....السبعين
وهي عبارة عن سلسلة من الحجارة المحكمة الرص يتراوح إرتفاعهامابين المترين إلى الثلاثة يتخللها سبعين عبارة تردم جميعها من قبل أهالي روضة سدير عند مجيء السيل لتلقف السيل المنحدر من وادي سدير ويتغير اتجاهه إلى حقول ومزارع الروضة . وعندما تمتليء الحقول والمزارع يعود السيل إلى مجراه الطبيعي عبرالسبعين تاركاً منسوباً يروي كل أرض زراعيه في الروضة

والسبعين بواقع حالها التي لم تتغير منذو إنشائها إلى يومنا هذا تعتبر أقدم سد في نجد يعترض وادي كوادي سدير ضخامة في العرض والطول . أما بالنسبة لموقع السبعين من الوادي المذكور فهي تقع جنوب غرب الروضة التي تعتبر أعلىمدينة تقع وادي سدير حيث تأتيبعدها مدن سدير الواقعة من الناحية الجنوبية من منطقة سدير عامة

والمثل الذي أحدثته السبعين وتقدم ذكره حيث كان أهالي المنطقة يقيسون قوة السيل وجوده بإمتلاء الروضة وعودته إلى السبعين ليأخذإتجاهه في الإنحدار مع مجراه الطبيعي من خلال إنصبابه من العبارات السبعين .. والأخبار التي تصل إلى المغتربين من أهالي المدن الواقعة على وادي سدير عن الأمطار والسيول لا تصح عندهم مالم تؤكد بأن السبعين قد صبت . وقد تعدت هذه العبارة إلى مفهوم آخر شمل كل شيء يكثر وجوده وصار الناس في سدير يعبرون عن كل ما يتكاثر بقولهم ( صبت السبعين ) ومنه أخذه الكثيرون وتمثلوا به في كل شيء يزيد عن حده حتى صار مضرب مثل

...