تويت
# تبقى الجذور#
لا تسألي
من أين جاء؟!
أنا لست أدري
في زمان الأدعياء
لا تسألي
ماذا يريد؟!
فبعينه..
وهج الفناء
وبكفه..
ألق الدماء
لا تسألي
يا من حضنتي الأشقياء
ومنحت عمرك للضياء
ومددت ظلك للمعنّى..
كنت أنت له فداء
زيتونتي..
هذا زمان الأغبياء
هم سادة الدنيا..
ورواد الفضاء
زيتونتي..
في عصرنا..
زأرت كلاب الغرب
تنهشنا..
وندفعهم بترديد الثغاء
والعلج صال بخيله
وحفاتنا..رفعوا له..
صوت الغناء
وعلى ترانيم السلام
وطبول عشاق الكلام
وتأوهات العاشقين..
ذوي الغرام
ضاعت بلادي..
واستنامت للطغام
في عصرنا..
قد حق قول المصطفى..
هم كالغثاء
هم كالغثاء
* * *
زيتونتي..
هذي جموع بني البغاء
قدموا إليك يقودهم..
بغض الطبيعة والنقاء
ويمدهم في غيهم..
حسدٌ لقومي..
أن يروهم في هناء
ومع البكور
وتنفسات ذكاء
في عمق الفضاء
جرفوك يا ذات الصفاء
زيتونتي قد غالها..
من دينه..
حب الفناء
قم سائل التاريخ
عن أفعالهم
يا من على أسيافهم..
قطعت رؤوس الأنبياء
وترددت بسجونهم..
أنّات إخوان الفداء
صبراً.. فأيامي تدور
والجذع إن تجرفه
آلات الشرور
فبعمق أرض الثأر
تختبيء الجذور
تُسقى بدمع الأشقياء
بدماء أهل البذل
عشاق العطاء
وغراسها..
شلوٌ تمزع..
بين أسياف العداء
قد جاد بالنفس الأبية
واعتلى في كبرياء
فالروح ترنو للسماء
والحور ماست واكتست..
حلل البهاء
وبأرضنا...
مازال قومي..
(يا لقومي)
في محاباة العداء...
*****************
لا تسألي
من أين جاء؟!
أنا لست أدري
في زمان الأدعياء
لا تسألي
ماذا يريد؟!
فبعينه..
وهج الفناء
وبكفه..
ألق الدماء
لا تسألي
يا من حضنتي الأشقياء
ومنحت عمرك للضياء
ومددت ظلك للمعنّى..
كنت أنت له فداء
زيتونتي..
هذا زمان الأغبياء
هم سادة الدنيا..
ورواد الفضاء
زيتونتي..
في عصرنا..
زأرت كلاب الغرب
تنهشنا..
وندفعهم بترديد الثغاء
والعلج صال بخيله
وحفاتنا..رفعوا له..
صوت الغناء
وعلى ترانيم السلام
وطبول عشاق الكلام
وتأوهات العاشقين..
ذوي الغرام
ضاعت بلادي..
واستنامت للطغام
في عصرنا..
قد حق قول المصطفى..
هم كالغثاء
هم كالغثاء
* * *
زيتونتي..
هذي جموع بني البغاء
قدموا إليك يقودهم..
بغض الطبيعة والنقاء
ويمدهم في غيهم..
حسدٌ لقومي..
أن يروهم في هناء
ومع البكور
وتنفسات ذكاء
في عمق الفضاء
جرفوك يا ذات الصفاء
زيتونتي قد غالها..
من دينه..
حب الفناء
قم سائل التاريخ
عن أفعالهم
يا من على أسيافهم..
قطعت رؤوس الأنبياء
وترددت بسجونهم..
أنّات إخوان الفداء
صبراً.. فأيامي تدور
والجذع إن تجرفه
آلات الشرور
فبعمق أرض الثأر
تختبيء الجذور
تُسقى بدمع الأشقياء
بدماء أهل البذل
عشاق العطاء
وغراسها..
شلوٌ تمزع..
بين أسياف العداء
قد جاد بالنفس الأبية
واعتلى في كبرياء
فالروح ترنو للسماء
والحور ماست واكتست..
حلل البهاء
وبأرضنا...
مازال قومي..
(يا لقومي)
في محاباة العداء...
*****************