عندما يكبر الحلم ... وتتضاعف الأماني .. تقتلها بلحظة كبر وغطرسة طقوس العادة الممقوته ... تفاجأت بالعالم يرمقني بطرف خفي .. حاولت ان اعرف السبب .. بحثت طويلا ... وطويلا ..وطويلا ..... ولكني لم اصل الى نتيجة مقنعة بل اكتشفت ان العادة جرت على ذلك ويجب علينا اتباع العادة مهما كانت قبيحة او لا تتوافق مع تطلعاتنا وطموحنا فقط لان من يعارضنا يتمتع بالحصانة فهو وحده يحق له الظلم والكبت والقهر ومع هذا لم اجد رجلا او حتى بقايا رجل منصفا فقط كل ينادي امسك لي واقطع لك ... فاصبحوا يقارنوا بما يقولوا ( شاهد أبا حصين ذنبه ) هذا من بعد ا( اللتي واللتيا ) تذكرت كلماتها حين نادتني بحلم أحلامي ... وصاحت يا مليك الروح ردد معي :
لماذا? سؤالٌ يلح عليّا
فأبكي حياتي وأمضي بكيّا
(لماذا) واشتاق أمنًا لقلبي
فألقى حياتيَ وهمًا قصيّا
أظن بأني شخصٌ غريبٌ
بدنيا أضاعت سنوني سويّا
لقد كنت أحلم ذاك الزمان
يجئني ورودًا وزهرًا نديّا
وعشت وحيدًا وكلِّي شقاء
ووحدي أموتُ غريبًا شقيّا
أجبني فؤادي أذوب ضياعًا
وأُنفى لأحملِ حسًا نقيّا
وأشعر أني بقلبِ الحياة
حزينٌ حزينٌ ولا..لست حيّا
دمارٌ بعمقي وسوطٌ رهيبٌ
يذيق نهاري عذابًا سخيّا
وليلي سوادٌ فما عاد شقوي
يميز بين الملاحم فيّا
فأين سأذهب والظلم داجٍ
وبحرُ الدموعِ يغررُ بيّا
غرقت مرارًا وصرت قتيلاً
فما ارتاح إلا يراني مليّاً
أموت بيومي ملايين عدٍ
وأهفو لفرحٍ يضم يديّا
وأشتاق صدرًا حنونًا لأجري
إليهِ وأدفن وجهًا دميّا
فمن ذا يواسي عذابي وقهري
ومن ذا سيعطف يومًا عليّا
وهل أبق طول الحياةِ لأبكي
وحيدًا وأبكي بصمتٍ حييا
أريد الأمان وهل في الأمان
سوى حبِّ قلبٍ ونغفو سويّا
بقلبي دموعٌ وحزنٌ مريعٌ
وصوتُ نحيبٍ يطول خفيّا
وذا اليأس طاول س! كناه خلدي
فطاول حتى أتلى للثريّا
اغثني إلهي بأفضال عفوٍ
فإني أموتُ وما كنتُ شيّا
...........
مالك الحزين
لماذا? سؤالٌ يلح عليّا
فأبكي حياتي وأمضي بكيّا
(لماذا) واشتاق أمنًا لقلبي
فألقى حياتيَ وهمًا قصيّا
أظن بأني شخصٌ غريبٌ
بدنيا أضاعت سنوني سويّا
لقد كنت أحلم ذاك الزمان
يجئني ورودًا وزهرًا نديّا
وعشت وحيدًا وكلِّي شقاء
ووحدي أموتُ غريبًا شقيّا
أجبني فؤادي أذوب ضياعًا
وأُنفى لأحملِ حسًا نقيّا
وأشعر أني بقلبِ الحياة
حزينٌ حزينٌ ولا..لست حيّا
دمارٌ بعمقي وسوطٌ رهيبٌ
يذيق نهاري عذابًا سخيّا
وليلي سوادٌ فما عاد شقوي
يميز بين الملاحم فيّا
فأين سأذهب والظلم داجٍ
وبحرُ الدموعِ يغررُ بيّا
غرقت مرارًا وصرت قتيلاً
فما ارتاح إلا يراني مليّاً
أموت بيومي ملايين عدٍ
وأهفو لفرحٍ يضم يديّا
وأشتاق صدرًا حنونًا لأجري
إليهِ وأدفن وجهًا دميّا
فمن ذا يواسي عذابي وقهري
ومن ذا سيعطف يومًا عليّا
وهل أبق طول الحياةِ لأبكي
وحيدًا وأبكي بصمتٍ حييا
أريد الأمان وهل في الأمان
سوى حبِّ قلبٍ ونغفو سويّا
بقلبي دموعٌ وحزنٌ مريعٌ
وصوتُ نحيبٍ يطول خفيّا
وذا اليأس طاول س! كناه خلدي
فطاول حتى أتلى للثريّا
اغثني إلهي بأفضال عفوٍ
فإني أموتُ وما كنتُ شيّا
...........
مالك الحزين
تعليق