هزت ثلاثة إنفجارات قوية العاصمة السعودية الرياض استهدفت تجمعات سكنية يقطنها غربيون وموظفون أمريكان
وقد أفاد شهود عيان أن الإنفجارالاول كان في مجمع غرناطة السكني الذي يقع على طريق الدمام السريع مخرج 8 من الدائري الشرقي وأنه ربما كان ناتجاً عن اقتحام سيارة مفخخة مما أدى إلى تصاعد ألسنة كثيفة من اللهب و الدخان، أما الانفجار الثاني فقد أستهدف مجمع جداول السكنى بجوار استاد الملك فهد الرياضي والذي يقطنه موظفون أمريكيون يعملون فى أحد القطاعات العسكرية، وقد كان الانفجاران قويان لدرجة اهتزت معه عدد من المنازل تبعد كيلو مترات عن مكان الانفجار .أما الإنفجار الثالث فقد وقع في حي البديعة غرب الرياض، ولم تردنا أي تفصيلات عنه.
وقال مراسل قناة العربية الفضائية التي تبث من دبي إن الحريق ما زال مشتعلا في مكان الانفجار في شرق مدينة الرياض وقال إنه سمع إطلاق نار داخل المجمع السكني ويبدو أن هناك اقتحام مسلح ومواجهات بين القوات الخاصة السعودية والمهاجمين.وأضاف المراسل أن نحو 30 سيارة إسعاف اتجهت إلى داخل المجمع مما يكشف عن وقوع عدد كبير من الإصابات فيما يبدو، ورجح أن يكون تنظيم القاعدة وراء الحادث. وتأتي هذه الانفجارات قبل يوم واحد من زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي كولن باول إلى الرياض في إطار جولته العربية وقيل إنه سيجدد خلالها للسعودية التزام أمريكا بأمنها بعد سحب قواتها من قاعدة الخرج، كما سيناقش عددا من الملفات الاقتصادية.
يذكر أن وزارة الداخلية السعودية ضبطت يوم الثلاثاء الماضي كمية كبيرة من المتفجرات والأسلحة والذخائر بعد تعقب أشخاص مطلوب القبض عليهم لعلاقتهم بحادث تفجير وقع فى منزل شرق الرياض" فى الثامن عشر من مارس الماضي. وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت عن انفجار عبوة ناسفة فى الثامن عشر من اذار/مارس الماضى فى احد المنازل فى شرق الرياض أدى الى وفاة شخص داخل المنزل الذى عثر فيه على قنابل ورشاشات وذخائر ومتفجرات.