Unconfigured Ad Widget

**السوادي** · 30-05-2003, 01:06 AM

الأخ محمد .. المواقف الطريفة التي تمر بنا كثيرة وسأذكر آخر موقف حدث لي..
حدث هذا الموقف من شهر تقريباً عندما استيقظت ذات صباح وجدت أحد أبنائي مريضاً وحالته تتطلب الإسراع به الى المستشفى..
و لأنني لا أحب الغياب عن عملي بدون عذرٍ فقد قررت أن أتصل برئيسي المباشر .. وفعلاً أخذت الجوال وطلبت الرقم وبعد أن صبّحت عليه بالخير أخبرته أنني لن أستطيع الحضور وشرحت له عذري..
وبينما أنا في انتظار الموافقة من عدمها و إذا به يقول لي صباح الخير يا أبا فلان عندها تبينت أن الذي أكلمه ليس رئيسي بل هوأحد أعضاء منتدى الديرة الذي له مكانة خاصة في قلبي..
فلو رأيت وجهي كيف اجتمعت فيه كل ألوان الطيف لأشفقت لحالي..
و ما زاد الموقف سوءًا وجود زوجتي إلى جواري و التي ما إن تكتشف مثل هذه المواقف إلاّ و أظل أسبوعاً موضع شماتة لديها..

الســـــــــــــــــــــوادي

**أبو ماجد** · 30-05-2003, 02:10 AM

أخي محمدعبدالله السوطاني

ما كدت أنتهي من الضحك من الموقف الطريف الذي مرّ بك ، حتى قرأت موقف حبيبنا الأخ السوادي فاستغرقت في الضحك أكثر ...لسبب بسيط هو :

أنني من اتصل به الأخ السوادي ذلك اليوم وعايشت الموقف وكنت طرفًا فيه .

أما الموقف الطريف الذي مررت به فهو :

كنت وأحد الأصدقاء في أحد الأسواق المزدحمة واستوقفتني معروضات أحد المحلات ، فوقفت وتحدثت مع البائع ، ثم عاودت المسير فرأيت صديقي يسير وقد ابتعد عني قليلاً ، فلحقت به وعندما أصبحت بجواره أمسكت بيده وسألته عن رأيه في السلعة التي تفحصتها قبل قليل ففوجئت أنه يحاول التخلص من يدي ولم يرد عليّ فنظرت إليه لأفاجأ أنه ليس صديقي ، وإنما شخص آخر يشبه تمامًا من الخلف ، فاعتذرت منه وأنا في منتهى الخجل ، ومما زاد الأمر سوءًا أن صديقي الذي كان يسير خلفنا دخل في نوبة ضحك استوقفت المارة .

**ابن مرضي** · 30-05-2003, 03:57 AM

عزيزي محمد بن عبد الله السوطاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أسجل إعجابي وتقديري بما تطرحه من مواضيع . أستمر وفقك الله .

المواقف الطريفة كثيرة وأذكر منها:

كنت أحاول الحصول على رخصة قيادة سيارة ، فاستعرت سيارة زميلي التي لم أكن على دراية أو معرفة باسرارها ، فقد كانت من نوع مازدا المطور ، بينما أنا لم أتعود إلا على قيادة " الهايلوكس " [ ماي تويويتا إز فانتاستك ] .

المهم أخذت السيارة ووصلت إلى مقر المرور [ قبل أن نعرف دلّه طبعا] وأخذت مكاني في الصف الطويل ، وبقيت أنتظر الرقيب الذي كان له هيبة أكثر من مدير المدرسة الثانوية التي كنت أدرس فيها آنذاك .

عندما أقترب مني الدور ، بدأت أستعد وانتظر خائفا فإذا بي اسمع منبها من المنبهات القوية يضغط عليه صاحبه بصفة مستمرة ، أنزعجت كثيرا لتلك الحركة ، وتمنيت أن يبحث عنه ذلك الرقيب المهيب ليتخذ ضده إجراءاً صارماً أقلّه إحرامه من الأختبار معنا ذلك اليوم !!

أستمر الوضع لدقيقة وربما أكثر ، ثم أنقطع الصوت فجأة مع تحريكي لكوعي الذي كنت متكئا به على عجلة القيادة ( الدركسون ) .

هل عرفتم من هو الذي يستحق العقاب ؟؟