسمع بنبيه الذي بعث به ولاندري عن شعائرة وقرباته )0
وكلما تفرد وعيه وفكره تضاعفت الضريبة على أخينا المثقف، وفي هذا المحك يتبين صدق الولاة للمعين الثقافي والمبدأ الإصلاحي وينقسم المثقفون قسمين :
1- الثابتون في المواقف ، الصابرون في السراء والضراء وحين البأس، المراجعون أنفسهم إلى الصواب الراجعون إلى الحق والحقيقة ( أولئك الذين هداهم الله فبهداهم) .
2- المتعصبون بالوراثة0
وكلا الصنفين تُحصًّل منهما الضرائب لكن فريق يدفع الحد الأدنى ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) .
وهذه بعض ضرائب الوعي التي يتحملها ويدفعها المثقفين :
1- الشتم والسب والانتقاص 0
2- مقاطعتهم والابتعاد عنهم
3- إصدار القرارات التي تصادر فكرهم وتمنعه من الظهور (ممنوع) في مجتمع يحتاج هذا الفكر في البناء الحضاري الثقافي .
4- الهجرة بفكره إلى بيئة تستوعبه كمفكر ومثقف وتنشر فكره وتتبناه
5- ترك جزء من الفكر والرأي للمفكر حتى ينشر النزر اليسير من فكره وهو بين أفراد مجتمعه .
وعزاء المثقفين في الآتي :
1- أن هذا سبيل العظماء سبيل صعب وليس بهين وأن العاقبة للتقوى
2- أن الإقدام أخف خسارة من العودة إلى الوراء .
3- أن الرعاع كثير، ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين).
4- أن المثقف ليس لنفسه بل مجتمعه فهو معول بناء وليس بمعول هدم 0
تعليق