بسم الله الرحمن الرحيم
المكــــان .. دار الغبشـــة
يامحسن ساويت لك في الخبت بيتٍ من رزان
وهبت في صدر دوقه بيت فيه المعتمــر
ماحد يسوي سواتك شد عن دور الحجاز
حل عن تهامه حواياها تداوس دابها
صالح الأعمى يخاطب محسن السلقة قائلاً ..
في خبت المناصير وفي دوقة الأحلاف أنشئت لنفسك بيتين , أحدهما خفيف الأخشاب , لطيف الجو صيفاً , وأحدهما غليظ الجوانب
سريع التدفئه شتاءً ...
وأنت بين الدار والدار تتنقل بحسب الزمان والمكان , فإن علمت وسمعت بقرب محصول الدخن سارعت أقدامك الجريئه الى الخبت, وإن سمعت بقرب محصول الذرة سارعت بك الخُطى الى دوقة , وأنت في ذلك تمتدح هذا وتتقرب من هذا ليقترب منك كيس المحصول , ولتقترب منك رحاة القوم , فتــأكل حتى الأمتـــلاء ..
فدع عنك هــذا يامحســن , وعزّ نفسك تجـــدهـا ..
في غير مكه العسل حالي ومنه المُر زان
والحج ياشيخ مايصلح لواحد ما أعتمــر
وأعود أتلي زفيري كن ساقي في حجاز
ان كان ترضى العرب هذا يداوي اسدابها
محسن السلقة يرد الخطاب الى صالح الأعمى قائــــــلاً ..
أنّى لك أن تبصر أيها الأعمى فــ " تهامة " الخيــر شأنها كــ " شأن " ( مكـــــة ) رفع الله قدرها , فهي لاتضيق ولا تمل
من ضيف أو زائــر , وإن كنت أيها الاعمـى ناصحي فــ " لماذا " أراك بالقرب مني تتمايل طرباً بشونك الغليظ مع كل جرة " محش"
؟!
لمــاذا أنت هنـــا أيها الناصح ؟
ألم يجمع بيننا الجــوع .. وقلة ذات اليــــد !
تحياتي ,,
المكــــان .. دار الغبشـــة
يامحسن ساويت لك في الخبت بيتٍ من رزان
وهبت في صدر دوقه بيت فيه المعتمــر
ماحد يسوي سواتك شد عن دور الحجاز
حل عن تهامه حواياها تداوس دابها
صالح الأعمى يخاطب محسن السلقة قائلاً ..
في خبت المناصير وفي دوقة الأحلاف أنشئت لنفسك بيتين , أحدهما خفيف الأخشاب , لطيف الجو صيفاً , وأحدهما غليظ الجوانب
سريع التدفئه شتاءً ...
وأنت بين الدار والدار تتنقل بحسب الزمان والمكان , فإن علمت وسمعت بقرب محصول الدخن سارعت أقدامك الجريئه الى الخبت, وإن سمعت بقرب محصول الذرة سارعت بك الخُطى الى دوقة , وأنت في ذلك تمتدح هذا وتتقرب من هذا ليقترب منك كيس المحصول , ولتقترب منك رحاة القوم , فتــأكل حتى الأمتـــلاء ..
فدع عنك هــذا يامحســن , وعزّ نفسك تجـــدهـا ..
في غير مكه العسل حالي ومنه المُر زان
والحج ياشيخ مايصلح لواحد ما أعتمــر
وأعود أتلي زفيري كن ساقي في حجاز
ان كان ترضى العرب هذا يداوي اسدابها
محسن السلقة يرد الخطاب الى صالح الأعمى قائــــــلاً ..
أنّى لك أن تبصر أيها الأعمى فــ " تهامة " الخيــر شأنها كــ " شأن " ( مكـــــة ) رفع الله قدرها , فهي لاتضيق ولا تمل
من ضيف أو زائــر , وإن كنت أيها الاعمـى ناصحي فــ " لماذا " أراك بالقرب مني تتمايل طرباً بشونك الغليظ مع كل جرة " محش"
؟!
لمــاذا أنت هنـــا أيها الناصح ؟
ألم يجمع بيننا الجــوع .. وقلة ذات اليــــد !
تحياتي ,,
تعليق