رائعة من صديقك المجنون...
والدليل على هوسه وجنونه انه أحب من ليس له أمل بوصالها...

هكذا الحب جنونٌ وفتون....

ومن الجنون ما أخرج صديقك عن جادة الصواب فهتف:
هل تعرفون عشيقتي
من أنشأتني من عدم
وأتوقف عند هذا البيت، الذي هوى بمن هوي في مهاوي الردى....

اخي الغالي عبدالله ..
اولا دعني احييك واعتذر اليك من غيابي الطويل ولكن انها مشاغل الدنا ابعدتنا عمن نحب فالله المستعان وعليه التكلان ..

اخي انما اشرت اليه قد هزني هزة لم اكن اعلم كم مقياسها اذا ماقستها بمقياس رختر .. لكن يا سيدي ليس كل بيضة شحمة ومن عيوبنا نحن العرب اننا نكتفي بالمضهر العام والمعنى العام ووالذي نفسي بيده لو كنت اعلم علم اليقين ان هذه القصيده لا تصل الى مستوى تفكيركم لم اسردها او اتي بها ..

ورحم الله المتني رحمة واسعة اذقال
انام ملء جفوني عن شواردها
ويسهر جراها ويختصم

اخي وحبيب قلبي
اولا القصيدة ممتازة من ناحية اللغة والبلاغة ولكن صاحبي كان قاصدا لهذا فقد كان شغوفا بالمتنبي ... لكني كنت أعاتبه لو سخر ملكته في غير هذا فان من قصدها لا تستحق الذكر بل ان ذكرها والتشدق بها مذلة واي مذلة ..

اعد قراءة القصيدة مرة اخرى وستعرف مغزى كلامه فالرجل من أهل الخير ولم يعرف في حياته الحب ابدا ولم يكن يعترف به اصلا فهل ترى ادرك الان معنى قولة ومغزى النشأة هنا اتمنى ذلك فمثلك لا ينبغي على أمثالي ان اقول عند عقليته سوى (احترامي سيدي ) فانا لا استطيع مجاراتك ولكن انما هو من باب فهم المراد كي لا يلتبس علينا القول فنخرج عن الجادة ..

تحياتي العاطرة
مالك