إهداء للأخوان جميعا وعلى وجه الخصوص ........
الأخواااااااان الغالين ....أبوتركي وأبوماجد وابن بشيتي
والأن مع القصة والقصيدة.................
____________________________
قصة قصيدة
هذه القصه والقصيده للمراه الزعبيه وهي بنت ابن غافل الزعبي
عرف عن شريف مكه في ذلك الزمان حمايته لحدوده وعدم السماح للقبائل بنزولها وكانت قبيلة زعب نزلت على الحدود فجاء رجال الشريف يأمرون القبيلة الابتعاد عن الحمى فرأوا مع الزعب ابلا غريبة في ضخامتها وأشكالها ورأوا حليبها لوفرته يتساقط على العشب فأخبروا الشريف بذلك فبعث رسله يطلبها من زعب ، الا انهم ردوا عليه بانها ابل جارهم ابن صبخي من بني عدوان ( وفي رواية انه حربي ) عندها ارسل الشريف الى ناصر ابن سحوب أمير زعب طالبا الابل على ان يعطى بدل الناقة ناقتين فرفض ابن صبخي ثم عرض عليه بدل الناقة أربعه ورفض ايضا وكان الشيخ ناصر احضر ابن صبخي والحّ عليه ان يبيعها على الشريف طالما هو راغب بها والعرض مغري فأجابه ابن صبخي لاتجود بها نفسي لأحد إلا رغما عني عندها قال آل زعب لا ترغم وانت جارنا ما دام منا رجل على قيد الحياة ثم ارسلوا الى الشريف ان صاحبها أبى عليها ولو انها لواحد من زعب لأرسلوها إلا انها لجارهم وبما انه رفض فهم ملزومون بحمايته كما تقضي العادات ، وبعد مفاوضات قرر الشيخ ناصر ابن سحوب الذهاب للشريف للتفاوض معه رغم معارضة قومه خشية ان يقوم الشريف بحبسه لكنه اصر وبعد نقاش وجدال مع الشريف لم يجدوا حل وغضب الشريف وأمر بحبسه وقال لقومه الذين معه لا ترجعوا الا بعد عام والا قتلت صاحبكم وكان ابن سحوب مكرّم بحبسه عند الشريف، وبعد عام عادوا ولكن الشريف قال اريد الابل والا قتلت ابن سحوب فقالوا لو قتلته او قتلت زعب كلها لن تأخذ الابل فرد عليهم الشريف إذاً اريد تسعين فرسا صفراء بدل الابل وظل ناصر ابن سحوب عند الشريف الى ان حضرت الخيل وعليها الفرسان مدججون بالسلاح فسلموها له وتكملتها حصان مهوس واسمه ( شعيطان ) قيل انه لسرعته يلحق ولا تلحقه الخيول وكان اغلى على مهوس من روحه اما الشريف فأكرمهم ورد الخيل اليهم وقال لابد ان تأتي الابل ،هنا اغتاظ ابن سحوب وقال سوف تعود الخيل ولكن بشرط سماحك الا يكون لها عميل أي ينهبون كل من كان في طريقهم فقال الشريف لها ما امامها الا بني حسين ( اسرة الشريف ) فلما خرج ابن سحوب ارتفع لباسه الى مجذ الساق دليلاً على شدة الغضب وكان لباسه قبل ذلك يصل الى الكعبين ،فلاحظت ابنه الشريف لباس ابن سحوب دليلا على غضبه فقالت سوف يكون اول من يأخذهم بنو عمك ، ولم يمض وقت طويل حتى صاح صائح بأن زعب نهبوا بني حسين فأرسل الشريف عدة فرق لكنهم هزموا ،فلم يشارك ابن سحوب في صد هذه الفرق لان قومه منعوه خوفا عليه من مكيده ما ، ثم رأى الشريف ان يقود جيش جراراً فالتقى الطرفان عند(ركبه) وكان المناخ استمر 3 أشهر فتطاحن الطرفان دون هزيمة احد منهم فسئم الشريف فقرر حمل الراية واستعد جيشه بأكمله ، واستعد زعب بما فيهم اميرهم ابن سحوب وهو واحد من جبابرة الحروب وكان الشيخ ابن غافل طاعناً بالسن الا انه صاح اعطوني سلاحي وارفعوا جفوني وكان له ذلك فصاح ابن سحوب " يا زعب دون جاركم ارخصوا بأعماركم " وودع ابن غافل بناته ، والتقى الجيشان فكانت الحرب الضروس التي استمرت سنوات وتكبدت الحرب خسائر فادحه من الفرسان فلما وضعت الحرب أوزارها اخذوا زعب يتفقدون امواتهم واحياؤهم فما افتقدوا الا ابنه ابن غافل هرب بها قعودها أثناء المعمعة ولا تدري الى اين اتجه ؟كان الذعر قد انهكها فنامت على قعودها الى ان انتبهت على سقوطها من ظهره وفراره لسبب ما وليس حولها الا اشجار سدر وبعد مدة سمعت صوت قافلة واختبئت باحدى هذه الاشجار ، فأناخت القافلة حولها طلبا للظل والراحه فرآها أمير القافله مسعد ابن قويد وهو ابن شيخ الدواسر فلم يخبر الآخرين بشي وأمر بالرحيل فلما ابتعدت القافله عاد ادراجه للفتاه قال لها انزلي قالت لا انزل إلا ان تعطيني العهود والمواثيق بأنك لن تدنس شرفي فأقسم لها على ذلك ثم نزلت وأردفها على بعيره وتوجه الى منازل قومه وفي أثناء الطريق سألها عن اصلها فلم تجب انما تمتمت "ضائعه " وهكذا بقيت عندهم مدة فرآها بعد مده فبهره جمالها فقال لوالده اريد ان اتزوجها فأنكر والده ذلك ثم قالت امه سأقطع الثدي الذي رضعت منه فأصر وتزوجها فوضعوا قومه بيته خلف البيوت كنايه عن اهانته للزواج من فتاه لا يعرف اصلها وبعد فتره انجبت للأمير مسعد فتى اسماه " سباع " فترعرع سباع واصبح اسم على مسمى ومضت سنوات وشب سباع وصار يخرج للصيد مع ابناء عمه وفي احد رحلاتهم مروا بمكان حرب زعب فرأوا حذاء الخيول ومكان قدور كبيرة وغير هذا فلما عاد أخذ يصف لوالدته ما يراه وهي جالسه بين نساء فانهمرت دموعها فرأت النساء ذلك فأخبروا والد زوجها وكان زوجها غائب عن الحي فعمد الشيخ (وكان ذا حكمه) الى حيله فملأ كيس دقيق فطلب منها ان تطحنه هذه الليلة وكان قصده ان الرحى تهيج ما بها ثم اختبأ قريبا وظلت طوال الليل تطحن وتغني هذه القصيده المبكيه والتي تروي كل الاحداث التي جرت وتفصح عن نسب الفتاة
يهيضني يا سباع دار ذكرتها
................ولا عاد منها الا مواري حدودها
سباع تبكي امك بعين ودمعها
................من عينها يحفي مذاري خدودها
ولكن وقود النار بأقصى ضميرها
................هاض الغرام وبيح الله سدودها
ولكن حجر العين فيها مليلة
................ولكن ينهش موقها مع برودها
دمعٍ يشادي قربة شوشليه
................بعيد معشاها زعوج قعودها
زعبية ياعم ماني همّيه
................ماني من اللي هافيات جدودها
أنا من بني زعب وزعب ايلا أوجهوا
................على الخيل عجلات سريع ردودها
أهل سربة لا دبرت كنها مهجره
................وإقبلت كن الجوازي ورودها
لا طاح طايحهم بشوفي ترايعوا
................تقول فهود مخطيات صيودها
لا صاح صياح بالسبيب تفازعوا
................عزي لغمر ثبرت به بلودها
لحقوا على مثل القطا يوم وردته
................متغانمٍ عين قراحٍ برودها
خيلٍ تغذى للبلا والمعارك
................ترهق صناديد العدا في طرودها
لا تلقحون الخيل يا زعب يا هلي
................ترى لقاح الخيل يردي جهودها
ان جت سماح الخد ما يلحق بكم
................ون جت مع السندا لزوم يكودها
جينا الشريف بديرته والتفانا
................كل القبايل جامع به جنودها
طلب علينا الخور هجمة قصيرنا
................متمولٍ يبغى حنازيب سودها
ياما عطينا دونها من سبيه
................تسعين صفرا حسابها ومعدودها
تمامها شعيطان خيالة مهوس
................أصايل صنع النصارى قيودها
اقطع قبيلة ضفها ما يذرى
................تشري جمال عظها في بدودها
قصيرنا في راس عيطاً طويله
................يحجي ذراها من عواصيف نودها
عيوا عليها لابتي واحتموها
................بمصقلات مرهفات حدودها
حربنا العدى والبنت نشوٍ بها امها
................واليوم قد هو منوة العين عودها
تسعين ليلة والعرابا معقلة
................شمخ الذرا ومحجزات عضودها
شقح البكارا اللي زهن الدبادب
................قامت تضالع من مثاني زنودها
بنات عمي كلهن شقن الخبا
................بيض الترايب ناقضات جعودها
*****
وفي ابيات ذكرت بالقصيدة:
قبيلة كم أذهبت من قبيلة
................لا عدت الجودات ينعد جودها
زعب هم هل المدح والمجد والثنا
................من الربع الخالي للحجاز حدودها
***
وفي أبيات اخرى تفصح بها عن هويتها اكثُر قالت :
انا فتاة الحي بنت بن غافل
................كم من فتاة غر فيها قعودها
شرشوح ذود ضارب له خريمه
................ماودك يشوفه بعينه حسودها
حوّلت من نظوى ورقيت سرحه
................حطيت رفٍ في مثاني فنودها
وجوني ركيب ونوخوا في ذراها
................وشافن عقيد القوم زيزوم قودها
قال انزلي يا بنت وانتي بوجهي
................ولا جيته الا بالوثق من عهودها
ولكم جميعا تحياتي
م ن ق و ل
الأخواااااااان الغالين ....أبوتركي وأبوماجد وابن بشيتي
والأن مع القصة والقصيدة.................
____________________________
قصة قصيدة
هذه القصه والقصيده للمراه الزعبيه وهي بنت ابن غافل الزعبي
عرف عن شريف مكه في ذلك الزمان حمايته لحدوده وعدم السماح للقبائل بنزولها وكانت قبيلة زعب نزلت على الحدود فجاء رجال الشريف يأمرون القبيلة الابتعاد عن الحمى فرأوا مع الزعب ابلا غريبة في ضخامتها وأشكالها ورأوا حليبها لوفرته يتساقط على العشب فأخبروا الشريف بذلك فبعث رسله يطلبها من زعب ، الا انهم ردوا عليه بانها ابل جارهم ابن صبخي من بني عدوان ( وفي رواية انه حربي ) عندها ارسل الشريف الى ناصر ابن سحوب أمير زعب طالبا الابل على ان يعطى بدل الناقة ناقتين فرفض ابن صبخي ثم عرض عليه بدل الناقة أربعه ورفض ايضا وكان الشيخ ناصر احضر ابن صبخي والحّ عليه ان يبيعها على الشريف طالما هو راغب بها والعرض مغري فأجابه ابن صبخي لاتجود بها نفسي لأحد إلا رغما عني عندها قال آل زعب لا ترغم وانت جارنا ما دام منا رجل على قيد الحياة ثم ارسلوا الى الشريف ان صاحبها أبى عليها ولو انها لواحد من زعب لأرسلوها إلا انها لجارهم وبما انه رفض فهم ملزومون بحمايته كما تقضي العادات ، وبعد مفاوضات قرر الشيخ ناصر ابن سحوب الذهاب للشريف للتفاوض معه رغم معارضة قومه خشية ان يقوم الشريف بحبسه لكنه اصر وبعد نقاش وجدال مع الشريف لم يجدوا حل وغضب الشريف وأمر بحبسه وقال لقومه الذين معه لا ترجعوا الا بعد عام والا قتلت صاحبكم وكان ابن سحوب مكرّم بحبسه عند الشريف، وبعد عام عادوا ولكن الشريف قال اريد الابل والا قتلت ابن سحوب فقالوا لو قتلته او قتلت زعب كلها لن تأخذ الابل فرد عليهم الشريف إذاً اريد تسعين فرسا صفراء بدل الابل وظل ناصر ابن سحوب عند الشريف الى ان حضرت الخيل وعليها الفرسان مدججون بالسلاح فسلموها له وتكملتها حصان مهوس واسمه ( شعيطان ) قيل انه لسرعته يلحق ولا تلحقه الخيول وكان اغلى على مهوس من روحه اما الشريف فأكرمهم ورد الخيل اليهم وقال لابد ان تأتي الابل ،هنا اغتاظ ابن سحوب وقال سوف تعود الخيل ولكن بشرط سماحك الا يكون لها عميل أي ينهبون كل من كان في طريقهم فقال الشريف لها ما امامها الا بني حسين ( اسرة الشريف ) فلما خرج ابن سحوب ارتفع لباسه الى مجذ الساق دليلاً على شدة الغضب وكان لباسه قبل ذلك يصل الى الكعبين ،فلاحظت ابنه الشريف لباس ابن سحوب دليلا على غضبه فقالت سوف يكون اول من يأخذهم بنو عمك ، ولم يمض وقت طويل حتى صاح صائح بأن زعب نهبوا بني حسين فأرسل الشريف عدة فرق لكنهم هزموا ،فلم يشارك ابن سحوب في صد هذه الفرق لان قومه منعوه خوفا عليه من مكيده ما ، ثم رأى الشريف ان يقود جيش جراراً فالتقى الطرفان عند(ركبه) وكان المناخ استمر 3 أشهر فتطاحن الطرفان دون هزيمة احد منهم فسئم الشريف فقرر حمل الراية واستعد جيشه بأكمله ، واستعد زعب بما فيهم اميرهم ابن سحوب وهو واحد من جبابرة الحروب وكان الشيخ ابن غافل طاعناً بالسن الا انه صاح اعطوني سلاحي وارفعوا جفوني وكان له ذلك فصاح ابن سحوب " يا زعب دون جاركم ارخصوا بأعماركم " وودع ابن غافل بناته ، والتقى الجيشان فكانت الحرب الضروس التي استمرت سنوات وتكبدت الحرب خسائر فادحه من الفرسان فلما وضعت الحرب أوزارها اخذوا زعب يتفقدون امواتهم واحياؤهم فما افتقدوا الا ابنه ابن غافل هرب بها قعودها أثناء المعمعة ولا تدري الى اين اتجه ؟كان الذعر قد انهكها فنامت على قعودها الى ان انتبهت على سقوطها من ظهره وفراره لسبب ما وليس حولها الا اشجار سدر وبعد مدة سمعت صوت قافلة واختبئت باحدى هذه الاشجار ، فأناخت القافلة حولها طلبا للظل والراحه فرآها أمير القافله مسعد ابن قويد وهو ابن شيخ الدواسر فلم يخبر الآخرين بشي وأمر بالرحيل فلما ابتعدت القافله عاد ادراجه للفتاه قال لها انزلي قالت لا انزل إلا ان تعطيني العهود والمواثيق بأنك لن تدنس شرفي فأقسم لها على ذلك ثم نزلت وأردفها على بعيره وتوجه الى منازل قومه وفي أثناء الطريق سألها عن اصلها فلم تجب انما تمتمت "ضائعه " وهكذا بقيت عندهم مدة فرآها بعد مده فبهره جمالها فقال لوالده اريد ان اتزوجها فأنكر والده ذلك ثم قالت امه سأقطع الثدي الذي رضعت منه فأصر وتزوجها فوضعوا قومه بيته خلف البيوت كنايه عن اهانته للزواج من فتاه لا يعرف اصلها وبعد فتره انجبت للأمير مسعد فتى اسماه " سباع " فترعرع سباع واصبح اسم على مسمى ومضت سنوات وشب سباع وصار يخرج للصيد مع ابناء عمه وفي احد رحلاتهم مروا بمكان حرب زعب فرأوا حذاء الخيول ومكان قدور كبيرة وغير هذا فلما عاد أخذ يصف لوالدته ما يراه وهي جالسه بين نساء فانهمرت دموعها فرأت النساء ذلك فأخبروا والد زوجها وكان زوجها غائب عن الحي فعمد الشيخ (وكان ذا حكمه) الى حيله فملأ كيس دقيق فطلب منها ان تطحنه هذه الليلة وكان قصده ان الرحى تهيج ما بها ثم اختبأ قريبا وظلت طوال الليل تطحن وتغني هذه القصيده المبكيه والتي تروي كل الاحداث التي جرت وتفصح عن نسب الفتاة
يهيضني يا سباع دار ذكرتها
................ولا عاد منها الا مواري حدودها
سباع تبكي امك بعين ودمعها
................من عينها يحفي مذاري خدودها
ولكن وقود النار بأقصى ضميرها
................هاض الغرام وبيح الله سدودها
ولكن حجر العين فيها مليلة
................ولكن ينهش موقها مع برودها
دمعٍ يشادي قربة شوشليه
................بعيد معشاها زعوج قعودها
زعبية ياعم ماني همّيه
................ماني من اللي هافيات جدودها
أنا من بني زعب وزعب ايلا أوجهوا
................على الخيل عجلات سريع ردودها
أهل سربة لا دبرت كنها مهجره
................وإقبلت كن الجوازي ورودها
لا طاح طايحهم بشوفي ترايعوا
................تقول فهود مخطيات صيودها
لا صاح صياح بالسبيب تفازعوا
................عزي لغمر ثبرت به بلودها
لحقوا على مثل القطا يوم وردته
................متغانمٍ عين قراحٍ برودها
خيلٍ تغذى للبلا والمعارك
................ترهق صناديد العدا في طرودها
لا تلقحون الخيل يا زعب يا هلي
................ترى لقاح الخيل يردي جهودها
ان جت سماح الخد ما يلحق بكم
................ون جت مع السندا لزوم يكودها
جينا الشريف بديرته والتفانا
................كل القبايل جامع به جنودها
طلب علينا الخور هجمة قصيرنا
................متمولٍ يبغى حنازيب سودها
ياما عطينا دونها من سبيه
................تسعين صفرا حسابها ومعدودها
تمامها شعيطان خيالة مهوس
................أصايل صنع النصارى قيودها
اقطع قبيلة ضفها ما يذرى
................تشري جمال عظها في بدودها
قصيرنا في راس عيطاً طويله
................يحجي ذراها من عواصيف نودها
عيوا عليها لابتي واحتموها
................بمصقلات مرهفات حدودها
حربنا العدى والبنت نشوٍ بها امها
................واليوم قد هو منوة العين عودها
تسعين ليلة والعرابا معقلة
................شمخ الذرا ومحجزات عضودها
شقح البكارا اللي زهن الدبادب
................قامت تضالع من مثاني زنودها
بنات عمي كلهن شقن الخبا
................بيض الترايب ناقضات جعودها
*****
وفي ابيات ذكرت بالقصيدة:
قبيلة كم أذهبت من قبيلة
................لا عدت الجودات ينعد جودها
زعب هم هل المدح والمجد والثنا
................من الربع الخالي للحجاز حدودها
***
وفي أبيات اخرى تفصح بها عن هويتها اكثُر قالت :
انا فتاة الحي بنت بن غافل
................كم من فتاة غر فيها قعودها
شرشوح ذود ضارب له خريمه
................ماودك يشوفه بعينه حسودها
حوّلت من نظوى ورقيت سرحه
................حطيت رفٍ في مثاني فنودها
وجوني ركيب ونوخوا في ذراها
................وشافن عقيد القوم زيزوم قودها
قال انزلي يا بنت وانتي بوجهي
................ولا جيته الا بالوثق من عهودها
ولكم جميعا تحياتي
م ن ق و ل
تعليق