وصل الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى مصر مساء اليوم الاثنين لعقد قمة مع زعماء عرب سعيا للحصول على تأييدهم "لخارطة الطريق" التي تساندها الولايات المتحدة بهدف وضع نهاية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وسيجتمع بوش في أول زيارة للمنطقة كرئيس للولايات المتحدة مع زعماء مصر والبحرين والسعودية والأردن وكذلك رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر يوم الثلاثاء.
وبعد محادثاته في مصر سيتوجه إلى العقبة في الأردن لعقد لقاء مع رئيسي الوزراء الفلسطيني محمود عباس والإسرائيلي ارييل شارون.
وكان غادر يوش فرنسا بعد اجتماعه مع زعماء الدول الثمانية متوجهاً إلى مصر التي سيتوقف فيها قبل التوجه إلى الأردن.
ويحاول الرئيس بوش أن يتدخل "شخصياً" للتوصل إلى تنفيذ خطة خارطة الطريق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث وعد اليوم بتحقيق السلام بين الجانبين.
وأعلن بوش عقب محادثات استمرت مدة يومين في باريس أن المهمة لن تكون سهلة لإنهاء سنوات طويلة من العداء في المنطقة، إلا أنه قال للصحفيين: "أعتقد أننا سنحرز بعض التقدم".
ويعتبر بوش أول رئيس أمريكي يؤيد إقامة دولة فلسطينية، إلا أنه أكد على أن هذه الدولة يجب أن يحكمها نظام فلسطيني ديمقراطي "..." بدون الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
وسيحاول الرئيس الأمريكي الضغط على رؤساء الدول المجاورة لتقديم دعم مفتوح لرئيس الوزراء الجديد محمود عباس، حيث أعلن أنه "يمكن التقدم نحو الأمام إذا تولى الناس مسئولياتهم" في إشارة إلى زعماء المنطقة.
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي يوم الأربعاء القادم في لقاء بالأردن مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس ونظيره الإسرائيلي آريل شارون، وأن يمارس ضغوطات على الجانبين من أجل السعي في تنفيذ خارطة الطريق التي يوليها الرئيس بوش اهتماماً كبيراً.
وسيجتمع بوش في أول زيارة للمنطقة كرئيس للولايات المتحدة مع زعماء مصر والبحرين والسعودية والأردن وكذلك رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر يوم الثلاثاء.
وبعد محادثاته في مصر سيتوجه إلى العقبة في الأردن لعقد لقاء مع رئيسي الوزراء الفلسطيني محمود عباس والإسرائيلي ارييل شارون.
وكان غادر يوش فرنسا بعد اجتماعه مع زعماء الدول الثمانية متوجهاً إلى مصر التي سيتوقف فيها قبل التوجه إلى الأردن.
ويحاول الرئيس بوش أن يتدخل "شخصياً" للتوصل إلى تنفيذ خطة خارطة الطريق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث وعد اليوم بتحقيق السلام بين الجانبين.
وأعلن بوش عقب محادثات استمرت مدة يومين في باريس أن المهمة لن تكون سهلة لإنهاء سنوات طويلة من العداء في المنطقة، إلا أنه قال للصحفيين: "أعتقد أننا سنحرز بعض التقدم".
ويعتبر بوش أول رئيس أمريكي يؤيد إقامة دولة فلسطينية، إلا أنه أكد على أن هذه الدولة يجب أن يحكمها نظام فلسطيني ديمقراطي "..." بدون الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
وسيحاول الرئيس الأمريكي الضغط على رؤساء الدول المجاورة لتقديم دعم مفتوح لرئيس الوزراء الجديد محمود عباس، حيث أعلن أنه "يمكن التقدم نحو الأمام إذا تولى الناس مسئولياتهم" في إشارة إلى زعماء المنطقة.
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي يوم الأربعاء القادم في لقاء بالأردن مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس ونظيره الإسرائيلي آريل شارون، وأن يمارس ضغوطات على الجانبين من أجل السعي في تنفيذ خارطة الطريق التي يوليها الرئيس بوش اهتماماً كبيراً.
تعليق