Unconfigured Ad Widget

تقليص

قصص وفكاهة:-

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالله الزهراني
    إداري ومؤسس
    • Dec 2000
    • 1542

    قصص وفكاهة:-

    كتب أحد الأصدقاء بيتين على صندوق حذاء أهداها له :-

    لقد أهديت توفيقا حذاءً = فقال : الحاسدون وما عليه
    أما قال الفتى العربي يوما = شبيه الشيء منجذب إليه

    ---
    فرد الصديق بروح الدعابة أيضا والصدر الرحب – الذي نفتقده اليوم – بقوله :-

    لو كان يُهدَى إلى الإنسان قيمته = لكنت أسألك الدنيا وما فيها
    لكن تقبلتُ هذا منك معتقدا = إن الهدايا على مقدار مهديها

    -----
    قيل لأعرابي هل تود أن تموت زوجتك قال : لا قيل : ولم . قال:- أخاف أن أموت من الفرح .
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6170

    #2
    ليست خفة الدم وروح الدعابة هي التي نفتقدها اليوم فحسب يا أخ عبد الله ، ولكننا نفتقد أيضا مثل هذه المواضيع خفيفة الظل .

    شكرا لك .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • السروي
      عضو مميز
      • Mar 2002
      • 1584

      #3
      الأخ الفاضل عبدالله الزهراني أبا علي سلمه الله

      كما عهدتك مرحاً هاشاً باشاً ، وهاأنت تبرهن على ذلك بما أوردت ، والذي هو من المرح بمكان ، ولكنه لايخلو من الحكمة .
      وقد قال الرشيد : النوادر تشحذ الأذهان وتفتق الأذان .
      فجزيت خيراً أخي الحبيب على ماسطرت ، ونتمنى أن تقبل مني هذه المجموعة من الطرائف الأدبية ، والتي قد تحتوي على تورية لا تخفى على الأديب الأريب .

      اجتمع محدث مسلم مع نصراني في سفينة ، فأضاف النصراني المحدث كوزا من خمر ، فتناولها من غير فكر ولا مبالاة .
      فقال النصراني إنما هي خمر. فقال له المحدث : ومن أين علمت أنها خمر؟ فقال : اشتراها غلامي من يهودي ، وحلف أنها خمر. فشربها المحدث على عجل. وقال للنصراني : نحن أصحاب الحديث نضعف مثل سفيان بن عينية ويزيد بن هارون ، أتريدنا نصدق نصرانياً عن غلام عن يهودي ، وآمل ألا تشكك بي فأنا والله لم أشربها إلا لضعف السند!.

      كان المطلب بن محمد قاضيا لمكة ، وكانت زوجته امرأة قد مات عنها أربعة أزواج ، فلما مرض مرض الموت جلست عند رأسه تبكي وقالت : إلى من توصي بي؟ ( وتقصد إيضاح حاجتها إليه ولوعتها عليه ) قال لها : إلى السادس الشقي!.

      رأى محب حبيبته مساء فقال لها مرتبكاً : صباح الخير فأنكرت ذلك عليه فقال:

      صبّحته عند المساء فقال لي : = أتهزأ بقدري أم تريد مزاحا
      قلت : والله إشراق وجهك غرني = حتى توهمت المساء صباحا


      شرب بعضهم الدخان في جماعة بحضور الأدباء ولما اعترض عليهم، أحدهم قال :

      إذا شُرب الدخان فلا تلمنا =وجد بالعفو يا روض الأماني
      تريد مهذبا لا عيب فيه = وهل عود يفوح بلا دخان
      فأجابه المعترض:

      إذا شُرب الدخان فلا تلمني = على نصحي لأبناء الزمان
      أريد مهذبا من غير عيب = كريح المسك فاح بلا دخان



      نظم ابن قادوس في الرشيد أحمد بن الزبير وكان أسود البشرة ولا يزال يدعي الذكاء :

      إن قلت من نار خلقت =وفقت كل الناس فهما
      قلنا صدقت فما الذي = أطفاك حتى صرت فحما

      مع الاحترام والتقدير لجميع ألوان البشر.

      في نظم الشعر قال ابن دريد في نفطويه :

      لو أوحى النحو إلى نفطويه = ما كان هذا النحو يعزى إليه
      أحرقه الله بنصف اسمه = وصير الباقي صراخا عليه



      قال اسامة بن منقذ في ابن طليب المصري، وقد احترقت داره …

      انظر إلى الأيام كيف تسوقنا =قسرا إلى الأقرار بالأقدار
      ما أوقد بن طليب قط بداره =نارا وكان حريقها بالنار
      ‍‍

      وقيل :

      سقط الحمار من السفينة في الدجى= فبكى الرفاق لفقده وترحموا
      حتى إذا طلع الضحى وافت به =نحو السفينة موجة تتقدم
      قالت خذوه كما أتاني سالما = لم أبتلعه لأنه لا يهضم

      فما بالكم ببعض الناس !!


      وقف فقير على باب نحوي فقرعه ، فقال النحوي : من بالباب ؟، قال : سائل فقال : ينصرف فقال : اسمي أحمد وفي النحو لا ينصرف ، فقال النحوي لغلامه اعط سيبويه الذي بالباب كسرة .


      دخل بعض الشعراء على الأديب جمال الدين بن نباته ، فرأى في نواحي منزله نملا كثيرا فأنشد قائلا :

      ما لي أرى منزل المولى الأديب به= نمل تجمع في أرجائه زمرا

      فأجابه بن نباته ارتجالاً بقوله :

      لا تعجبن إذاً من نمل منزلنا = فالنمل من شأنها أن تتبع الشعرا
      اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6170

        #4
        شكرت الأستاذ عبد الله الزهراني على هذا الموضوع " خفيف الظل" ، وأشكره هنا مرة أخرى على أن كان سببا فيما أخرجه لنا هذا الأستاذ الموسوعة أحمد السروي [ ماشاء الله تبارك الله ] .

        كم نحن بحاجة إلى هذه المواضيع الاتي تجعلنا نضحك ونبكي في الوقت نفسه ، نضحك مما فيها من طرافة ونبكي مما آل إليه حال أدبنا في هذه الأيام .


        شكرا ثم شكرا للأستاذين عبد الله الزهراني وأحمد السروي على هذا الذوق الرفيع .
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • عبدالله رمزي
          إداري
          • Feb 2002
          • 6605

          #5
          أخي الفاضل/ عبد الله

          تحياتي لك ولموضوعك فهو جدير بالمتابعة لما يحتوي عليه من فكاهة وطرفة وحكمة قلّما تجدها في أبناء هذا الجيل..

          وتستحسن أولئك الذين لا تفارقهم الدعابة والطرفة ولا تفارق محيّاهم الابتسامة.

          اشكر الأخ السروي على الإضافات الجميلة ذات المعاني والرد السريع..

          اسمحوا لي بهذه الإضافة قد تلقى بسوقكم رواجاُ..

          قال الحكماء:- عشرة في عشرة هي فيهم أقبح من غيرهم :
          الضيق في الملوك ، والغدر في ذوى الأحساب ،والحاجة في العلماء ،والكذب في القضاة ،والغضب في ذوى الألباب ، والسفاهة في الكهول ، والمرض في الأطباء ، والاستهزاء في أهل البؤس ، والفخر في أهل الفاقة ، والشح في الأغنياء.


          شاهد أفلاطون ذات يوم شاباً ذميماُ يسب آخر وسيماُ فأمره بالكف وأن يكون أكثر أدباً وتسامحاُ معه وهنا سأله الذميم .هل الأدب والتسامح وقف على بعض الناس دون غيرهم ؟ .
          فأجابه أفلاطون كلا ولكن يجب على الإنسان أن ينظر إلى وجهه في المرآة فإن وجده حسناٌ لم يخلطه قبح وإن وجده قبيحاُ لم يجمع بين قبحين..


          اجتمع قس بن ساعدة وأكثم بن صيفي فقال أحدهما للأخر: كم وجدت في ابن أدم من العيوب؟
          قال: هي أكثر من أن تحصى ، وقد وجدت خصلة إذا استعملها الإنسان سترت عيوبه.
          قال : وماهي ؟ قال : حفظ اللسان..

          تحياتي للجميع
          عبد الله رمزي
          ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

          تعليق

          • عبدالله الزهراني
            إداري ومؤسس
            • Dec 2000
            • 1542

            #6
            محبة

            لكم أنتم أحبتي :-
            حبيبنا ابن مرضي
            أستاذي السروي
            شاعرنا ابن رمزي
            أطيب الأماني وأحلى الكلام ...

            بالله لفظك هذا سال من عسل = أم قد صببت على أفواهنا العسلا

            ولكم قائق تقديري واحترامي .
            ===
            كان الخليفة العباسي المهدي يحب الصيد وذات مرة ذهب هو ووزيرة علي بن سليمان والشاعر المكنى بأبي دلامة ... وصوب المهدي سهمه فرمى ظبيا أما الوزير فصوب سهمه ولكنه أصاب أحد كلاب الصيد , فما كان من شاعرنا إلا أن قال واصفا هذا المنظر:-

            قد رمى المهدي ظبيا = شك بالسهم فؤاده
            وعلى بن سليمان رمى كلبا فصاده
            فهنيئا لهما = كل امرئ يأكل زاده

            تعليق

            • عبدالله الزهراني
              إداري ومؤسس
              • Dec 2000
              • 1542

              #7
              دخل الخليفة الزاهد عمر بن عبد العزيز . المسجد في ليل بهيم ... فصكت قدماه أحد النائمين في المسجد ... فقام ذلك الرجل وقال للخليفة أنت حمار أما تراني ... قال الخليفة بل أنا عمر ........!!!!!!!!
              فأرد الحرس أو من معه البطش به أو تعنيفه عندها قال الإمام الخليفة الرباني الزاهد .... لقد سألني سؤالا فأجبته عليه .....
              ودمتم .

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

              يعمل...