إذا كان الحب من طبعه أن يثير الشك في أثبت الأمور.. فما الحال حين يقول الناس.. أو يتقولون.. ؟!
إن الحب - بطبعه - يغذي هذه الأقاويل ويذهب بها إلى آخر مدى.. ويدخل حولها في صراع مع العقل.. والنتيجة الحتمية هي: الألم.. ولا يكاد يوجد حب بلا ألم إلا في الجنة إن شاء الله تعالى.. أما حياتنا الدنيا فالحب فيها - على لذته - مشوب بألم الشك.. والغيرة.. والشوق.. والهجر.. والحرمان..
على أن هنالك عاملاً آخر - غير الحب وكلام الناس - يؤجج جذوة الشك ويضرم حيرة العواطف في نفس الشاعر العاشق.. وهو أن يحب الرجل على كِبَرِ في سنه حيث قد يكاد الشباب يولي.. وحين يحب الكهل فتاة فالألم أكبر والشك أقرب فما بالك حين يقول الناس؟
إلاّ أن الحب النبيل يستبعد الخيانة ابتداء، لأن حُباً كهذا لا ينتقي طبيعة إلا من لا تتصف بالخيانة.. ولكن حين يتمكن الحب يعمل عمله كما هي عادته دائماً.. ويشعل جذوة شكوكه أدنى كلام.. فكيف حين يتوارد الكلام؟
والحب.. أو المحبوب الرائع يعيد للكهل صباه ولكنه لا يطمس عقله ولا يطمس الحقائق ولا يعيد الجسد نفسه إلى الصبا ومن هنا تزداد حيرة العواطف..
[بتصرف من بعض ماكتبه الأستاذ عبد الله الجعيثن عن قصيدة ( ثورة الشك) للشاعر الأمير عبد الله الفيصل .]
إن الحب - بطبعه - يغذي هذه الأقاويل ويذهب بها إلى آخر مدى.. ويدخل حولها في صراع مع العقل.. والنتيجة الحتمية هي: الألم.. ولا يكاد يوجد حب بلا ألم إلا في الجنة إن شاء الله تعالى.. أما حياتنا الدنيا فالحب فيها - على لذته - مشوب بألم الشك.. والغيرة.. والشوق.. والهجر.. والحرمان..
على أن هنالك عاملاً آخر - غير الحب وكلام الناس - يؤجج جذوة الشك ويضرم حيرة العواطف في نفس الشاعر العاشق.. وهو أن يحب الرجل على كِبَرِ في سنه حيث قد يكاد الشباب يولي.. وحين يحب الكهل فتاة فالألم أكبر والشك أقرب فما بالك حين يقول الناس؟
إلاّ أن الحب النبيل يستبعد الخيانة ابتداء، لأن حُباً كهذا لا ينتقي طبيعة إلا من لا تتصف بالخيانة.. ولكن حين يتمكن الحب يعمل عمله كما هي عادته دائماً.. ويشعل جذوة شكوكه أدنى كلام.. فكيف حين يتوارد الكلام؟
والحب.. أو المحبوب الرائع يعيد للكهل صباه ولكنه لا يطمس عقله ولا يطمس الحقائق ولا يعيد الجسد نفسه إلى الصبا ومن هنا تزداد حيرة العواطف..
[بتصرف من بعض ماكتبه الأستاذ عبد الله الجعيثن عن قصيدة ( ثورة الشك) للشاعر الأمير عبد الله الفيصل .]
تعليق