السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
خرج رجل مع إبنه في رحلة إلى وادِ تحيط به جبال شاهقة .. وإثناء سيرهما سقط الإبن فصرخ متألما : آآآه , واذا به يسمع صوتا مماثلا له يردد آه .. نسي الطفل ألمه عند سماعه الصوت فقال بصوت عال ِ ومن أنت ؟ فاذا بالصوت يرد عليه ومن انت؟ زادت دهشة الطفل فصاح متحديا الصوت : بل انا أسالك من انت ؟ ومرة اخرى يأتي الرد بنفس الحده : بل انا اسالك من انت؟ فصاح الطفل بغضب : أنت جبان" فأجابه الصوت وبنفس القوة : انت جبان , هنا نظر الطفل إلى ابيه لعله يجد تفسيرا لما حدث . إبتسم الأاب وقال لولده : إنظر واسمع , صرخ االواالد بصوت عال : اني احترمك , فجاءه الرد سريعا و بنفس النغمة : اني احترمك , ذهل الطفل مما سمع.. ولم يعرف سر التحول في الجواب .. علق الاب بقوله : اي بني" ماسمعته يُعرف ُفيزيائيا بظاهرة الصدى" لكنها في الواقع هي الحياة بعينها , فهي لاتعطيك الا بقدر ما تعطيها ولاتحرمك الا بقدر ماتحرم نفسك منها...إن الحياة يابني هي مرآة اعمالك وصدى اقوالك وأفعالك " .
تذكرتُ هذه القصة وانا اشاهد وأرصد حجم المحبة التي يحتلها الكابتن الخلوق خميس الزهراني في قلوب كافة الإتحاديين , والتي ظهرت جلية في الرفض القاطع لفكرة إنتقاله من بيته الكبير .
بحثتُ عن السبب فوجدته في شخصية خميس الزهراني . هذا الرجل وصل إلى الإتحاد على ظهر موهبة فذه قادته إلى تبوء مكان الصدارة في سجل اللاعبين الكبار في فترة وجيزة . لم تكن الموهبة وحدها لتكفي , فكم من موهبة سقط صاحبها في منتصف الطريق , اما خميس فقد كانت موهبته مدعومة بأخلاق إسلامية نبيلة , وأمانة في إحترام النفس والتعامل مع الخصوم , ومثابرة وعزم على تطوير الذات رغم كل الإحباطات التي واجهته .لذا لم يكن غريبا أن نرى إلتفاف الجماهير حول لاعبها الكبير وأصرارها على عدم التفريط به تحت أي ظرف من الظروف . وعندها فقط تأكدتُ أن حجم الحب والإحترام والتقدير الذي يحصده خميس اليوم , هو نتاج زرعه الطيب الذي زرعه منذ وصوله إلى نادي الإتحاد .
خميس الزهراني " سوير ستار " قدوة ومثال لكل لاعب طموح , ودليل على أن بإمكان كرة القدم أن تكون أكثر من مجرد كرة من الجلد يتقاذفها اللاعبون داخل المستطيل الأخضر .. و هذا لا يعني أن خميس هو الوحيد , ولكنه بالتأكيد يبقى الأبرز على الإطلاق .
كم نحن بحاجة إلى أكثر من خميس في كافة أنديتنا ..
وفق الله لاعبنا الكبير خميس الزهراني .
وكل عام وأنتم بخير منقول
خرج رجل مع إبنه في رحلة إلى وادِ تحيط به جبال شاهقة .. وإثناء سيرهما سقط الإبن فصرخ متألما : آآآه , واذا به يسمع صوتا مماثلا له يردد آه .. نسي الطفل ألمه عند سماعه الصوت فقال بصوت عال ِ ومن أنت ؟ فاذا بالصوت يرد عليه ومن انت؟ زادت دهشة الطفل فصاح متحديا الصوت : بل انا أسالك من انت ؟ ومرة اخرى يأتي الرد بنفس الحده : بل انا اسالك من انت؟ فصاح الطفل بغضب : أنت جبان" فأجابه الصوت وبنفس القوة : انت جبان , هنا نظر الطفل إلى ابيه لعله يجد تفسيرا لما حدث . إبتسم الأاب وقال لولده : إنظر واسمع , صرخ االواالد بصوت عال : اني احترمك , فجاءه الرد سريعا و بنفس النغمة : اني احترمك , ذهل الطفل مما سمع.. ولم يعرف سر التحول في الجواب .. علق الاب بقوله : اي بني" ماسمعته يُعرف ُفيزيائيا بظاهرة الصدى" لكنها في الواقع هي الحياة بعينها , فهي لاتعطيك الا بقدر ما تعطيها ولاتحرمك الا بقدر ماتحرم نفسك منها...إن الحياة يابني هي مرآة اعمالك وصدى اقوالك وأفعالك " .
تذكرتُ هذه القصة وانا اشاهد وأرصد حجم المحبة التي يحتلها الكابتن الخلوق خميس الزهراني في قلوب كافة الإتحاديين , والتي ظهرت جلية في الرفض القاطع لفكرة إنتقاله من بيته الكبير .
بحثتُ عن السبب فوجدته في شخصية خميس الزهراني . هذا الرجل وصل إلى الإتحاد على ظهر موهبة فذه قادته إلى تبوء مكان الصدارة في سجل اللاعبين الكبار في فترة وجيزة . لم تكن الموهبة وحدها لتكفي , فكم من موهبة سقط صاحبها في منتصف الطريق , اما خميس فقد كانت موهبته مدعومة بأخلاق إسلامية نبيلة , وأمانة في إحترام النفس والتعامل مع الخصوم , ومثابرة وعزم على تطوير الذات رغم كل الإحباطات التي واجهته .لذا لم يكن غريبا أن نرى إلتفاف الجماهير حول لاعبها الكبير وأصرارها على عدم التفريط به تحت أي ظرف من الظروف . وعندها فقط تأكدتُ أن حجم الحب والإحترام والتقدير الذي يحصده خميس اليوم , هو نتاج زرعه الطيب الذي زرعه منذ وصوله إلى نادي الإتحاد .
خميس الزهراني " سوير ستار " قدوة ومثال لكل لاعب طموح , ودليل على أن بإمكان كرة القدم أن تكون أكثر من مجرد كرة من الجلد يتقاذفها اللاعبون داخل المستطيل الأخضر .. و هذا لا يعني أن خميس هو الوحيد , ولكنه بالتأكيد يبقى الأبرز على الإطلاق .
كم نحن بحاجة إلى أكثر من خميس في كافة أنديتنا ..
وفق الله لاعبنا الكبير خميس الزهراني .
وكل عام وأنتم بخير منقول
تعليق