هذه القصيدة جادت بها القريحة بعد سماع خبر اغتيال الشيخ أحمد ياسين- رحمه الله - والخبر جاءني في رسالة جوال .......
[يا رمز الجهاد
أشعلتُ جمرًا في الــوريد البـاردِ
وأنا أفتِّـش في البريـد الـــواردِ
أشعلتُ جمرًا في فــؤادي إنهـا
لغة الحريق سـرتْ بقلبي الجامــدِ
ما ذا أرى؟ يا عـين لا تتحقـقي
وأدر جهـازي جانبًا يا ســاعدي
ما ذا أرى؟ هـل ما أراه حقيقـة
قتلوك يا رمــز الجهاد الصامــدِ
قتلـوك يا ياســـين أيّ مصيبة
نزلت علينا كالشهــاب الواقــدِ
قتلـوك يا ياســـين أيّ جناية
جنتِ اليهود على الكــريم العابـدِ
قتلـوك يا ياســـين أيّ بليـة
حلَّتْ بنا من كـــف نـذلٍ حاقــدِ
قالـوا بأنك مقعـدٌ يا شيخنــا
ليس الذي رفــع الجهاد بقاعــدِ
لك روح شعـبٍ كامـلٍ متوثبٍ
جُمعت على طهـر بجسم هامــدِ
لك نــور إيمـان يشعُّ بهــاؤه
حتى أنـار على الجبـين الساجـدِ
لك قلـبُ حُـرٍّ طلَّق الدنيا فلـم
يعشِ الحياة كعـيش عبـدٍ فاسـدِ
قتلــوك ظنـوا أنَّ قتلك معـولٌ
سيفتُّ في عـزم الشبـاب الصامـدِ
خسئوا فما موت الشهيد وقتلـه
إلا وقــودٌ للصمود الواعـــدِ
يا أمــة الإسـلام ذاك عدونـا
جمع الجيوش بكل حشد حاشــدِ
قالوا السـلام فقلت كــلا إنها
لغة السلاح من العــدو الراصـدِ
هـذي رسالة ناقـدٍ مستبصــرٍ
كم تصلح الأحوالَ نظـرةُ ناقــدِ
يا أمـة الإسلام قومـي وانفـضي
عنك الغبـار إلى الأمام وجاهـدي
والله لـن يخشى العـدوُّ نزالنــا
إلا بوثبــة عابــد ومجاهـــــــــدِ
ستـون عامًا والعـدوُّ بأرضنــا
هل زحـزح الباغي سلام موائــدِ
لكننــا بيقيننــا وبديننـــا
وصمـودنا في وجـه كل معانــدِ
سنــردُّ أقصانا عزيــزًا شامخًـا
رغم الحسـود ورغم كيد الكائــدِ
هـذا يقيني في الحيــاة وإنمــا
أجني اليقــين من الإلــه الواحـدِ]
شعر / صالح سعيد الهنيدي
الباحة
[يا رمز الجهاد
أشعلتُ جمرًا في الــوريد البـاردِ
وأنا أفتِّـش في البريـد الـــواردِ
أشعلتُ جمرًا في فــؤادي إنهـا
لغة الحريق سـرتْ بقلبي الجامــدِ
ما ذا أرى؟ يا عـين لا تتحقـقي
وأدر جهـازي جانبًا يا ســاعدي
ما ذا أرى؟ هـل ما أراه حقيقـة
قتلوك يا رمــز الجهاد الصامــدِ
قتلـوك يا ياســـين أيّ مصيبة
نزلت علينا كالشهــاب الواقــدِ
قتلـوك يا ياســـين أيّ جناية
جنتِ اليهود على الكــريم العابـدِ
قتلـوك يا ياســـين أيّ بليـة
حلَّتْ بنا من كـــف نـذلٍ حاقــدِ
قالـوا بأنك مقعـدٌ يا شيخنــا
ليس الذي رفــع الجهاد بقاعــدِ
لك روح شعـبٍ كامـلٍ متوثبٍ
جُمعت على طهـر بجسم هامــدِ
لك نــور إيمـان يشعُّ بهــاؤه
حتى أنـار على الجبـين الساجـدِ
لك قلـبُ حُـرٍّ طلَّق الدنيا فلـم
يعشِ الحياة كعـيش عبـدٍ فاسـدِ
قتلــوك ظنـوا أنَّ قتلك معـولٌ
سيفتُّ في عـزم الشبـاب الصامـدِ
خسئوا فما موت الشهيد وقتلـه
إلا وقــودٌ للصمود الواعـــدِ
يا أمــة الإسـلام ذاك عدونـا
جمع الجيوش بكل حشد حاشــدِ
قالوا السـلام فقلت كــلا إنها
لغة السلاح من العــدو الراصـدِ
هـذي رسالة ناقـدٍ مستبصــرٍ
كم تصلح الأحوالَ نظـرةُ ناقــدِ
يا أمـة الإسلام قومـي وانفـضي
عنك الغبـار إلى الأمام وجاهـدي
والله لـن يخشى العـدوُّ نزالنــا
إلا بوثبــة عابــد ومجاهـــــــــدِ
ستـون عامًا والعـدوُّ بأرضنــا
هل زحـزح الباغي سلام موائــدِ
لكننــا بيقيننــا وبديننـــا
وصمـودنا في وجـه كل معانــدِ
سنــردُّ أقصانا عزيــزًا شامخًـا
رغم الحسـود ورغم كيد الكائــدِ
هـذا يقيني في الحيــاة وإنمــا
أجني اليقــين من الإلــه الواحـدِ]
شعر / صالح سعيد الهنيدي
الباحة
تعليق