حرص شاعر الغزل (محسن الهزاني )
على ابعاد ابنه الصغير عن هذا المجال
فكان دائما يغلق عليه البيت
حتى أتى ذلك اليوم الذي رأى فيه (الطفل )
فتاة من بنات الجيران أتت لأمه كي تسرح شعرها
فتعجب (الطفل ) لما رآه قائلا لأمه ... ماهـــــــذا ؟؟؟؟؟
فقالت الأم كي تبعد (طفلها ) عن الاعجاب بتلك الفتاة قائله :
هذا (رأس الذئـــــــــب ) :D
فقال الطفل معلقا :
الذيب ماله قذله هلهليه ،،، ولا له ثمان مفلجات معاذيب
والذيب ماتمشطه بالعنبريه ،،، لاواهنى من مرقده في حشا الذيب
فذعرت الأم مما قاله (الطفل )
لانه لم يسبق له ان اختلط بالنساء ولم يصل بعد لمرحلة التغزل
ولكن على مايبدو ان علامات الوراثه من الأب قد ظهرت
عندما اتى الأب الى البيت اخبرته بما حصل (للطفل )
واخبرته بالكلام اللذي قاله (الطفل )
فحرص الأب على اخذ (طفله ) الى المطوع
عله يتعلم شيئا ينفعه
وعندما راجع المطوع حروف الهجاء مع (الطفل ) فوجيء باجابته :
عندما قال له (ألف ) رد (الطفل ) قائلا :
ألف (؟؟؟).......الروح قبل امس شفناه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، غرو يسلي عن جميع المعاني
فقال قل (باء ) فأجابه (الطفل ) قائلا :
الباء بقلبي شيد القصر مبناه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وادعي مباني غيرهم مرهماني
فغضب المطوع وقال له قل (طاء يا طفل )
فأجابه (الطفل ) قائلا :
الطاء طوى قلبي من البعد فرقاه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عساه يطوي قلبك اللي طواني
فغضب المطوع غضبا شديدا وقال له
(انقلع الله يكفيني شرك ياوغد )
ولما جاء الأب ليأخذ (طفله )
اخبره المطوع بما حصل وقال له
(اغسل ايدك منه ،، ولدك مابه طب )
واقتنع الأب ان (ولده ).........رايح بالغزل والشعر
وعندما أصبح (الطفل ) شاب زوجه بـــــــ(رأس الذئــــــــــب ):D
___________________
م ن ق و ل
تعليق