لله درك يا علي..
ما أجملها من كلمات..
الشعر هو الشعر سواءً كان عموديًا أو شعر تفعيلة..

لي ملاحظةعلى:

(فأتيت أسكبه سكباً )..
فيه شيء من الكسر..

فأتيتُ أسكبهُ سكبًا..

فحتى يستقيم الوزن لا بد أن نسكن (التاء ) في أتيت.. أو أن ننطق همزة القطع كهمزة الوصل..
قد تقول ضرورة ..غير أني أرى أن صاحب هذه الأبيات ليس في حاجة إلى مثل هذه الضرورة..

ألست معي يا علي..
اشكرك..

الأخ على الحسني

كم تمنيت أن أكون شاعرا فأفهم ما كتبت ولكنني في البداية ظننت إنه نثرا فقرأتها بتمعن فاختلط الأمر وعدت للعنوان ولما علمت إنه شعرا سطرت هذه الكلمات أعترف بجهلي فيما أوردته وعسا ني أتعلم ولكن المثل يقول (( عند شيبة ........) تحية من الاعماق

الأخ علي..

ياليتك عشت قبل خمسين أو ستين سنة، حتى تشارك في معارك التفعيلة والعمودي..

لا شك بأن الشعر العمودي هو أساس البناء.. واشد مافي البناء اساسه..

أما شعر التفعيلة فهو كالقميص الواسع؛ يمنحك السعة أن تجول بين المعاني وان كانت له بعض القيود كالتناغم في الإيقاع، وهو ما أراك هنا فرطت فيه بعض الأحيان ، إلا أنه كما أوردت يظل الملجأ لمن يريد لشراعه مرفأً أوسع..

عزيزي.. ليس اليوم يوم التفعيلة وانما بلينا بالمصيبة الكبرى المسماة بالشعر المنثور أو النثر المشعور كما يقول أحد الأدباء ساخراً..

هذه ياعزيزي خرابيش أطفال يلجأ إليها من أصيب بمسٍ في عقله فأراد الشهرة على بنيانٍ من الكلمات المضحكة المبكية..

عزيزي علي..
لا تحرمنا من قصائدك سواءً تفعيلةً تلجأ إليها أو عمودياً يجذبك إليه..
وتقبل شكري وامتناني..

أخواني الأكارم

السوادي

قينان

عبدالله الغمدي

---------------

ليس من عادتي أن أجمع أكثر من شخص في رد واحد إلا أن ماسأقوله سيكون فيه الجواب الشافي لمن اطلع أو سيطلع على ماكتبته هنا .

فلاأخفيكم أن معرفتي بما يسمى بشعر التفعيلة من حيث ضوابطه وأسسه لاتكاد تذكر فما كان يستهويني ولم أكن ألقي له بالاً

وقد يسألني سائل إذا كان الأمر كما تقول فلماذا كتبته ؟ فأقول كتبته لشيءٍ في نفسي ليس إلا .

وستكون هذه المشاركة آخر مشاركة لي في مايسمى بالتفعيلة أو ماشابه ذلك بخلاف العمودي إن شاء الله تعالى



تحياتي وتقديري للجميع