أكد مراسل قناة أبو ظبي الفضائية أن سيطرة شبه كاملة بدت خلال الساعات الماضية لقادة الانقلاب على العاصمة الموريتانية حيث تمكن قادة الانقلاب وهم مجموعة بها مجموعة من عناصر الجيش الموريتاني من السيطرة على القصر الرئاسي ومبنى الإذاعة التلفزيون والبريد والمطار فيما لازال الغموض يكتنف مصير الرئيس معاوية ولد سيدي احمد الطايع .
وقد ترددت أنباء عن مقتل رئيس الأركان في الجيش الموريتاني خلال المواجهات ، وفي الوقت الذي ذكرت مصادر فيه قريبة من السلطة في أنه تمت السيطرة على هذه المحاولة صرح رئيس تحرير صحيفة "الرأى" المورتانية أحمد الوديعة لقناة الجزيرة القطرية بأن قوات الانقلابيين سيطرت على أغلب المواقع الحساسة مثل مبنى الاذاعة والتلفزيون وأن الرئيس احمد الطايع خرج من القصر الرئاسى ومصيره لا يزال مجهولا .
وزعمت مصادر قريبة من السلطة في موريتانيا لوسائل إعلامية أنه تمت السيطرة على هذه المحاولة الانقلاب التى قامت بها عناصر من الجيش موضحة أن الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع وأفراد عائلته في مأمن وفي صحة جيدة.
أكدت مصادر مستقلة وشهود عيان في العاصمة الموريتانية نواكشوط أن دوي انفجارات قوية وتبادلا للقصف بالرشاشات لا تزال تسمع في محيط القصر الرئاسي ، كما سمع تبادل للقصف المدفعي في أنحاء أخرى من العاصمة، في حين تجوب الدبابات شوارع المدينة.
وقال رئيس تحرير موقع صحراء نت الخليل ولد جدود لقناة الجزيرة إنه شاهد مجموعة من الجنود عند مبنيي الإذاعة والتلفزيون، وإن شهود عيان أبلغوه أن هؤلاء الجنود من الانقلابيين ولكنه لم يستطع التأكد من ذلك بعد أن أطلق عليه الجنود النار لدى اقترابه منهم.
وليست هذه المحاولة الأولى في عهد الرئيس الطايع حيث سبقتها محاولة فى أكتوبر عام 1987 قام بها جيكو تفسير وزير الصحة السابق ، وفى محاولة لإعادة الحياة المدنية في موريتانيا الواقعة في غرب أفريقيا وعاصمتها نواكشوط أعلن ولد الطايع استعداده لإعادة الحياة المدنية والنظر في قضية التنظيمات الحزبية خلال عامي 1990 و1991.
وتم إجراء استفتاء بالفعل على دستور جديد في يوليو عام 1991 يعيد الحياة الحزبية والنيابية في البلاد مع تحريم قيام أحزاب على أسس دينية أو عرقية ، ولقد احتفظ الرئيس معاوية بمنصبه كرئيس لموريتانيا بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي تمت في يناير عام 1992 واشترك فيها أربعة مرشحين كما أعيد انتخابه مرة أخرى في عام 1997 .
ويمسك طايع بزمام السلطة بشكل قوي رغم الشكاوى العديدة من قبل جماعات حقوق الإنسان من شدة الأساليب الحكومية ، كما اعتقل طايع عددا كبيرا من الإسلاميين في الأونة الأخيرة بالإضافة إلى بعض الساسة بزعم تأييدهم للرئيس العراقي صدام حسين
وقد ترددت أنباء عن مقتل رئيس الأركان في الجيش الموريتاني خلال المواجهات ، وفي الوقت الذي ذكرت مصادر فيه قريبة من السلطة في أنه تمت السيطرة على هذه المحاولة صرح رئيس تحرير صحيفة "الرأى" المورتانية أحمد الوديعة لقناة الجزيرة القطرية بأن قوات الانقلابيين سيطرت على أغلب المواقع الحساسة مثل مبنى الاذاعة والتلفزيون وأن الرئيس احمد الطايع خرج من القصر الرئاسى ومصيره لا يزال مجهولا .
وزعمت مصادر قريبة من السلطة في موريتانيا لوسائل إعلامية أنه تمت السيطرة على هذه المحاولة الانقلاب التى قامت بها عناصر من الجيش موضحة أن الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع وأفراد عائلته في مأمن وفي صحة جيدة.
أكدت مصادر مستقلة وشهود عيان في العاصمة الموريتانية نواكشوط أن دوي انفجارات قوية وتبادلا للقصف بالرشاشات لا تزال تسمع في محيط القصر الرئاسي ، كما سمع تبادل للقصف المدفعي في أنحاء أخرى من العاصمة، في حين تجوب الدبابات شوارع المدينة.
وقال رئيس تحرير موقع صحراء نت الخليل ولد جدود لقناة الجزيرة إنه شاهد مجموعة من الجنود عند مبنيي الإذاعة والتلفزيون، وإن شهود عيان أبلغوه أن هؤلاء الجنود من الانقلابيين ولكنه لم يستطع التأكد من ذلك بعد أن أطلق عليه الجنود النار لدى اقترابه منهم.
وليست هذه المحاولة الأولى في عهد الرئيس الطايع حيث سبقتها محاولة فى أكتوبر عام 1987 قام بها جيكو تفسير وزير الصحة السابق ، وفى محاولة لإعادة الحياة المدنية في موريتانيا الواقعة في غرب أفريقيا وعاصمتها نواكشوط أعلن ولد الطايع استعداده لإعادة الحياة المدنية والنظر في قضية التنظيمات الحزبية خلال عامي 1990 و1991.
وتم إجراء استفتاء بالفعل على دستور جديد في يوليو عام 1991 يعيد الحياة الحزبية والنيابية في البلاد مع تحريم قيام أحزاب على أسس دينية أو عرقية ، ولقد احتفظ الرئيس معاوية بمنصبه كرئيس لموريتانيا بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي تمت في يناير عام 1992 واشترك فيها أربعة مرشحين كما أعيد انتخابه مرة أخرى في عام 1997 .
ويمسك طايع بزمام السلطة بشكل قوي رغم الشكاوى العديدة من قبل جماعات حقوق الإنسان من شدة الأساليب الحكومية ، كما اعتقل طايع عددا كبيرا من الإسلاميين في الأونة الأخيرة بالإضافة إلى بعض الساسة بزعم تأييدهم للرئيس العراقي صدام حسين