لا شك

حال

الياس

دون

الرجا

( فيني )

***

مالي

على

المكتوب

لو

ما رضيـتــه


مشكورة حديث


الملكي

بسم الله الرحمن الرحيم

من أول لحظة تم طرح الموضوع من الأخت الكريمة وأنا على علم به بقدرة قادر،، وعندي أدلة على هذا،، لكني لم أكن أود أن أرد بهذه العجلة حتى أكن على يقين تام من نفسي ومن أختنا الفاضلة عما تهدف اليه،، ولم يكن تهاونا أو إحتقارا أو تسفيها، فهذه المقولة التي أرسلت الي من أختي في الله /حديث الزمان.... أعتبرها وسام شرف لي حينما أكون من الأعضاء المحسوبين لدى أخت أديبة مؤدبه؛؛ وكاتبة محترمة متحجبه؛؛ ومرآة للصورة الحقيقية لأخيها المؤمن عاكسة؛؛ فقد قيل، {المؤمن مرآة أخيه}،، وقد قيل أيضا، {رحم الله من أهدى إلي عيوبي}؛؛ فبعد اليقين التام ومراجعة النفس فيما سبق وجدنا ما هو آت:-

أولا-- إن أي شخص منا سواء ذكر أو أنثى يود أن يكون هو مصيب أو هي تكون مصيبة.
ثانيا-- عندما يشتد الحديث وتتأزم الأمور فإن الرجل يرى أنه حاق وهي ترى أنها حاقه.
وثالثا-- إذا غلب الحق على الباطل، فالعاقل يعذل عن رأيه والعاقلة تصبح عن رأيها عاذله.

وبناء على ما تقدم قررنا ما يلي:

[1] الإكتفاء بمداخلة واحدة فقط في أي موضوع يطرح للنقاش لنتمكن من متابعة باقي المشاركين والإقتناع بما لديهم إن أتوا بما يثبت للجميع أنهم مصيبون،، وهذا قد لا يكون عجزا بل لئلا يقال تشبث وتصلب لرأيه،، وإن كان غير مصيب.

[2] أود أن أطمئن الجميع وفي مقدمتهم الأخت طارحة الموضوع {ولا يهون الأخوة الكرام}،، بأني والذي نفسي بيده لا أحمل في نفسي علىأحد إلا الود لا غيره؛؛؛ سواء من تداخلت معهم في مواضيع قديمة أو حديثة؛؛؛ سواءا طال فيها الحديث أو قصر.

[3] سيبقى الود في قلبي وكل جوارحي لمنتدى الديرة وما حوى ؛؛ ما حييت ولن يرى مني إلا كل حب واحترام وتفان في خدمته وخدمة كل أعضاءه ومحتوياته وأهدافه؛؛ إن شاء الله، فأنا منه وإليه، ومتى ما أحتاجني أحد في غير معصية الله يجدني طوع يديه، فلكم مني السمع والطاعة ؛؛ وأبشروا بما يسركم ، والله يرعاكم.