يقال المنايا منـك تدنـو وتقـرب "=" فقلـت لهـم إنـي لهـا أترقـبُ
سئمت حياةً لم يعد لي بها امـرئٍ "=" أميناً علـى نفسـي لـه أتقرب
فلم يبق من يرعى حقوقـاً لجيـرةٍ "=" ولــم يـبـق ود لا..لأمٍ ولا أبٌ
سهام المنايا أرضعتنـي سمومهـا "=" فأصبحـت مـن علاتهـا أتقلبُ

*****************************
أستاذي الكريم / السروي

ماشاء الله تبارك الله - اذا كانت هذه المواهب موجوده من السابق فأين الدواوين التي يفترض انها تزين واجهات المكتبات ودور النشر 00 اقول هذا الكلام وانا اعني ماقلت فأنت بما وهبك الله من مواهب أدبية جدير بأن تكون لك مؤلفاتك التي تحتاجها ساحات الأدب ، وللامانة فقد وجدتك متمكناً في جميع أغراض الشعر الفصيح منه و شعر النظم - إلى جانب شعر العرضة 0
أما اذا كانت هذه المواهب لم تظهر إلا في الوقت الحاضر ، وخاصةً عندما أرتحت بفضل الله من أعباء العمل الوظيفي وتفرغت لإظهار تلك المواهب فلا بأس فأنت لازلت في سن الشباب وتستطيع أن تؤدي رسالتك على اكمل وجه إن شاء الله تعالى 00

وأقترح ان تظهر مؤلفاتك تحت اسم : " النابغة السروي " إن استحسنت هذا الاسم 0

فيما يخص هذه المشاركة فهي بحق تتحدث عن ذاتها ولاتحتاج الى تعليق يكفي ماتحمله من قوة في التركيب وصدق في المشاعر 0

دعواتي لك بالتوفيق والتألق المستمر 00 ودمت لي بخير 0

أخي الفاضل/ السروي

حقاً أنت مبدع .....
المنايا تمر علينا جميعاُ وليس لأحد منها مهرب أو ملاذ.
هنيئاُ لمن قدم من الأعمال ما يفرح بلقائه يوم لا ينفع مال ولا بنون.

نسأل الله لنا ولك حسن الختام وأن يجعل أعمالنا تزّين صحائفنا..
ضفني الى المعجبين بما تكتب..
تحياتي لك

عبد الله رمزي

جميل جدا اخي السروي ان يعيش الانسان وهو يترقب قدوم المنية ويعرف ان الحياة مجرد برهة من الزمن ويعلم ان البقاء لله سبحانة فالحياة مجرد اختبار للنفس البشرية هل تتجاوز هذا الاختبار بنجاح الى حياة خالدة في ضل ضليل وروح وريحان او الى حياة سرمدية في حر وحرور ونار سعير اعاذنا الله والجميع من نار السعير .
واقول للاخ السروي شكرا على هذه الابيات البليغة
كلام كسته بهجة الحسن رونقا
هو السحر لا بل جل قدراً عن السحر

بسم الله الرحمنالرحيم

عزيزي السروي / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

كنت قد علقت على هذه القصيدة فور ظهورها ، ولكنها التقنية التي خذلتني وضيعت موضوعي الذي لا أدري إلى أين ذهب ، فقد كنت أظن أن ردي على الموضوع موجودا !!!


في الحقيقة وجدت في قصيدتك هذه نفسي ، فقد ترجمت أحاسيسي بل وأحاسيس الكثيرين ، ولكنك تميزت عني أنا شخصيا _ وما أكثر ما تتميز به عني يأبا علي _ تميزت بما أشرت إليه في عجز البيت الأول ، الذي ذكرت فيه أنك تترقب المنايا ، فهنيئا لك بهذا الأستعداد الذي قد غفل عنه الكثيرون وعلى رأسهم هذا المحبر المسكين .

كلها وبالله العظيم أبيات بليغة ، ولايوجد ما يمكن أن أسميه بيت القصيد ، فالقصيدة كلها بيت للقصيد . إلا أن التسآؤل الذي جاء في ختام القصيدة قد وقع مني موقع سيف المتنبي من لممه الذي ذكره في بيته المشهور .


شكرا لك ايها الأستاذ الكريم على ماتتحفنا به من هذه الروائع التي تستحق القراءة والتعليق والحفظ .

الأخ الفاضل حسن السهيمي سلمه الله

لك من الشكر أجزله ، ومن الثناء أكمله ، ومن الود أعظمه وأفضله ، فمرورك قد أنار هذه الصفحة ، وقد سجلت بحروفك لي مجداً لاأنساه ، ولكن أين أنا مما وصفتني به ياأبا محمد ، فما أنا إلا طويلب فاشل في مدرسة عامرة برموز الكلمة أمثالك أنت وبقية الإخوة العزاز على قلبي .

بخصوص ماذكرت عن وجود موهبة ، فأنا أبعد ماأكون عن المواهب ، وما هذه التي تراها أو غيرها ـ إلا محاولات يائسة لبلوغ نصف ماقطعتم من طريق المجد في سبيل الكلمة ، فنحن ياأبا محمد نستنير بضوء علمكم الوهاج ، ونسير على خطاكم المتقدمة في مضمار الحرف ، وليتنا نجد إلى بعض ذلك سبيلا .

أما اللقب الذي خلعته علي ، فإنني فخور كل الفخر به ، ولكن لاأظن أحداً أحق به منك أخي الحبيب ، لاسيما وأنني قد علمت عن عصاميتك والرحلة الشاقة التي قطعتها في مشوار الحياة ، وذلك طلباً للعلم والرقي بالذات ، فحققت بصمودك مايعجز عنه الكثير من الرجال ، وكم أتمنى أن تورد لنا تلك السيرة الطيبة ، فهي والله أحق أن تحتذى من قبل الكثير ، وقد تكون درساً للكثير من الشباب الذين تراخت عضلاتهم الكفاحية .

أخيراً تقبل فائق ودي ومزيد احترامي والله الموفق .