مع أن هناك الآلاف من أغاني الفيديو كليب إلا أن البرتقالة حالة خاصة. فرضت على غالبية الناس بأن تكون محور أحاديثهم. بعد أن كان جوال الكاميرا مسيطراً عليها منذ شهور.
البرتقالة أغنية عراقية الكلمات والمغني والراقصات لم يسبق أن استحوذت أغنية كما هو حاصل مع البرتقالة. وأيضا الذي ساعد على انتشارها ظهور قنوات فنية متخصصة بعرض الأغاني واستقبال رسائل مكتوبة أدت إلى توجه عدد من الشباب والفتيات إلى المحادثة عبر هذه القنوات مع الاستماع لتلك الأغاني.
علاء سعد مطرب الأغنية أخذ من البرتقالة شهرة لم يسبق أن حصل عليها أحد من الفنانين السابقين. وقصدي أنه من خلال أغنية واحدة فقط. في لقاء فضائي معه قال إن هناك فاكهة أخرى غير البرتقالة يجري تحضيرها ألا وهي التفاحة. وسوف يستمر ما دام أن هناك فواكه "يقولها وهو يضحك"
مع أنني لست من المتابعين إلا لبو نوره إلا أنني أتوقع أن البرتقالة هي "بيضة الديك" كما يطلق هذا المثل على الشيء النادر الحدوث. ظهر وبرز من خلال البرتقالة وأتوقع أن ينتهي بها.
الفرق بين "الباندا" و "البرتقالة" أنهما ظاهرتان كالصاروخ الا أن الظاهرة الأولى مخاطرها كبيرة جداً وتؤدي إلى: طلاق.. تشريد.. تشويه سمعة.. ربما انتحار. ومع ذلك لم يتم التوصل لحل لها.!
الثانية "البرتقالة" مع أنها أخف وطأة من جوال الكاميرا. إلا أن لها آثار سلبية وبصفة خاصة اجتماعية. فكيف سيكون وضع التفاحة؟ والفواكه الأخرى؟
أحدهم يقرأ خبراً في إحدِى المواقع عن خلاف نشب بين زوجين بسبب البرتقالة قال لي وهو يضحك: لو أن كل زوجة أصبحت طبيبة نفسية لزوجها لما بحث عن برتقالة غيرها! قلت: كيف؟ قال: ما الذي يشد المشاهد في البرتقالة!!