أجمل مافي الوطن أن تعشق الوطن .... إذا كان للناس أوطان يسكنون فيها فإن لنا وطنًا نسكن فيه ويسكن فينا ...
هذه القصيدة من أواخر ما كتبت ... وهي تترجم مشاعري حول الأحداث الأخيرة في بلادنا ...
مساء الحب يا وطني
مساء الحب يا وطني
مساء الحب والأفراح
تغمرني
مساء الشوق
إن الشوق يشعلني
أغيب .. أغيب في شجني
وأحمل لوعة الزمن
أغيب .. أغيب في شجني
وكفُّ الذل والإرهاب
والإجرام .. تخنقني
أغيب .. أغيب في شجني
وأحمل حسرةً في القلب
تَحرقني
ألا يا ذلة الإفساد
يحاول قطف ورد الحب
في وطني
يحاول أن يمزِّق بلبلاً يشدو
على الفَنَن
يحاول أن يميت الأمن والإيمان
في الوطن
ألا يا ذلة الإفساد
يقتِّل كلَّ من يلقاه
باسم الدين
في الصحراء .. والغابات
والأرياف .. والمدن
وينشر رعبه فينا
ويسلبنا أمانينا
ألا يا ذلة الإفساد
والإرهاب في الوطن
لنا القرآن دستور
به نسمو .. به نعلو
به نرقى ونفتخر
وهم دستورهم حقد
من الأعداء ينفجر
أتيت إليك يا وطني
أضمك في حنايا القلب
في وجدان وجداني
أعانق فيك إسلامي
وإيماني
لأنك مأرز الإيمان والطهرِ
ألا فليخسأ الباغون
كيف رموك بالكفرِ
أتيت إليك يا وطني
أقبِّلُ وجنتيك هنا
وأُمسك راحتيك هناك
وأصنع في المدى سفنا
لتوصلَني إلى مرساك
أتيت إليك يا وطني
أتيت إليك والأشواق
تَسبقني
أتيت إليك والأفراح
تُغرقني
أتيت إليك أنثر نبض
وجداني وأوردتي
أتيت إليك أغرس جذع آمالي
وأمنيتي
فمن شرقٍ إلى غربٍ
ومن شام إلى يمنِ
تربَّع كل هذا في خلايا
القلب والبدن
أعيذكِ ياربى وطني
من الإفساد والفتن
أعيذكِ من شقا المحن
ومن دعوى عميلٍ ينشر الإرهاب
في الوطن
ليقبض حفنة الثمن
أيا وطني
شموخُك يسحر البشرا
تظل تعانق الجوزاء والقمرا
ألستَ تضمُّ في جنبيك
يا وطني رسولَ الله
ألست تقيم فوق ثراك
شرع الله
فلا تخش العدا أبدًا
لأنك موطن الإسلام
والقرآن والسنة
أتيت إليك يا وطني
لأنشرَ في المدى شعري
وأبياتي
وأهتفَ في غدي الآتي
ألا فليشهد التاريخ
أني حارس للدين والوطنِ
صالح سعيد الهنيدي
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
هذه القصيدة من أواخر ما كتبت ... وهي تترجم مشاعري حول الأحداث الأخيرة في بلادنا ...
مساء الحب يا وطني
مساء الحب يا وطني
مساء الحب والأفراح
تغمرني
مساء الشوق
إن الشوق يشعلني
أغيب .. أغيب في شجني
وأحمل لوعة الزمن
أغيب .. أغيب في شجني
وكفُّ الذل والإرهاب
والإجرام .. تخنقني
أغيب .. أغيب في شجني
وأحمل حسرةً في القلب
تَحرقني
ألا يا ذلة الإفساد
يحاول قطف ورد الحب
في وطني
يحاول أن يمزِّق بلبلاً يشدو
على الفَنَن
يحاول أن يميت الأمن والإيمان
في الوطن
ألا يا ذلة الإفساد
يقتِّل كلَّ من يلقاه
باسم الدين
في الصحراء .. والغابات
والأرياف .. والمدن
وينشر رعبه فينا
ويسلبنا أمانينا
ألا يا ذلة الإفساد
والإرهاب في الوطن
لنا القرآن دستور
به نسمو .. به نعلو
به نرقى ونفتخر
وهم دستورهم حقد
من الأعداء ينفجر
أتيت إليك يا وطني
أضمك في حنايا القلب
في وجدان وجداني
أعانق فيك إسلامي
وإيماني
لأنك مأرز الإيمان والطهرِ
ألا فليخسأ الباغون
كيف رموك بالكفرِ
أتيت إليك يا وطني
أقبِّلُ وجنتيك هنا
وأُمسك راحتيك هناك
وأصنع في المدى سفنا
لتوصلَني إلى مرساك
أتيت إليك يا وطني
أتيت إليك والأشواق
تَسبقني
أتيت إليك والأفراح
تُغرقني
أتيت إليك أنثر نبض
وجداني وأوردتي
أتيت إليك أغرس جذع آمالي
وأمنيتي
فمن شرقٍ إلى غربٍ
ومن شام إلى يمنِ
تربَّع كل هذا في خلايا
القلب والبدن
أعيذكِ ياربى وطني
من الإفساد والفتن
أعيذكِ من شقا المحن
ومن دعوى عميلٍ ينشر الإرهاب
في الوطن
ليقبض حفنة الثمن
أيا وطني
شموخُك يسحر البشرا
تظل تعانق الجوزاء والقمرا
ألستَ تضمُّ في جنبيك
يا وطني رسولَ الله
ألست تقيم فوق ثراك
شرع الله
فلا تخش العدا أبدًا
لأنك موطن الإسلام
والقرآن والسنة
أتيت إليك يا وطني
لأنشرَ في المدى شعري
وأبياتي
وأهتفَ في غدي الآتي
ألا فليشهد التاريخ
أني حارس للدين والوطنِ
صالح سعيد الهنيدي
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
تعليق