التاريخ العربي مليىء بالطرف والنوادر ، وكثير من تلك المواقف الطريفة كانت تعكس دهاء وسرعة بديهة أولئك الظرفاء التي تعينهم على الخروج من مأزق ما أو الإيقاع بغيرهم والتحايل أو لنيل رضى الخلفاء والسلاطين ... وفي أوقات أخرى تخرج الطرفة عفوية مجردة تعكس صفاء النية ورحابة الصدر .

أياً كانت خلفيات تلك الطرف فإنها لا تقارن بتلك التي نسمعها اليوم والتي تمثل في الغالب سخرية مبتذلة رغم إعجابنا ببعضها .


-----------------------

* كان جحا راكبا حماره حينما مر ببعض القوم وأراد أحدهم ان يمزح معه فقال له : يا جحا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك
فقال جحا : هذا طبيعي لأن الحمير تعرف بعضها .



قيل لأشعب ما بلغت من الطمع ؟

قال : ما خرجت في جنازة ، فرأيت اثنين يتساران ، إلا ظننت أن الميت أوصى لي بشيء .



* قال بعضهم لبخيل :لم لا تدعوني يوما ؟

قال: لأنك جيد المضغ ،سريع البلع ،إذا أكلت لقمة هيأت أخرى

قال : أتريد مني إذا أكلت لقمة أن أصلي ركعتين ثم أعود إلي الثانية



* قيل لبخيل: ما الفرج بعد الشِدَّة؟

قال: أن يعتذر الضيف بالصوم.


------------------


س : أيهمها أصح (( طرف أو طرائف )) ؟



في انتظار مشاركاتكم