من أسعد الأوقات التي تعيشها الزوجه تلك اللحظات التي تقضيها مع زوجها في ود وأنسجام وحب .عندما يسمعها كلمة عرفان أو تقديرا لمجهودادها ...... لحظه تتمناها كل زوجه ......صغيره أو كبيره ..........
متعلمه أو جاهله ......ربة منزل أو موظفه ...........
فالمرأه بطبيعتها وتكوينها رومانسيه .. تريد من يشعرها بأنوثتها وهذا الأحتياج يزداد مع مرور الاعوام .. فهي تحتاج الى همسات حانيه ومشاعر فياضه تنسيها متاعبها .. فلماذا يبخل بعض الأزواج بلحظات صفاء مع رفيقة دربه وشريكة حياته ؟ وما الذي سيخسره لو أمتعها وخصص لها ولو جزءا من وقته لمناجاتها ؟ حتى لو كان مشغولا طوال الوقت بالعمل ..فأن مثل هذه اللحظات تزيل عناءه وتبدد همومه فالفائده مشتركه . ومهما أعطى الزوج من وقت خال المشاعر . ومهما أنفق من مال وهدايا كل ذلك لايوازي لدى الزوجه لحظات تشعر بها بكيانها معه وأنها مازالت مالكه لقلبه ومشاعره وهناك من يقولو أن التصرفات والأفعال والمواقف تدل على الحب العميق .....
لاتقل أيها الزوج بأنك لاتعرف كيف تعبر عن أحاسيسك لأنك بذالك تكذب وتناقض نفسك فأنت كم اغدقت عليها من معسول الكلام في فترة الخطوبه وأيام الزواج الأولى ..
لا تقل بأن تلك كانت فترة مراهقه وأنتهت ماالعيب في أن تكون مراهقا مع زوجتك أذا كان ذلك ينعش الحياة الزوجيه ويبدد الملل ...
فما أتعس الزوجه التي تشعر بأنها مجرد أله أو قطعة أثاث مهمله حتى ولو بدون قصد ....
فالحب ياأخي ليست لها مرحله أو سن معين وينتهي وأني لأستغرب من الزوج الذي تطلب من زوجته بالطلب أن يسمعها كلمات الغزل ويسفه مشاعرها .. ويتهمها بقلة العقل والسخريه وأنها كبرت على مثل هذا الكلام ويصيبها بالأحباط في عواطفها ويلغي أبسط حق من حقوقها .....
فما دام هناك حب فهناك ثقه وأمل وفي حالة حدوث المشاكل ستجدها بقلبها العامر بحبك تدافع بكل قوتها عن أنسب الحلول لتهدئة الجو .......................

راحت حياتي والسبب حب أنسان
ترتاح له قلبـي ولكــن قــهرهـــا
شافني في حبه اليــوم غــــــرقان
قام يتلاعب في حياتي ودمرها