قالت ودمع العين منها قـــــد هما أسلوت عن ليلى وكنت متيمـــــــا

يا ليت شعري ما دهاك ألم تكــــن في وصلنا تذر المياه على الظمــا

أتلج في هجري وقد أوقعتنـــــــي في شرك حبٍ كنت فيه منادمــــــا

فأجبتها باللين يا أخت المـــــــــها تبكين دمعاً قد بكيت أنا دمــــــــا

لا لم يعد قلبي خلياً حالـــــــــــــما متنقلاً بين الكواعب هائمــــــــــــا

ليلاي قلبي صار مرجل صحــــوةٍ تغلي به والحزن فيه المضرمـــــا

ما كان حزني قط من اجل الهـوى إن الهوى عهد مضى وتصرمـــــا

لكنـــما ابكــــــــــــــي لأمتنا التي تقصي عزيزالنفس تدني المجرما

أضحت دمانا أنهراً تجري علـــى أرضي البوار وبيتي المتهدمـــــــا

شق الفضاء صراخنا وتناثــــرت مزق الضحايا بين أحواض الدمــا

في الشرق أو في الغرب يغشى أمتــــــــــــــــــــي ليل من الظلم المبين المظلمــا

يا أمـــــة المليار أين أعــــــــــزةً بعد المحامد يرتضون تذممــــــــا

كانوا إذا ما صاح فيه صائــــــــحٌ هبوا له لا يرتجون المغنمــــــــــا

واليوم كـــم شعب يصيح فلا ترى أحداً يمد يداً ولايحمي الحمــــــى

مدوا إلى الديان كـــــــف ضراعةٍ يرجونه نصراً عزيزاً حاسمــــــــا

فأجابهم إن تنصروا الرحمن ينصــــــــــــــــــــــــركم ويجعلكم خلائف قومــــــــــــا