مرت الأيام وهي بين الحبيب و أصحابه...
ملت من ركود الحال والجمود...
تحلم بحب يغير الحال وأسبابه...
حب يعطيها أكثرمما تجود...
وأقبل الفارس مثل دعوة مستجابه... (حال أغلب الشباب)
وأقبل معه حبها الوعود...
نادته هلا بحبي الغالي هلا به..
رد عليها .. بكل برود...
أمسك غصنها..قالت:أبجرحه يا سفا به..
قطفها..كسرالشوك؟!..حطم العود!!..
فداك يالغالي الشوك والعود والجذر وترابه..
فداك روحي وكل الوجود...
غرسها في مزهرية..وحست ان مشاعر الحب كذابه..
وعاشت وحيدة تعاني آلام الجحود...
جاهدت لأجل تبقى لحبيبها حلوه وجذابه..
خانها القلب وتعب في درب الصمود...
بدت تذبل وتموت الوردة(الخلابة)...
وذبلت معها كل الأماني والوعود...
لا حظ ذبولها وقال:
مسكينه(خلابة)..
أبقطف غيرها يا كثر الورود...
هو كان مثل البحر أمواجه غلابه...
من خاضها يغرق ما يعود...
إغتر بهيبته..وإغتر بشبابه...
وقطف غيرها وردة ولا كل الورود...
سارت في بحره مثل سير السحاب
حاول يغرقها في بحر الجحود...
وش جاب الموج للسحاب وش جابه...
ما يغلب الموج سحايب الحب ورعوده...
تبخر وصار قطره في سحابه...
تروي فيه ما بقى من ورود...
هذي هي قصة وردة الحب (خلابة)...
وقصة الفارس المنشود...
هي جريمة تستر بستار الحب وثيابه...
والحب برئ منها إلى اليوم المشهود....
تعليق