كان فى شخص مصرى لص يسرق محافظ الناس
وحقائب النساء وهكذا يعيش
ولكن المشكله ان الشرطه بدأت تعرفه فاى سرقه فى منطقته
تقبض عليه الشرطه سواء كان هو السارق ام لا
ويضرب ويتبهدل
فقرر ترك مصر لانه لم يعد له عيش هناك
وقرر السفر الى امريكا ولجأ الى احد اصدقائه وزور له فيزا
وسافر هناك وجلس اول يوم يراقب الناس اين يضعون محافظهم
لانه جديد فى البلد ويجب ان يتروا
وبعد ثلاث ايام من مراقبه الناس
سرق اول محفظه وفورا قبض عليه رجل وسيم يرتدى لبس فاخر
وهنا المصرى كاد ان يقف قلبه
واخذ يتسامح من الرجل ويقول انا لم اكن اقصد ان اسرق
وكان فى باله ان من قبض عليه من رجال الشرطه
ولكن الرجل قال له لا تخف انا لص مثلك وكنت اراقبك
واريدك ان تعمل معى
ففرح المصرى وقال انا مستعد
وبدء الرجل يدربه وكان يضع له المال ليختبره ولكن المصرى لم يخن
صديقه الجديد
فقال الرجل للمصري
قال له اليوم سننفذ اول عمليه
واعطى المصرى لبس فاخر وذهبوا لينفذوا العمل
ودخلوا قصر بمفتاح قد احضره الرجل
ودخلوا للغرفه اللتى بها الخزينه
وفتشوها ووجدوا الخزنه وفتحها الرجل دون ان يكسرها
واخرج المال وجلس على الكرسى
وقال للمصرى احضر لنا ورق اللعب
واندهش المصرى وقال لنهرب الان ونلعب فى بيتنا ولكن الرجل نهره
وقال انا القائد افعل كما اقول لك
وفعلا احضر ورق اللعب وبدئوا يلعبون
ولكن الرجل قال للمصري ان يشغل المسجل بصوت مرتفع
واحضر لنا الخمر ووثلاث كؤوس
وفعلا فتح المسجل ورفع صوته واحضر الخمر والكؤوس الثلاثه
ولكنه كان غير مقتنع وقد تاكد انهم سيقبض عليهم لا محاله
واثناء تفكير المصرى حضر صاحب القصر وبيده مسدس
وقال ماذا تفعلون يا لصوص
لكن الرجل لم يكترث وقال لمصرى اكمل اللعب ولا تابه له
وفعلا اكملا اللعب ولكن صاحب القصر اتصل فى الشرطه
وحضرت الشرطه
فقال لهم صاحب القصر هؤلاء لصوص سرقوا الخزنه وهذى هي الاموال
اللتى سرقوها امامهم
فقال الرجل للشرطه
هذا الرجل يكذب لقد دعانا هنا لنعلب معه وقد لعبنا فعلا وفزنا عليه
ولما خسر امواله اخرج مسدسه
وقال اما تعطونى مالى واما اتصل فى الشرطه واقول انكم لصوص
فنظر الضابط ووجد الكؤوس الثلاثه والمال موضوع على الطاوله
والموسيقى وهم يلعبون غير مكترثين
فحس ان صاحب القصر يكذب فقال له الضابط
انت تلعب ولما تخسر تتصل بنا
ان عدتها مره اخرى ارميك فى السجن واراد ان يغادر الضابط ولكن
الرجل استوقفه
وقال له يا سيدى ان خرجت وتركتنا قد يقتلنا
فاخرجهم الضابط معه واصبح المال لهم بشهاده الشرطه
تعليق