هذه بعض المقاطع البسيطة حبيت اشارك بها ياليت تعجبكم تقبلوا التحية .
هلا قلت :
قيل: إن أبا بكر رضي الله عنه رأى رجلا بيده ثوب فقال له: هو للبيع؟ فقال الرجل: لا أصلحك الله فقال الصديق: هلا قلت: لا وأصلحك الله لئلا يشتبه الدعاء لي بالدعاء عليّ.
أدرك قومك :
يقال: إنه أقبل رجل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: ما اسمك؟ فقال الرجل: شهاب بن حرقه. قال: ممن؟ قال: من أهل حرة النار. قال وأين مسكنك؟ قال: بذات لظى فقال له عمر رضي الله عنه: أدرك قومك فقد احترقوا فكان كما قال.
الصبي الذي أسكت عمر :
اجتاز عمر رضي الله عنه بصبيان يلعبون فهربوا إلا عبدالله بن الزبير فقال له عمر: لِمَ لم تفر مع أصحابك؟ قال: لم يكن لي جرم فأفرّ منك ولا كان الطريق ضيقاً فأوسع عليك.
حذيفة يداعب عمر :
روي عن عمر رضي الله عنه أنه لقي حذيفة بن اليمان فقال له: كيف أصبحت يا حذيفة؟ فقال: أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلي بغير وضوء ولي في الأرض ما ليس لله في السماء. فغضب عمر غضباً شديداً فدخل عليه علي ابن أبي طالب رضي الله عنه فقال له: يا أمير المؤمنين على وجهك أثر الغضب! فأخبره عمر بما كان له مع حذيفة فقال له: صدق يا عمر يحب الفتنة يعني المال والبنين لأن الله تعالى قال: (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) . ويكره الحق يعني الموت ويصلي بغير وضوء يعني أنه يصلي على النبي بغير وضوء في كل وقت وله في الأرض ما ليس لله في السماء يعني له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد فقال عمر: أصبت وأحسنت يا أبا الحسن لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة بن اليمان.
أعرابي أبكى عمر :
قيل: إن أعرابياً وقف على عمر بن الخطاب فقال:
يا عمر الخير جزيت الجنة ***** أكس بنياتي وأمهنه
وكن لنا في ذا الزمان جنة ***** أقسم بالله لتفعلنه
فقال عمر: وإن لم أفعل يكون ماذا؟
قال: إذا أبا حفص لأمضينه
فقال: فإن مضيت ماذا يكون؟
قال:
والله عنـهن لتسـألنه ***** يوم تكون الأعطيات منه
وموقف المسؤول بينهنه ***** إما إلى نار وإما إلى جنة
فبكى عمر حتى أخضلت لحيته ثم قال لغلامه: يا غلام أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره والله لا أملك غيره
المسح على اللحية :
سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال: خللها قال الرجل: أتخوف أن لا نبلها. فقال الشعبي: إن تخوفت فانقعها من أول الليل.
إمرأة عرجاء :
جاء رجل إلى الشعبي وقال: إني تزوجت إمرأة وجدتها عرجاء فهل لي أن أردها؟ فقال له: إن كنت تريد أن تسابق بها فردها.
أيكما الشعبي :
لقي رجل الشعبي وهو واقف مع إمرأة يكلمها فقال الرجل: أيكما الشعبي؟ فأومأ الشعبي إلى المرأة وقال: هذه.
مقدار كم :
سأل رجل الشعبي قال: هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه؟ قال نعم فقال الرجل: مقدار كم؟ قال: حتى يبدو العظم.
ذاك مثل هذا :
قال رجل لإياس بن معاوية: لو أكلت التمر تضربني؟ قال: لا
قال: لو شربت قدراً من الماء تضربني؟ قال: لا . قال شراب التمر(النبيذ) أخلاط منها فكيف يكون حراماً؟ قال إياس: لو رميتك بالتراب أيوجع؟ قال: لا قال: لو صببت عليك قدراً من الماء أينكسر عضو منك؟ قال: لا قال لو صنعت من الماء والتراب طوباً فجف في الشمس فضربت به رأسك كيف يكون؟ قال ينكسر الرأس قال إياس: ذاك مثل هذا.
فطنة القاضي إياس :
يحكى من فطنة إياس أنه كان في موضع فحدث فيه ما يوجب الخوف وهناك ثلاث نسوة لا يعرفهن، فقال: هذه ينبغي أن تكون حاملا وهذه مرضعا وهذه عذراء. فكشف عن ذلك فكان كما تفرس. فقيل له: ومن أين لك هذا؟ فقال: عند الخوف لا يضع الإنسان يده إلا على أعزّ ما له ويخاف عليه ورأيت الحامل قد وضعت يدها على جوفها واستدللت بذلك على حملها ورأيت المرضع وقد وضعت يدها على ثديها فعلمت أنها مرضع والعذراء وضعت يدها على فرجها فقلت إنها بكر.
حضور البديهة :
يروي الأصمعي عن ذكاء الأعراب وحضور بديهتهم التي تتجلى حتى في صبيانهم فيقول: قلت لغلام حدث السن من أولاد العرب: أيسرك أن يكون لك مائة ألف درهم وأنك أحمق؟
فقال: لا والله قلت: ولم؟ قال: أخاف أن يجني عليّ حمقي جناية تذهب بمالي ويبقى عليّ حمقي.
الأعرابي والمهدي :
خرج الخليفة العباسي المهدي يتصيد فغاربه فرسه حتى وقع في خباء أعرابي فقال: يا أعرابي هل من قرى(أي ضيافة)؟ فأخرج له قرص شعير فأكله ثم أخرج له فضلة من لبن فسقاه ثم أتاه بنبيذ في ركوة(أي إناء صغير من جلد) فسقاه فلما شرب قال للأعرابي:
أتدري من أنا؟ قال: لا
قال: أنا من خدم أمير المؤمنين الخاصة.
فقال الأعرابي: بارك الله لك موضعك ثم سقاه مرة أخرى فشرب.
قال المهدي: يا أعرابي أتدري من أنا؟
فقال: زعمت أنك من خدم أمير المؤمنين الخاصة.
قال: لا أنا من قوّاد أمير المؤمنين.
فقال الأعرابي: رحبت بلادك وطاب مرادك ثم سقاه الثالثة.
فلما فرغ قال: يا أعرابي أتدري من أنا؟
قال: زعمت أنك من قواد أمير المؤمنين.
قال المهدي: لا ولكني أمير المؤمنين.
فأخذ الأعرابي الركوة فوكأها(أرجعها مكانها)وقال:
إليك عني فوالله لو شربت الرابعة لادعيت أنك رسول الله.
فضحك المهدي حتى غشي عليه. ثم أحاط به الخيل ونزل إليه الأمراء والأشراف فطار قلب الأعرابي . فقال له المهدي: لا بأس عليك ولا خوف ثم أمر له بكسوة ومال جزيل.
السفر والفراق :
أراد أعرابي سفراً فقال لامرأته:
عدي السنين لغيبتي وتصبري ***** وذري الشهور فإنهن قصار
فأجابته
أذكر صبابتنا إلـيك وشوقنا ***** وارحـم بناتك إنهن صغار
فأقام وترك السفر
اقرؤوا كتابيه
جيء بأعرابي متهم ومعه دليل براءته وهو يقول:
هاؤم اقرؤوا كتابيه . فقيل له: هذا يقال يوم القيامة!
فقال هذا والله شر من يوم القيامة إن يوم القيامة يؤتى بحسناتي وسيئاتي وأنتم جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي
مع التحية للجميع ........ اخوكم / عامر.
هلا قلت :
قيل: إن أبا بكر رضي الله عنه رأى رجلا بيده ثوب فقال له: هو للبيع؟ فقال الرجل: لا أصلحك الله فقال الصديق: هلا قلت: لا وأصلحك الله لئلا يشتبه الدعاء لي بالدعاء عليّ.
أدرك قومك :
يقال: إنه أقبل رجل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: ما اسمك؟ فقال الرجل: شهاب بن حرقه. قال: ممن؟ قال: من أهل حرة النار. قال وأين مسكنك؟ قال: بذات لظى فقال له عمر رضي الله عنه: أدرك قومك فقد احترقوا فكان كما قال.
الصبي الذي أسكت عمر :
اجتاز عمر رضي الله عنه بصبيان يلعبون فهربوا إلا عبدالله بن الزبير فقال له عمر: لِمَ لم تفر مع أصحابك؟ قال: لم يكن لي جرم فأفرّ منك ولا كان الطريق ضيقاً فأوسع عليك.
حذيفة يداعب عمر :
روي عن عمر رضي الله عنه أنه لقي حذيفة بن اليمان فقال له: كيف أصبحت يا حذيفة؟ فقال: أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلي بغير وضوء ولي في الأرض ما ليس لله في السماء. فغضب عمر غضباً شديداً فدخل عليه علي ابن أبي طالب رضي الله عنه فقال له: يا أمير المؤمنين على وجهك أثر الغضب! فأخبره عمر بما كان له مع حذيفة فقال له: صدق يا عمر يحب الفتنة يعني المال والبنين لأن الله تعالى قال: (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) . ويكره الحق يعني الموت ويصلي بغير وضوء يعني أنه يصلي على النبي بغير وضوء في كل وقت وله في الأرض ما ليس لله في السماء يعني له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد فقال عمر: أصبت وأحسنت يا أبا الحسن لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة بن اليمان.
أعرابي أبكى عمر :
قيل: إن أعرابياً وقف على عمر بن الخطاب فقال:
يا عمر الخير جزيت الجنة ***** أكس بنياتي وأمهنه
وكن لنا في ذا الزمان جنة ***** أقسم بالله لتفعلنه
فقال عمر: وإن لم أفعل يكون ماذا؟
قال: إذا أبا حفص لأمضينه
فقال: فإن مضيت ماذا يكون؟
قال:
والله عنـهن لتسـألنه ***** يوم تكون الأعطيات منه
وموقف المسؤول بينهنه ***** إما إلى نار وإما إلى جنة
فبكى عمر حتى أخضلت لحيته ثم قال لغلامه: يا غلام أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره والله لا أملك غيره
المسح على اللحية :
سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال: خللها قال الرجل: أتخوف أن لا نبلها. فقال الشعبي: إن تخوفت فانقعها من أول الليل.
إمرأة عرجاء :
جاء رجل إلى الشعبي وقال: إني تزوجت إمرأة وجدتها عرجاء فهل لي أن أردها؟ فقال له: إن كنت تريد أن تسابق بها فردها.
أيكما الشعبي :
لقي رجل الشعبي وهو واقف مع إمرأة يكلمها فقال الرجل: أيكما الشعبي؟ فأومأ الشعبي إلى المرأة وقال: هذه.
مقدار كم :
سأل رجل الشعبي قال: هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه؟ قال نعم فقال الرجل: مقدار كم؟ قال: حتى يبدو العظم.
ذاك مثل هذا :
قال رجل لإياس بن معاوية: لو أكلت التمر تضربني؟ قال: لا
قال: لو شربت قدراً من الماء تضربني؟ قال: لا . قال شراب التمر(النبيذ) أخلاط منها فكيف يكون حراماً؟ قال إياس: لو رميتك بالتراب أيوجع؟ قال: لا قال: لو صببت عليك قدراً من الماء أينكسر عضو منك؟ قال: لا قال لو صنعت من الماء والتراب طوباً فجف في الشمس فضربت به رأسك كيف يكون؟ قال ينكسر الرأس قال إياس: ذاك مثل هذا.
فطنة القاضي إياس :
يحكى من فطنة إياس أنه كان في موضع فحدث فيه ما يوجب الخوف وهناك ثلاث نسوة لا يعرفهن، فقال: هذه ينبغي أن تكون حاملا وهذه مرضعا وهذه عذراء. فكشف عن ذلك فكان كما تفرس. فقيل له: ومن أين لك هذا؟ فقال: عند الخوف لا يضع الإنسان يده إلا على أعزّ ما له ويخاف عليه ورأيت الحامل قد وضعت يدها على جوفها واستدللت بذلك على حملها ورأيت المرضع وقد وضعت يدها على ثديها فعلمت أنها مرضع والعذراء وضعت يدها على فرجها فقلت إنها بكر.
حضور البديهة :
يروي الأصمعي عن ذكاء الأعراب وحضور بديهتهم التي تتجلى حتى في صبيانهم فيقول: قلت لغلام حدث السن من أولاد العرب: أيسرك أن يكون لك مائة ألف درهم وأنك أحمق؟
فقال: لا والله قلت: ولم؟ قال: أخاف أن يجني عليّ حمقي جناية تذهب بمالي ويبقى عليّ حمقي.
الأعرابي والمهدي :
خرج الخليفة العباسي المهدي يتصيد فغاربه فرسه حتى وقع في خباء أعرابي فقال: يا أعرابي هل من قرى(أي ضيافة)؟ فأخرج له قرص شعير فأكله ثم أخرج له فضلة من لبن فسقاه ثم أتاه بنبيذ في ركوة(أي إناء صغير من جلد) فسقاه فلما شرب قال للأعرابي:
أتدري من أنا؟ قال: لا
قال: أنا من خدم أمير المؤمنين الخاصة.
فقال الأعرابي: بارك الله لك موضعك ثم سقاه مرة أخرى فشرب.
قال المهدي: يا أعرابي أتدري من أنا؟
فقال: زعمت أنك من خدم أمير المؤمنين الخاصة.
قال: لا أنا من قوّاد أمير المؤمنين.
فقال الأعرابي: رحبت بلادك وطاب مرادك ثم سقاه الثالثة.
فلما فرغ قال: يا أعرابي أتدري من أنا؟
قال: زعمت أنك من قواد أمير المؤمنين.
قال المهدي: لا ولكني أمير المؤمنين.
فأخذ الأعرابي الركوة فوكأها(أرجعها مكانها)وقال:
إليك عني فوالله لو شربت الرابعة لادعيت أنك رسول الله.
فضحك المهدي حتى غشي عليه. ثم أحاط به الخيل ونزل إليه الأمراء والأشراف فطار قلب الأعرابي . فقال له المهدي: لا بأس عليك ولا خوف ثم أمر له بكسوة ومال جزيل.
السفر والفراق :
أراد أعرابي سفراً فقال لامرأته:
عدي السنين لغيبتي وتصبري ***** وذري الشهور فإنهن قصار
فأجابته
أذكر صبابتنا إلـيك وشوقنا ***** وارحـم بناتك إنهن صغار
فأقام وترك السفر
اقرؤوا كتابيه
جيء بأعرابي متهم ومعه دليل براءته وهو يقول:
هاؤم اقرؤوا كتابيه . فقيل له: هذا يقال يوم القيامة!
فقال هذا والله شر من يوم القيامة إن يوم القيامة يؤتى بحسناتي وسيئاتي وأنتم جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي
مع التحية للجميع ........ اخوكم / عامر.
تعليق